7 نصائح لتعزيز المناعة في فصل الشتاء.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
مع اقتراب دخول فصل الشتاء تزداد حالات المرض بالزكام والالتهابات الفيروسية. لكن اتباع بعض النصائح بمجرد الشعور بنزلة البرد قد تقيك من العدوى. كيف ذلك؟
يرتبط فصل الشتاء بموسم الذروة لنزلات البرد والأنفلونزا، فأجسادنا تكون مهددة بالإصابة بتلك الأمراض في الأشهر الباردة خصوصاً.
ويعتبر الجهاز المناعي القوي مهماً بشكلٍ خاص في هذا الوقت من العام لحماية الجسم من مسببات الأمراض.
وغالباً ما يجلب موسم البرد ضيوفاً غير مرغوب فيهم مثل: السعال وسيلان الأنف وبحّة الصوت. فهل تعني ظهور هذه الأعراض أن الزكام قد تمكن من الجسم؟ كلا، لأن هناك عدة طرق تجعلك تتصدى للعدوى برغم ظهور هذه الأعراض. فما هي؟
شاي الزنجبيل: يتمتع الزنجبيل بخصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يمنع تكاثر الفيروسات، كما يؤكد مستشفى جامعة فرايبورغ الألمانية. فشاي الزنجبيل الدافئ مع العسل، والذي له أيضًا تأثير مضاد للالتهابات، يقوي جهاز المناعة بشكل طبيعي.
النوم الكافي: يحتاج الجسم إلى الراحة لكي يتجدد. لذلك عليك أن تكافئ نفسك بالنوم الكافي لتقوية جهازك المناعي وتعبئة دفاعاتك.
فيتامين سي: اعتمد على الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل البرتقال والليمون والفلفل لأن فيتامين سي يقوي جهاز المناعة ويدعم الجسم في مكافحة فيروسات البرد.
استنشاق البخار مع الزيوت العطرية: استنشاق البخار مع بضع قطرات من الزيوت العطرية مثل الكافور. فهذا الأمر لا يخفف الأعراض فحسب، بل له أيضاً تأثير مضاد للفيروسات. وكما تفيد البوابة المتخصصة Thieme، فإن ليس فقط الزيوت الأساسية من الكافور هي الفعالة ضد الفيروسات بل زيت شجرة الشاي أيضاً.
إجراءات النظافة: المواظبة على غسل اليدين بانتظام يساعد على منع انتشار الفيروسات. وبهذه الطريقة، يمنع أي شخص مريض نفسه أيضاً من مسح مسببات الأمراض الإضافية على وجهه بيديه.
ممارسة الرياضة في الهواء الطلق: المشي في الهواء الطلق ينشط الدورة الدموية ويقوي جهاز المناعة. تأكد من ارتداء الملابس المناسبة لحماية نفسك من البرد.
أكياس البصل ضد السعال: ضع شريحة بصل بجوار سريرك. يمكن للزيوت الأساسية المنطلقة أن تنظف الجهاز التنفسي وتخفف الرغبة في السعال. وفق ما جاء في موقع 24vita.de الألماني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عاجل - أعراض فيروس «الميتانيمو» البشري.. كيف تميز الإصابة به عن نزلات البرد العادية؟
الفيروس الميتانيمو البشري (HMPV) هو فيروس تنفسي ينتمي إلى عائلة الفيروسات الرئوية، وهي نفس العائلة التي تضم الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والفيروس المسبب للحصبة. تم اكتشاف هذا الفيروس لأول مرة في هولندا عام 2001، حين تم عزله من 28 طفلًا. وأظهرت الدراسات أن أعراضه تتشابه مع عدوى الفيروس المخلوي التنفسي وتتراوح بين التهابات الجهاز التنفسي العلوي البسيطة وحتى الالتهاب الرئوي الحاد.
انتشار فيروس HMPV وارتفاع الحالات بعد الجائحةشهد فيروس الميتانيمو البشري انتشارًا ملحوظًا في الولايات المتحدة في أوائل عام 2023. ووفقًا لتقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ارتفعت نسبة الحالات الإيجابية لفيروس HMPV بمعدل 36% مقارنة بما كانت عليه قبل الجائحة. يبدأ نشاط الفيروس في الشتاء ويستمر حتى فصل الربيع، ما يجعله مشابهًا لانتشار الأنفلونزا الموسمية.
أعراض فيروس HMPV: كيف تفرق بينها وبين نزلات البرد؟
تتشابه أعراض فيروس الميتانيمو البشري مع نزلات البرد والإنفلونزا، ولكنها قد تكون أكثر شدة في بعض الحالات، خصوصًا بين الأطفال الصغار وكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. الأعراض الشائعة تشمل:
ووفقًا لجمعية الرئة الأمريكية، فإن معظم الأطفال المصابين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وقد يصاب البعض بعدوى شديدة في الجهاز التنفسي السفلي.
كيفية انتقال الفيروسفيروس HMPV شديد العدوى وينتقل عن طريق:
استنشاق رذاذ السعال أو العطس من شخص مصاب.لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الوجه (الفم أو الأنف أو العينين).الاتصال المباشر مع شخص مصاب، مثل المصافحة أو التقبيل.هل يوجد علاج أو لقاح؟حتى الآن، لا يتوفر علاج محدد مضاد للفيروس أو لقاح للوقاية من فيروس HMPV. يعتمد العلاج على تخفيف الأعراض باستخدام أدوية خافضة للحرارة ومسكنات السعال، مع الالتزام بالراحة والترطيب.
طرق الوقاية من فيروس الميتانيمو البشري
لأن الوقاية هي الخطوة الأهم، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالخطوات التالية:
فيروس الميتانيمو البشري ليس جديدًا، لكنه يستحق الانتباه خصوصًا مع ارتفاع عدد الحالات المسجلة. باتخاذ الاحتياطات المناسبة، يمكن الحد من انتشاره وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.