تبيان توفيق: رسالتي للمعارضة التشادية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
مدخل .. لاتدعم المعارضه التشاديه مليشيا الدعm السرyع إلا لأنها تمثل فصيلاً عربياً .. وعلى المعارضه التشاديه أن تعلم بأن فرصه إستيلاء حميدt على حكم السودان قد إنتهت وأصبحت من المستحيلات علينا أن نفكر معكم قليلاً ..
أقول لكم ..
لم يمضي من الوقت الكثير،، مازالت الفرصه سانحه أمام المعارضه التشادية بقيادة مهدي قائد جبهة الوفاق أو القائد محمد نور عليكم بأن تنتهزوا فرصة تورط حكومة محمد كاكا وتبنيها لمخطط مليشيا آل دقلو وإصرارها على تنفيذ أجندة الإمارات وشنها للحرب الشعواء على الشعب السوداني الذي يحب الشعب التشادي ،، لذلك عليكم مراجعة الفكره سياسياً وبحساب المصالح والمكاسب بأن تتسارعوا وتستفيدوا من سخط الجيش السوداني ،، وذلك بأن تتواصلوا معه تواصل إيجابي لتشبيك الأجنده ولعب دور آخر يصب في مصلحتكم عسكرياً وسياساً كمعارضه ساعية لحكم دولة تشاد ،،
لو إكتفيتم بقطع طريق الإمداد العسكري عبر معابر أدري وتمكنتم من تحييد أبناء القبائل العربيه التي تشكل العمود الفقري للمعارض التشاديه وحافظتم عليها كقوة مساندة لأهداف الجيش السوداني في حدود الصحراء المشتركة لكفى ذلك الجيش ولساعد في إنجاح إيقاف الإمداد العسكري واللوجستي
عليكم أن تبحثوا سُبل دعم الجيش السوداني وشعب السودان في معركته ضد متمردي حميدt وفي ذلك مصلحه لكم ،، مقابل إمكانية كسب دعم الجيش السوداني وحكومة السودان وشعبه لاحقًا لتمهيد إجتياحكم لقصر حكومة كاكا وإستلام السلطه منه بدلاً من دعمكم لفصيل متمرد فشل في إنقلابه منذ اللحظات الأولى .
لو تعاملتم كمعارضه واعيه بمصالحها وتحالفاتها ستجدون بأن طريقكم واحد وهو أن تتعاونوا مع الجيش السوداني حينها لن تتواني الحكومة السودانيه وجيشها وشعبها في أن يتوانوا في دعمكم لاحقًا وتمكينكم من من السيطرة على نظام حكومة ادريس دبي الفاشل فأنتم أولى باستلام السلطه منه ولن تستلموها طالما أن حميدتي قد فشل في السودان وتكسرت مجاديفه وعليكم أن تعلموا بأن صاع السودان مردود لإبن كاكا وإن طال الزمان أو قصر فالأفضل أن يناله بكفكم فأنتم أولى ..
إن فرص سيطرة حميدt على السودان قد انتهت وبادت واصبحت أحلام من المستحيلات تحقيقها لذلك عليكم أن تفكر في مصلحتكم كمجموعات معارضه لحكومة دبي تسعى لإسقاطه ولو بالسلاح ،، أدرسوا فرص الاستفاده السانحه الآن تقدموا لدعم الجيش السوداني مع طرح شروط الدعم اللاحق ..
من مصلحتكم توحيد جهودكم مع الجيش السوداني بدلاً من دعمكم لمجموعات آل دقلو ..
ألعبوها صاح ..
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على ححسن ضيافة مُواطنينا
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن بلاده تشعر بمشاعر الامتنان والشُكر لمصر على كرم ضيافتها للشعب السوداني.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأضاف في تصريحاتٍ صحفية، :"المؤامرات التي تحاك ليست بالضرورة ضد السودان وحده وقد تكون من الأساس ضد مصر".
وتابع :" الشعب السوداني يقف مع قواته المسلحة ضد ميليشيا الدعم السريع، ونتجه إلى نهاية الحرب وعودة السيادة للسودان وطرد الميليشيات".
ترتبط مصر والسودان بعلاقات تاريخية عميقة تعود لآلاف السنين، حيث شكل نهر النيل شريانًا حيويًا يجمع بين شعبي البلدين. بدأت هذه العلاقات منذ العصور الفرعونية، حيث امتدت نفوذ مصر القديمة إلى شمال السودان، المعروف تاريخيًا باسم "النوبة"، والذي كان مصدرًا هامًا للذهب والثروات الطبيعية. وشهدت هذه الفترات تبادلاً ثقافيًا وحضاريًا، إذ تأثرت الحضارة النوبية بالفنون والديانة الفرعونية. في العصور الوسطى، تعززت الروابط بين البلدين من خلال التفاعل بين الدول الإسلامية التي حكمت المنطقة، بدءًا من الفاطميين وصولًا إلى العثمانيين، مما ساهم في توطيد العلاقات التجارية والاجتماعية بين الشعبين.
في العصر الحديث، وخاصة خلال القرن التاسع عشر، أصبحت السودان جزءًا من الدولة المصرية في عهد محمد علي باشا، حيث عمل على توحيد ودمج الإقليمين إداريًا وعسكريًا. استمرت هذه الوحدة حتى الاحتلال البريطاني عام 1899، حين فرضت بريطانيا سيطرتها على السودان ضمن ما عرف بـ"الحكم الثنائي المصري-البريطاني". ورغم انفصال السودان عن مصر رسميًا عام 1956، إلا أن العلاقات بين البلدين ظلت وثيقة، حيث جمعتهما قضايا مشتركة مثل مياه النيل، والتعاون الاقتصادي، والتبادل الثقافي. كما لعبت مصر أدوارًا مهمة في دعم الاستقرار في السودان، خاصة خلال الأزمات السياسية التي مرت بها البلاد. ولا تزال الروابط بين البلدين قوية حتى اليوم، حيث يتعاونان في مجالات متعددة، مثل التجارة والطاقة والأمن، مما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بينهما.