باحث: انتصار روسيا في حربها على أوكرانيا يعني تفكيك حلف الناتو
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، إن روسيا منذ بداية عمليتها العسكرية في أوكرانيا لم تحدد سقفا زمنيا لإنهاء هذه العملية، لافتا إلى أن هناك سقفا يسمى «سقف أهداف»، بمعني أن روسيا لن تنهي العملية إلا في حالة تحقيق أهدافها.
نزع السلاح الأوكرانيوأوضح «الأفندي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن من أهم هذه الأهداف نزع السلاح الأوكراني، وعدم دخولها حلف الناتو الذي يعد الهدف الأساسي، وعلى أساسه قامت العملية العسكرية الخاصة.
وتابع: «بشكل عام، وبالتوازي مع تصريحات المسؤولين عن حلف الناتو، فإن هذه الحرب ليست حربا أوكرانية روسية، وإنما حربا بين حلف الناتو وروسيا بالوكالة»، مضيفا «نرى الآن التخبط في حلف الناتو».
انهيار حلف الناتووأكد «الأفندي»، أنه إذا انتهت الحرب لمصلحة روسيا سينهار حلف الناتو، خاصة أنه يضم فقط الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم الدول الأوربية، ولذلك إذا انتصرت روسيا بالحرب ستفرض خريطة سياسية جديدة، وستفكك الحلف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية حلف الناتو روسيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فرض السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».
ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024.
مفاوضات السلام المستقبليةويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير الحالي.
وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.
والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.
وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».
وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.
وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.