بوتين: أمريكا تستهلك أكثر مما تنتج وتستغل «بالدولار» اقتصادات الدول
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “أن الولايات المتحدة تستغل بالدولار اقتصادات الدول الأخرى وتكسب بذلك أموالا “سهلة، لكن قوة الاقتصاد الأمريكي ستتراجع مع انحسار استخدام العالم للدولار”.
وقال بوتين: “إن استخدام الدولار كعملة عالمية يكسب الولايات المتحدة أموالا بلا جهود، حيث نزلت حسب تقديرات خبراء، نحو 10 تريليونات من الدولارات على الولايات المتحدة “من السماء” لمجرد استخدام الدولار كعملة احتياطية”، مضيفا: “المشكلة هي أن الولايات المتحدة تستهلك أكثر مما تنتج، ولا تزال من خلال الدولار تستغل اقتصادات الدول الأخرى لصالحها، دون أن يفكر أحد في ذلك”.
وأشار بوتين، إلى أنه “خلال السنوات الأربع الماضية التي لم يكن فيها دونالد ترامب يتولى رئاسة الولايات المتحدة، قوضت الإدارة الأمريكية الحالية بنفسها موقع الدولار في العالم، وذلك في المقام الأول من خلال استخدام الدولار كأداة للصراع السياسي وبل وحتى المسلح”.
واعتبر بوتين، “أن القوة الاقتصادية للولايات المتحدة ستتراجع مع انحسار الاستخدام العالمي للدولار”.
وأشار الرئيس الروسي، ” إلى أنه حتى الدول الحليفة بشكل غير مشروط للولايات المتحدة تقوم بتقليص احتياطياتها بالدولار واليورو، وبلغت نسبة التقليص هذا حوالي 13% على مدى السنوات العشر الماضية، ووصفه بوتين بأنه “رقم كبير”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اقتصاد العالم الدولار بوتين روسيا وأمريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قناعات شاذة ترسخت في العراق خلال السنوات الأخير وهي كالآتي :-
بقلم : د. سمير عبيد ..
١- فالجبناء ” المطاگعة” المنتشرين في المجتمع ومواقع التواصل لن يعتقدوا يوما ان هناك شجعان وهناك من يقف بوجه الحاكم الظالم والفاسد !
٢-والبخلاء لن يعتقدوا يوما ان هناك كرماء اطلاقاً !
٣-والعملاء الرخيصين لن يعتقدوا ان هناك وطنيين يموتون من اجل الوطن والمبادىء والكرامة !
٤- والشاذين والمنحرفين و( الگواويد) لن يعتقدوا ان هناك شرفاء مستعدين للموت من اجل الدفاع عن شرفهم وسمعتهم وأعراضهم وكرامة بيوتهم !
٥- والعبيد الخانعين لن يعتقدوا يوما ان هناك أحرار لن يتنازلوا عن عقولهم لأحد ولن يكونوا عبيدا لأحد ومهما كانت المغريات !
٦-ولاعقي موائد الفاسدين وأصحاب النفوذ( جماعة السندويچ و٢٥ الف دينار) لن يعتقدوا ان هناك ناس عرضت عليهم المناصب والولائم والاموال ورفضوها !
٧- والرخيصين لن يعتقدوا ان هناك ناس رؤوسهم وكرامتهم وسمعتهم رأس مالهم واغلى من كنوز الدنيا !
٨- والمنبطحبن للأجنبي وللخارج والذيول لن يعتقدوا ان هناك ناس لو عرض الاجنبي والخارج عليهم ملايين الدولارات لن يكونوا منبطحين لهم ويعملون ضد بلدهم !
٩-والمنحرفبن والمشركين الذين جعلوا وسيطاً بينهم وبين الله هم( الأصنام المتاجرين بالدين والوطن ) فهؤلاء لن يصدقوا ان هناك ناس لا تعنيهم تلك الاصنام والخزعبلات والخرافة ويتشبثون بالله وكتابه وسيرة نبيه واهل بيته فقط !
١٠-وبالتالي ترى العبيد والذيول والعملاء والرخيصين وعبدة الأصنام ولا عقي موائد الفاسدين والمنبطحين والشاذين واهل الگرون يثبطون بهمم الناس والأحرار ويسفهون بمشروع التغيير لأن لا كرامة لهم ،ولا وطنية عندهم، وارخص من الرخص نفسه /وأدمنوا على العبودية وعبادة الأصنام والفاسدين، وأدمنوا على سندويچ و٢٥ الف دينار التي يعطيها الفاسدين والمتاجرين بالدين !
١١- وليسمع هؤلاء وأسيادهم ان هذا التغيير القادم اصبح أكثر من ضروري لاسباب اخلاقية ووطنية ودينية ( لأن هؤلاء وأسيادهم الفاسدين والمتاجرين بالدين ) قد دمروا الدولة العراقية والمجتمع والاخلاق والدين والأسرة والطفولة والاجيال/ ودمروا سمعة وقيمة المرأة العراقية التي هي الاساس في بناء الاسرة والمجتمع !
١٢- وان هذا التغيير القادم هو ( إنقاذ الدولة والمجتمع) وليس بالضرورة يكون عبر الدماء واحراق المؤسسات وحمامات الدم والثأر !
سمير عبيد
٩ فبراير ٢٠٢٥