عالم أزهري يحث الزوجات على الإنفاق في بيت الزوجية: صدقة تؤجر عليها
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن ذكر الله يبعث الطمأنينة في قلوب الناس، حيث أن العقيدة تمثل الأمل، موضحا أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا أصابته السراء شكر، وإذا واجهته الضراء صبر.
وفي حديثه خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أشار الشيخ إبراهيم رضا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ ويصلي عندما يشعر بالغضب، ويقول: "بسم الله على نفسي ومالي وديني، اللهم ارضني بقضائك، وبارك لي فيما قدرته لي، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت"، وذلك بهدف تخفيف الضيق عن المواطنين.
كما أضاف رضا أن الحزن والخوف قد يسيطران على البعض في بعض الأحيان، مشيرًا إلى أن الكلمة الطيبة لها تأثير كبير في تعزيز الطمأنينة.
وأكد أن جميع الأدعية تجلب الرزق، موضحًا أن الله يحب العبد اللحوح في الدعاء، لأن الدعاء قادر على تغيير الأقدار، ويكون ذلك من خلال العمل والأكل الحلال والابتعاد عن المحرمات.
وتابع رضا قائلاً: "الرجل هو من يتحمل مسؤولية الإنفاق على زوجته وأولاده، بينما على المرأة التعاون بالبر، فكل ما تنفقه يعتبر صدقة تُؤجر عليها".
وأردف: "الزواج يجب أن يقوم على الكفاءة، حيث ينبغي أن تتوفر الكفاءة الاجتماعية والعلمية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطمأنينة قلوب الناس محمد صلى الله عليه وسلم العقيدة الشيخ إبراهيم رضا الغضب المراة
إقرأ أيضاً:
طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيام
من الطاعات التي تعقب شهر رمضان صيام الست من شوال، فعن ثوبان مولى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها» [رواه ابن ماجه].
يقول ابن حجر الهيتمي: «لأن الحسنة بعشر أمثالها، كما جاء مفسرا في رواية سندها حسن ولفظها «صيام رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام – أي: من شوال – بشهرين فذلك صيام السنة» أي: مثل صيامها بلا مضاعفة نظير ما قالوه في خبر: ﴿قل هو الله أحد﴾ تعدل ثلث القرآن وأشباهه، والمراد ثواب الفرض وإلا لم يكن لخصوصية ستة شوال معنى؛ إذ من صام مع رمضان ستة غيرها؛ يحصل له ثواب الدهر لما تقرر فلا تتميز تلك إلا بذلك.
واستطرد: حاصله أن من صامها مع رمضان كل سنة تكون كصيام الدهر فرضاً بلا مضاعفة ومن صام ستة غيرها كذلك؛ تكون كصيامه نفلا بلا مضاعفة كما أن يصوم ثلاثة من كل شهر تحصله أيضا» [تحفة المحتاج].
الذكر بعد رمضان
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المأثور من الذكر المساعد على الثبات على العبادة بعد رمضان، هو ترديد ذكر "يا وارث" 1000 مرة ما بين المغرب والعشاء، وهذا ما ورد من المجربات عن العلماء السابقين.
وقال “جمعة”: عليك أخي الكريم بذكر الله؛ لما ورد فى قوله- تعالى-: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. [الرعد : 28].
علامات قبول الطاعة بعد رمضانقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المخاصمة سبب لعدم قبول الأعمال عند الله أو التوبة من الذنوب، ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس؛ فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا".
وطالب عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال أحد الدروس الدينية، بالتخلق بخلق المسامحة، حتى ولو أخطا الآخر في حقنا، وأضاف: "فقد كنا قديما عندما يعتدى علينا أحد؛ نقول له: "الله يسامحك" التي لم نعد نسمعها الآن، وأيضًا كنا نقول "صلي على النبي-صلى الله عليه وسلم-"، وأيضًا: "وحدوا الله"، فنحتاج هذه الأدبيات والأخلاق، وتراثنا الأصيل المشبع بأخلاق الإسلام يجب أن يعود مرة أخرى".
واستطرد: "القصاص لا نستوفيه من أنفسنا، وإنما يكون من خلال القضاء الذي وضعه الشرع لنا كضابط، فعندما يظلمنا أحد؛ لا نقتص منه بأيدينا، وإنما نلجأ للقاضي؛ ليقتص لنا".