نظم المتحف الوطني جلسة حوارية عقب العرض الثاني للفـيلم الوثائقي «الخنجر»، من إنتاج قناة روسيا اليوم العربية وبالتعاون مع المتحف الوطني ووزارة الإعلام، بحضور نُخبة من الإعلاميين والمثقفـين، وركزت الجلسة على مناقشة الجوانب الإبداعية لصناعة الفـيلم، مثل التصوير فـي سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية، وتوظيف المشاهد التمثيلية، والموسيقى المستوحاة من روح المكان، إلى جانب استخدام الأرشيف ضمن سياق الفـيلم.

وقدم الفـيلم لقطات من التراث العُماني، لعدة أماكن تعكس الطابع الثقافـي لسلطنة عُمان، وحاور فـيه شخصيتين هما سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني من جانب المتحف الوطني، والبروفـيسور الدكتور ميخائيل بيوتروفسكي، المدير العام لمتحف الإرميتاج الحكومي.

وتحدث سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني فـي الفـيلم عن الخنجر مبينا أن الخناجر التي تم العثور عليها، قليلة، وتُعتبر القطعة المتاحة حاليًا للجمهور الروسي بمتحف الإرميتاج من القطع النادرة جدًا، والفريدة من نوعها، ولا يوجد لها نظير مماثل. وبعد الاتفاق على عرض هذه المقتنيات بين الطرفـين، مرت القطعة عن طريق فريق الحفظ والصون، وتم تقييم حالتها ومراقبتها، لضمان سلامتها وحمايتها أثناء النقل، خاصة عندما يتعلق الأمر بمقتنيات تحتوي على مواد عضوية مثل الخناجر.

ومن داخل مبنى المتحف الوطني قدم الفـيلم نبذة عن عمل فريق الحفظ والصون، حيث تم تصوير العمل مع أخصائية الترميم فـي المتحف التي قامت بدورها بتقديم أهم الخطوات عند استلام المقتنى أخذ المقاسات، وهي عملية التوثيق، بأخذ قياسات الطول والعرض وأيضا الوزن وتسجيل كامل هذه المعلومات فـي دفتر منفصل، بعد ذلك عملية التوثيق عن طريق الصورة الفوتوغرافـية قبل الترميم أو قبل الحفظ والصون، وهذه من أهم الخطوات التي تحدد الفرق بعد العملية. وتم عرض مقتنى مصنوع من الفضة وهو الخنجر السعيدي فـي الفـيلم، مع توضيح بأنه عندما يكون المقتنى مصنوعا من معدن وأيضا القماش أو معدن وجلد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المواد الكيميائية أو طريقة الحفظ والصون الفضة تختلف تماما عن حفظ وصون الجلد بعد ذلك يتم تعريض المقتنى لفترة استراحة يوم كامل مثلا، بعدها يتم نقل المقتنى.

وانتقل التصوير بعدها إلى روسيا وتحديدا فـي متحف الإرميتاج الحكومي فـي سانت بطرسبورغ، حيث أوضح البروفـيسور الدكتور ميخائيل بيوتروفسكي، المدير العام لمتحف الإرميتاج الحكومي أن متحف الإرميتاج هو واحد من أفضل وأكبر المتاحف فـي العالم، ويتميز بندرته التاريخية حيث كان دائماً متحفاً منذ بنائه بجوار القصر. ويأتي الزوار من مختلف أنحاء العالم لزيارة هذا المتحف الذي يحتضن مجموعة من القطع الفنية والتاريخية النادرة، إضافة إلى تعريفهم بالحضارة والسياسة الثقافـية التي عاشتها المنطقة. مضيفا: بدأنا فـي تطوير علاقاتنا مع سلطنة عُمان بشكل خاص، وقمنا بتبادل الزيارات مع المتحف الوطني بشكل جديد ومبتكر. ولأن الخنجر العربي يحمل تاريخاً وأهمية كبيرة، حيث يعكس هذا السلاح رمزية معينة ويعكس الطابع الفني والحضاري لسلطنة عمان، خصصنا فـي متحف الإرميتاج ركنا خاصا لعرض هذه القطع الفنية، ليتبين للزوار دورها الثقافـي والتاريخي، ومكانتها فـي المجتمع. من هنا، فإننا نولي اهتماماً خاصاً لهذه التحف الفنية، مشيدا بمحافظتها على تراثها دون التأثر بمظاهر العولمة على مقتنياتها، وما تحمله من ذكريات تاريخية من الأجداد.

