عضو مجلس السيادة السوداني: القوات المسلحة تمتلك زمام المبادرة في كل المواقع
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الفريق المهندس إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة السوداني أن القوات المسلحة السودانية تمتلك زمام المبادرة في كل الموقع، مشيرا إلى أن الجيش السوداني متقدم في أكثر من محور.
وقال جابر - خلال لقاء خاص مع قناة (القاهرة الإخبارية) - إنه تم الحديث مع وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، حول دفع العلاقات وتنسيق القائم بين الدولتين في كل المسارات والمحافل الدولية، مشيرا إلى أن زيارته إلى السودان تأتي في إطار تمتين العلاقة القديمة وتأكد دعم القيادة المصرية وشعبها للسودان في هذه الحرب الوجودية الدائرة وإيجاد حل للأزمة السودانية الراهنة.
وأكد أن مصر والسودان شعب واحد في الدولتين وأمن السودان هو الأمن المصري والنيل يجمعنا؛ لذلك لابد من توحيد الخطاب في كل المحافل الدولية والإقليمية فيما يخص أمن السودان.
عملياتيا، قال جابر إن مدينة الفاشر محاصرة منذ أكثر من 8 أشهر، وتعرضت إلى 170 هجوما لكنها حتى الآن صامدة، كما تعرضت مدينة زمزم أيضا إلى قصف مدفعي، من الميليشيات بهدف تخويف وإرهاب المواطنين وتهجيرهم، لكن القوات المسلحة تخوضو حربًا بجسارة وصامدون ضد أي هجوم.
وأشار إلى أن الميليشيات لا تسيطر على شيء لكنها منتشرة انتشار عادي يتم التعامل معه بتكتيكات معينة عبر تحريك قوات خاصة.
ولفت إلى أن الحل - كما يراه المجلس السيادة والقوات المسلحة السودانية - الآن هو حل عسكريًا ثم يأتي بعد ذلك الحل الدبلوماسي، مؤكد ضرورة تثبيت أركان الدولة وعودة المواطنين إلى مدنهم ومحاسبة من ارتكب ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبراهيم جابر مجلس السيادة السوداني الجيش السوداني بدر عبد العاطي إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس السيادة السوداني: تحية للقيادة المصرية لدعمها اهلنا النازحين
قال الفريق مهندس إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، إنّ مصر والسودان شعب واحد في دولتين، مواصلا: "أمن السودان من أمن مصر، والنيل يجمعنا، وبالتالي، لابد من توحيد الرؤى والخطاب والدعم في كل المحافل الدولية والإقليمية فيما يختص بأمن السودان، وننسق مع مصر في كل المستويات، بخصوص ما يدور في السودان".
وأضاف "جابر"، في حواره مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نشكر مصر وشعبها وحكومتها والقيادة المصري على الدعم الكبير الذي قدموه لمن هُجروا ونزحوا إلى مصر، ولم نسمع كلمة لاجئين في مصر، بل وفدوا إلى أرض مصر التي احتضنتهم ونثمن دور وحكومة شعب إريتريا أيضا التي استقبلت السودانيين أيضا".
داعما أساسيا للتمردوتابع: "ولكن، بعض دول الجوار كانت داعما أساسيا للتمرد، وفتحت حدودها لتمرير المرتزقة والسلاح، وعندما تنتهي الحرب يكون لحد حادث حديث".