قال الفريق مهندس إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، إنّ تثبيت أركان الدولة واجب دستوري على القوات المسلحة السودانية، بعدها يمكن الحديث عن الحلول السياسية.

تثبيت أركان الدولة

أضاف «جابر» في حواره مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «بالنسبة إلى تثبيت الحرب، فإن القوات المسلحة وقعت اتفاقية جدة، لكن العدو لم يلتزم حتى هذه اللحظة بها».

وتابع عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني: «لا بد من تثبيت أركان الدولة وعودة المواطنين إلى قراهم ومدنهم، التي هُجروا منها ومحاسبة من فعل ذلك».

وواصل: «القوات المسلحة بادرت وذهبت إلى جدة، ولكن من الذي لم يلتزم بتنفيذ الاتفاق؟ الميليشيا لم تلتزم، وبالتالي، فإن الواجب الدستوري على القوات المسلحة السودانية حماية الأرض السودانية من أي اعتداء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان الدعم السريع الجيش السوداني تثبیت أرکان الدولة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

عقوبات أميركية تستهدف قوات “الدعم السريع” السودانية وشركة بالإمارات مرتبطة بها

يمن مونيتور/ وكالات

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، فرض عقوبات على محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، قائد قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى سبع شركات وفرد واحد مرتبطين بهذه القوات.

والعقوبات الجديدة فرضت بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098 الذي يعاقب “أشخاصا معينين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون هدف الانتقال الديمقراطي”.

وقالت الوزارة إنه منذ ما يقرب من عامين، “انخرطت قوات الدعم السريع التابعة لحميدتي في صراع مسلح وحشي مع القوات المسلحة السودانية للسيطرة على السودان، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف، وتشريد 12 مليون سوداني، وإحداث مجاعة واسعة النطاق”.

وتحت قيادة حميدتي، انخرطت القوات في “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي على نطاق واسع وإعدام المدنيين العزل والمقاتلين العزل”.

وفرض مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة عقوبات على اثنين من القادة في قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بسبب زعزعة استقرار البلاد من خلال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان.

وتعمدت القوات حرمان الشعب السوداني من الإغاثة الإنسانية واستخدام ذلك سلاح حرب، وفق المصدر نفسه.

وتضمنت العقوبات شركة “كابيتال تاب”، ومقرها الإمارات، متهمة إياها بتقديم الأموال والمعدات عسكرية لقوات الدعم السريع، تحت قيادة لمواطن السوداني أبو ذر عبد النبي حبيب الله أحمد (أبو ذر).

وقال نائب وزير الخزانة والي أديمو “تواصل الولايات المتحدة الدعوة إلى إنهاء هذا الصراع الذي يعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر.. تظل وزارة الخزانة ملتزمة باستخدام كل أداة متاحة لمحاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان للشعب السوداني”.

وقالت الأمم المتحدة، الاثنين، إن أكثر من 30 مليون شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، يحتاجون إلى المساعدة في السودان بعد 20 شهرا من الحرب، داعية إلى تعبئة دولية “غير مسبوقة” في مواجهة أزمة إنسانية “مروعة”.

وأسفرت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان عن مقتل الآلاف، وسط تقديرات تراوح ما بين 20 ألفا و150 ألف شخص، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 11 مليون نازح. وتعتبر الأمم المتحدة أن الأزمة الناتجة عنها هي إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة السوداني يوجه بتطوير وتعزيز العلاقات الخارجية
  • عضو بمجلس السيادة يحدد شرط وحيد لاختيار رئيس الوزراء
  • السلاح خارج السيطرة: خطر المليشيات على سيادة الدولة السودانية
  • العلوي يناقش مع رئيس أركان القوات الجوية الفرنسي تعزيز التعاون
  • “اليمنُ ” يواصلُ تثبيتَ واقع التفوُّق على جبهة العدوّ في كافة مسارات الإسناد لغزة
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة يشهد احتفالات المرأة بأعياد الاستقلال
  • عقوبات أميركية تستهدف قوات “الدعم السريع” السودانية وشركة بالإمارات مرتبطة بها
  • أمريكا تفرض عقوبات على الدعم السريع .. بلينكن: الإجراءات ضد حميدتي وقواته لا تعني دعمًا أو تفضيلًا للقوات المسلحة السودانية
  • مجلس الدولة: تنفيذ الأحكام القضائية واجب دستورى والامتناع جريمة قانونية
  • لـ تنمية الوعي لدى الشباب.. ندوات تثقيفية لـ «الدفاع الشعبي» بالجامعات |صور