وبعد عرض الفـيلم ناقشت أنيسة مراد مديرة قسم البرامج فـي قناة روسيا اليوم الفـيلم الوثائقي، ورافقها عبر الاتصال المرئي من روسيا مخرج العمل كريم نجيب، وأعربت أنيسة مراد عن سعادتها بحضور نخبة من المثقفـين والصحفـيين، وأعضاء الجمعية العُمانية للسينما، والنادي الثقافـي، وقالت إن إنتاج هذا الفـيلم بالنسبة لنا شرف، لأهمية الخنجر، والتفاعل مع هذا الفـيلم الذي أصبح له جمهور واسع، ويشرفني أن يلقى هذا الصدى لدى الشعب العُماني. وبينت بأن البروفـيسور الدكتور ميخائيل بيوتروفسكي، المدير العام لمتحف الإرميتاج الحكومي فـي الفـيلم يفتخر بأن الإرميتاج كان متحفا منذ البداية، ولم يكن يوما قصرا، وإنما متحف إلى جانب القصر، كما تناول أهمية رمزية الخنجر، ليربط هذا التراث مع روسيا، برغبة روسيا فـي الحفاظ على ثقافتها وحضارتها ورموزها، مبينا أن الروس يحترمون الشعوب التي تحتفظ بهويتها، وتقاوم العولمة، وأنا أجد أن هذا أهم ما يجمع البلدين ويجمع الناس على مستوى الأفراد. مشيرة إلى أن ممثل العمل العُماني عكس الثقافة العمانية، حين جاء إلى قناتنا باللباس العُماني وأصر أن يكون اللقاء باللباس العُماني وأعتقد بأن هذا الشيء جميل جدا.

وأشارت إلى أن هذا هو العرض الأول للفـيلم هنا فـي المتحف الوطني، ولم يعرض بعد فـي أي مكان، وبالرغم من كونه جاهزا منذ فترة ولكن قررنا أن نعرضه بما يتناسب مع التواريخ المميزة للجانب العُماني، تزامنا مع احتفالات سلطنة عُمان بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد. وبعد هذا العرض سيتم عرض الفـيلم العرض الأول على شاشات أر. تي. حيث يتم عرضه خلال الأيام العشر القادمة. واليوم سيكون هناك عرض خاص للجالية الروسية فـي المتحف الوطني، وسيكون هذا الفـيلم مترجما إلى اللغة الروسية، كما تم التنسيق مع متحف الإرميتاج لعرض الفـيلم باللغة الروسية العرض الأول، وسيكون متاحا باللغتين الروسية والإنجليزية فـي الموقع الإلكتروني الخاص بالفـيلم الخاص. موضحة بأنه تم تقديم هذا الفـيلم كهدية لكل من المتحفـين ليتم عرضه لكل متحف فـي الوقت الذي يناسبه، وفـي المكان الذي يناسب، مشيرة إلى أهمية العروض الترويجية.

وأعربت مراد عن دهشتها من حرفـية المتحف الوطني، حيث أوضحت بأن الموظفـين فـي المتحف عندما طلبنا منهم أن يقترحوا لنا من يشارك معنا فـي تصوير الفـيلم ليتحدث عن عمل المتحف، أوضحوا لنا أنه بإمكاننا أن نختار أي شخص، فكل شخص فـي المتحف قادر أن يتكلم عن عمله بلغة لطيفة وجميلة، وهذا الشيء أدهشني فعلا، حيث لم يكن هناك انتقاء واصطفاء للشخصيات التي ستظهر فـي الفـيلم، وكان الكل متعاونا، كانوا جميعا سببا لنجاح هذا العمل.

وأشادت مديرة البرامج فـي قناة روسيا اليوم بالمناطق السياحية فـي سلطنة عُمان، بالأماكن والثقافة، والتنوع الجغرافـي والثقافـي، وهذا ما لمسناه من خلال عملنا اليومي وبالتعاون مع وزارة الإعلام العُمانية. مشيرة إلى خطط قادمة بمشاريع تجمعنا مع وزارة الإعلام بسلطنة عُمان، موضحة أن قناة روسيا اليوم دائما تحاول أن تغطي الفعاليات التي تهم الطرفـين والتي تعكس الثقافة والمجال الاقتصادي، مبينة أن قناة روسيا اليوم فـي الأساس هي قناة إخبارية، ولسنا معنيين بصناعة الأفلام الوثائقية، ولكن يأتي هذا المشروع سنويا بأن نختار دولة لتكون بمثابة رسالة محبة إلى أهل البلد الذي يعكس احترام روسيا وتقديرها لثقافة البلد، وطريقة حفاظه على قيمه، مؤكدة أن الروس يعتبرون سلطنة عُمان دولة صديقة.

