رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات المؤتمر السنوي لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور مصطفي رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات المصرية، والمحاسب محمد موسى نائب محافظ المنوفية، والدكتور أحمد ذكى بدر وزير التنمية المحلية الأسبق وعضو مجلس الجامعة، فعاليات المؤتمر السنوي لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة" المسؤولية المجتمعية للجامعات في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي(آفاق ورؤى مستقبلية) تحت إشراف الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وذلك بحضور نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعات جمهورية مصر العربية.
رحب الدكتور أحمد القاصد، بحضور المؤتمر وأعضاء المجلس الأعلى للجامعات، معربا عن سعادته بحضور المؤتمر الثالث لقطاع خدمة المجتمع بالجامعة، مشيدا بدور الجامعات في تنمية وخدمة المجتمع ودور الجامعات الرائد في تنمية المجتمع والنهوض بالمدن التي أنشأت بها .
وأضاف الدكتور أحمد القاصد أن الجامعات مؤسسات تعليمية بحثية، الي جانب انها تحمل مسؤولية مجتمعية كبيرة، فدورها يتجاوز مجرد إعداد الخريجين لسوق العمل ليصل إلى المساهمة الفعالة في التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع، مؤكداً علي أهمية دور الجامعات في المسؤولية المجتمعية في عدة جوانب منها البحث العلمي التطبيقي، وضرورة توجيه الجامعات جهودها البحثية نحو حل المشكلات المجتمعية الملحة، وتطوير حلول مبتكرة تساهم في تحسين حياة المواطنين، إلى جانب التعليم المستمر والتدريب و تقديم برامج تعليمية وتدريبية متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع، والأشخاص ذوي الإعاقات، بهدف رفع كفاءاتهم وتعزيز فرصهم في سوق العمل.
وأوضح “القاصد” أن دور جامعة المنوفية في خدمة المجتمع المحلي يشمل أيضا توفير خدمات استشارية وطبية وهندسية للمجتمع المحلي، وتنظيم حملات التوعية في مختلف المجالات الصحية والإجتماعية والبيئية ،إلي جانب بناء شراكات قوية مع المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الحكومية، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة والمشاركة في بناء قدرات المجتمع المحلي من خلال تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية في مختلف المجالات؛ دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم المالي والفني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بهدف خلق فرص عمل وتحفيز النمو الاقتصادي،و تبني ممارسات صديقة للبيئة في الجامعة وتشجيع الطلاب والباحثين على إجراء دراسات وبحوث في مجال حماية البيئة بالإضافة إلي المشاركة الفاعلة في المبادرات الرئاسية.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت أن المسؤلية المجتمعية للجامعات المصرية يبرز أهم أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وتفعيلا للمبادرات الرئاسية حيث جاءت مبادرة" بداية جديدة لبناء الانسان" من أهمية الاستثمار في رأس المال البشري وتنمية القدرات البشرية لتعزيز الهوية العربية عبر برامج متكاملة تنفذ بالتعاون مع كافة جهات الدولة، مؤكدا أن مشاركة وزارة التعليم العالي فى تفعيل هذه المبادرة تتضمن أنشطة متنوعة في مختلف المجالات منها القوافل الطبية والبيطرية والإرشادية والزراعية إلى جانت الدورات التدريبيه والندوات التوعوية ؛ حيث تسعى المبادرة إلى بناء جيل واع ومؤهل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر ٢٠٣٠، مع التأكيد على أن حقوق الإنسان تتجاوز التشريعات لتشمل بناء بيئة داعمة لتنمية الفرد وتعزيز ريادة الأعمال وتوفير فرص عمل.
وأكد أن الجامعات تقوم بدورها المحوري لتحقيق تكامل ابعاد التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مشيراً أن مؤسسات التعليم العالي تتحمل مسؤولية كبيرة في إعداد جيل قادر على مواجهة هذه التحديات، فالجامعات حاضنات للأفكار والابتكارات بما يؤهلها لتحقيق مستقبل مستدام وفي إطار الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تولي الوزارة أهمية كبيرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة مع التركيز على تغير المناخ ويتجلى ذلك فى الاهتمام بالبنية التحتية والتحول للأخضر.
وأشار المحاسب محمد موسى أن الجامعة هي الذراع التنموي القوى للدولة بما تتحمله من مسؤولية كبيرة في تربية كوادر قادرة على الاعداد لمستقبل أفضل في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية والثقافية وبدورها التوعوي في النهوض بالمجتمع وتغيير الافكار السلبية وتطوير الفكر بما يتلاءم مع التقدم والتطور العالمي.
ومن جانبه أوضح الدكتور صبحي شرف أن المؤتمر ناقش العديد من المحاور منها الحوكمة الجامعية واستدامة المسؤولية المجتمعية، والإدارة الجامعية وتحديات المسؤولية المجتمعية، الاتحادات والمجالس الطلابية وبناء المسؤولية المجتمعية،بالاضافة إلى أساليب وطرق تعليم المسؤولية، مضيفا انه تم خلال المؤتمر استعراض طلاب وطالبات الجامعة لنماذج رائعة ومتميزة للمسؤلية المجتمعية حيث قاموا بمبادرات تنمية والوعى الاثري وتعزيز الهوية الوطنية، ومبادرة محو الأمية، ومبادرة" السياحة بشكل جديد .. لذوي القدرات الفائقة"، والمبادرات الصحية لتوفير الدواء بالمجان وداعمى مرضى السرطان.