أما المخرج كريم نجيب فتحدث عن اختيار المواقع والشخصيات، موضحا أن الفـيلم ضم شخصيتين فقط هما الأمين العام للمتحف الوطني فـي مسقط، والمدير العام لمتحف الإرميتاج الحكومي فـي سانت بطرسبورغ، فكنا نعرف أننا نبني هيكل الفـيلم على هاتين الشخصيتين. وأضاف: قمنا بالاتفاق مع الأشخاص وقسمنا المواقع بناء على القصة التي اتفقنا عليها، وابتدأنا التصوير فـي المتحفـين، وفـي عدة مواقع من سلطنة عُمان تبرز أهمية الخنجر العماني، فكان التساؤل المحتمل للجمهور مع ركن سلطنة عُمان فـي الإرميتاج، كيف سافر الخنجر وكيف وصل إلى هناك، وكيف يتم حفظ المقتنى، ومع البحث علمنا بأن هناك مركزا للحفظ والصون، ووجدنا الأخصائية التي كانت ترمم، وكان كل شيء مثل حجر الدومينو، كل حجر يولنا إلى حجر آخر، واكتشفنا بأن المقتنى لا يسافر هكذا، وإنما يخضع لعدة معالجات، وعملية مرتبة.

ومن جانب آخر فـي التصوير، قمنا بزيارة العديد من المواقع والمدن العُمانية، منها ولاية نزوى، وولاية صور حيث توجهنا إلى شخص فني ليخبرنا عن الخنجر ومكوناته. وتم تضمين الفـيلم الوثائقي مقطعا شعريا قمنا بكتابته بما يتناسب مع الثقافة العُمانية، ليتحدث الخنجر، ويكلم الشخص العُماني، ويقول من أنا، ومن وأنت، فـيكلم صاحبه على امتداد الرحلة سواء فـي البحر أو الجبل أو الصحراء، كما علقت أنيسة مراد عن المقطع الشعري، وأوضحت بأن أكثر تحدٍ كان بالنسبة لنا فـي الفـيلم، لأننا كنا نعرف بأننا بحاجة إلى فقرة رومانسية شاعرية، وحاولنا أن نكتبه معا أنا وكريم ليكون بالفصحى شيئا خفـيفا، وكانت لحظات مميزة على مدار يومين فـي كتابة هذا المقطع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قناة روسیا الیوم المتحف الوطنی فـی الفـیلم هذا الفـیلم فـی المتحف الع مانیة الع مانی

إقرأ أيضاً:

جلسات حوارية لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر تبسيط إجراءات التمويل وتعزيز المحتوى المحلي

 

مسقط- الرؤية

نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان ممثلة بلجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبالتعاون مع مؤسسة مشاريع ريما المتكاملة، الأربعاء، ندوة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في العهد الزاهر "تمكين وسمو" في المقر الرئيسي للغرفة، تحت رعاية سعادة بدر بن سالم المعمري أمين عام مجلس المناقصات، وبحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة.

وهدفت الندوة إلى تعزيز وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتسليط الضوء على أبرز التحديات والفرص التي تواجهها في السوق المحلي، كما ستتطرق إلى دور الجهات التمويلية في دعم نمو هذه المؤسسات، ومناقشة برامج المحتوى المحلي ودورها في دعم وتنمية هذه الفئة من الشركات، وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ووضع الحلول لتجاوز التحديات التي تواجه هذه المؤسسات.

وعلى هامش الندوة، أُقيم معرض لرواد الأعمال هدف إلى عرض منتجات وخدمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإبراز مواهب رواد الأعمال، وفتح قنوات تسويقية جديدة لهذه المؤسسات وتعزيز فرصها للوصول إلى عملاء وشركاء جدد، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين رواد الأعمال والجهات الداعمة والمستثمرين.

وأشار الشيخ أحمد بن عامر المصلحي رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة عُمان، إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لدعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ باعتبارها رافدًا أساسيًا في تنويع الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى الحرص السامي على تعزيز تكامل هذه المؤسسات مع الشركات الكبرى عبر تقديم حلول مبتكرة وفرص أعمال نوعية تسهم في استدامتها وتعزيز نموها. وبيَّن المصلحي أن الغرفة ومن خلال لجانها القطاعية تعمل على دعم وتطوير هذا القطاع عبر الأدوات والبرامج المتاحة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في سلطنة عُمان، وفي هذا الإطار يأتي تنظيم ندوة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "تمكين وسمو" تأكيدًا على التوجيهات السامية والرامية إلى تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتهيئة بيئة داعمة ومحفزة لها، واستعراض الجهود الحكومية والحوافز المقدمة لتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني.