وفى ختام المؤتمر قام الدكتور أحمد القاصد بتقديم درع المؤتمر للدكتور مصطفى رفعت، واللواء ابراهيم أبوليمون محافظ المنوفية، والمحاسب محمد موسى نائب المحافظ كما قدم رئيس المؤتمر درع المؤتمر للدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، والدكتور صبحى شرف، والدكتور ناصر عبدالباري، والمهندس مصطفى مدكور، والمهندس محمد حجاب، الدكتورة رانيا عزمى رئيس المؤتمر، ومقرري المؤتمر الدكتور مجدي مطر، الدكتورة هبة الغتمى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الوطنية الإستراتيجية الوطنية الدكتور احمد القاصد المؤتمر السنوي خدمة المجتمع وتنمیة البیئة المسؤولیة المجتمعیة الدکتور أحمد القاصد فی مختلف المجالات
إقرأ أيضاً:
عاشور يشارك في جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه يتم التوسع في إنشاء كليات ومعاهد متخصصة في مجال رعاية ذوي الإعاقة، هدفها إعداد وتأهيل خريجيين متخصصين قادرين على التعامل الأمثل مع هذه الشريحة الهامة من المجتمع بشكل علمي واحترافي.
وأضاف الوزير أن العمل مستمر على تطوير المناهج الدراسية وإتاحة المواد التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة بطرق مناسبة تساعدهم على التحصيل الدراسي بسهولة ويسر، فضلًا عن تدريبهم على سبل الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة لتمكينهم من تجاوز حدود الإعاقة سواء كانت سمعية أو بصرية، وتنفيذ سبل الإتاحة داخل الأحرم الجامعية لذوي الإعاقات الحركية.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور أيمن عاشور في الجلسة النقاشية التي عُقدت ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي عُقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بعنوان" الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في تنفيذ الإستراتيجيات الوطنية"، بالتزامن مع احتفالات مصر والعالم باليوم العالمي لذوي الإعاقة والذي يوافق الثالث من ديسمبر من كل عام وفق ما حددته الأمم المتحدة منذ عام 1992، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور محمد جبران وزير العمل، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال الجلسة النقاشية، استعرض الدكتور أيمن عاشور جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال دعم ورعاية الطلاب ذوي الإعاقة بمختلف الجامعات المصرية، والتي تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الملف، مؤكدًا استمرار التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة؛ بهدف استكمال خطط وبرامج الدعم والرعاية وإتاحة كافة الخدمات للطلاب ذوي الإعاقة في جميع الجامعات والمعاهد؛ بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أوجه الرعاية والدعم التي يتلقاها الطلاب ذوي الإعاقة داخل الجامعات، ومن أبرزها التأهيل النفسي لضمان دمجهم داخل المجتمع الجامعي وتعزيز مشاركتهم بمختلف الأنشطة الطلابية (الثقافية، الرياضية، العلمية، الفنية)، وكذلك الاتحادات الطلابية)، إلى جانب رفع الوعي لدى كافة أعضاء المجتمع الجامعي من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وإداريين؛ لخلق بيئة تعليمية إيجابية ومحفزة للطلاب ذوي الإعاقة.
كما أوضح الوزير دور المبادرة الرئاسية "تمكين" في التوعية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الإعاقة داخل الجامعات المصرية، وتوفير فرص متكافئة لهم، حيث انطلقت المبادرة في الأقاليم الجغرافية السبعة وفق التقسيم الجغرافي الذي وضعته مبادرة “تحالف وتنمية” ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن هناك خطة طموحة لتوسيع نطاق مبادرة "تمكين" وتحويلها إلى مبادرة دولية.
ووجه الوزير الدعوة للمشاركة في الفعاليات الختامية للمبادرة والتي ستُقام بمدينة الأقصر في الفترة من 7 إلى 12 ديسمبر بمشاركة دولية لطلاب من العديد من دول العالم وتتضمن فعاليات ثقافية وترفيهية وفنية ورياضية وعلمية يتشارك فيها شباب من ذوي الإعاقة مع أقرانهم الطبيعيين.
شهدت الجلسة النقاشية مشاركة كل من د. سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة، ود. عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة ورئيس المجلس القومي للسكان، ود.عبد المنعم الشرقاوي رئيس الأكاديمية الوطنية للتكنولوجيا للأشخاص ذوي الإعاقة، ود. أسامة الحديدي ممثل مشيخة الأزهر، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
جدير بالذكر أن المؤتمر شهد عرض قصص نجاح لعدد من الشخصيات المُلهمة من ذوي الإعاقة وأسرهم، ممن كان لهم دور مع أبنائهم، بالإضافة إلى عروض فنية، وأفلام توثيقية توضح مبادرات المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والزيارات الميدانية،كما تضمنت الفعاليات تنظيم معرض لمنتجات الأشخاص ذوي الإعاقة والذي أقيم على هامش المؤتمر بهدف التمكين الاقتصادي لهم.