وأشار المصلحي إلى أن لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالغرفة منذ تأسيسها خلال الدورة الحالية (2022- 2026)، عملت على تحقيق التكامل مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ التوجهات الاستراتيجية للغرفة المتماشية مع رؤية "عُمان 2040"، والتي تركز على تحسين بيئة الأعمال، وتنمية المحافظات اقتصاديًا، وتعزيز التنويع الاقتصادي، كما إنه وفقًا للإحصائيات الصادرة عن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فقد بلغ عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المسجلة والحاصلة على بطاقة ريادة الأعمال نحو 28 ألف مؤسسة، مما يعكس الدور الحيوي لهذا القطاع في توفير فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي.

وتطرقت الجلسة الحوارية الأولى إلى موضوع دور جهات التمويل في دعم وتعزيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهدفت إلى مناقشة التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الحصول على التمويل، والحلول المقترحة لتسهيل وصولها إلى التسهيلات الائتمانية، كما تم مناقشة أهمية تطوير منتجات تمويلية مرنة تتناسب مع احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتركيز على كيفية توجيه التمويل نحو تحقيق استدامة المؤسسات المستفيدة من خلال برامج الدعم والتوجيه المالي بعد الحصول على التمويل.

وشارك بالجلسة كل من الشيخ صلاح المعولي الرئيس التنفيذي لصندوق إنماء بهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وحمد بن سالم الحارثي رئيس مجمع تمويل لمشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وإدارة المحافظ في بنك التنمية، ومحمد بن عوض العمري مدير دائرة توطين صناعة الطاقة والمعادن، ورائد الأعمال الدكتور هادي بن علي السرحاني، ورائدة الأعمال الدكتورة سالمة بنت نصيب الفارسية، وأدار الجلسة الدكتور أحمد كشوب.

وتناولت الجلسة الثانية محور برامج المحتوى المحلي ودوره في دعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وهدفت الجلسة إلى تعزيز مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في العقود والمناقصات، واستعراض الأطر التشريعية واللوائح المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، ومناقشة أهمية تسهيل الإجراءات، وتقليل العوائق الإدارية، وضمان شفافية الفرص التجارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وشارك بالجلسة جلال بن حمد الحضرمي مدير تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمديرية القيمة المحلية المضافة في جهاز الاستثمار العُماني، وزكية بنت جمعة الفارسية رئيسة قسم الدعم والمتابعة بالمديرية العامة للمحتوى المحلي بالأمانة العامة لمجلس المناقصات، وعبدالعزيز بن أحمد القاسمي رئيس قسم الصناعات كثيفة رأس المال المشرف على مكتب القيمة المحلية المضافة والمحتوى المحلي بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والشيخ محمد بن سعيد الشحري عضو لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالغرفة، والمهندسة هند بنت محمد الحجرية عضو لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالغرفة، وأدار الجلسة الدكتور أحمد كشوب.

وهدفت الندوة من خلال الجلسات الحوارية إلى تقديم توصيات عملية لتعزيز وصول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى فرص التمويل والأسواق المحلية، مما يسهم في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وتعزيز التكامل بين مختلف القطاعات الاقتصادية في السلطنة.

مقالات مشابهة

  • «مُلتقى متحف زايد الوطني» يناقش دور المتحف في الحفاظ على التراث الإماراتي
  • المولَّد يدشن ورشة تدريبية لتفعيل الأنشطة الإبداعية والتهيئة للدورات الصيفية
  • اللافي: الدبيبة سيفتتح المتحف الوطني خلال أيام عيد الفطر
  • إدارة تعليم الجوف تنظم ملتقى نوافذ حوارية للموجهين الطلابيين
  • رئيس معهد التخطيط القومي يدير جلسة حوارية بمنتدى البحوث الاقتصادية ERF
  • دعوات ولقاءات حوارية من أجل مراجعة شاملة: ماذا أنجزنا وما هو المطلوب اليوم؟
  • الخنجر والعقيق اليماني والبهارات المصرية.. وجهة العراقيين في معرض بغداد الدولي (صور وفيديو)
  • جلسات حوارية لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر تبسيط إجراءات التمويل وتعزيز المحتوى المحلي
  • «الشارقة للنشر».. بيئة جاذبة للصناعات الإبداعية بـ«القاهرة للكتاب»
  • مساحة العُلا للتصميم تحتضن معرض “مدرسة الديرة” بمجموعة من الأعمال الإبداعية