اجرت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، زيارة للأطفال أبناء جمعية أصدقاء الغد المشرق لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة (الإعاقة الذهنية والحركية)، للاحتفال معهم باليوم العالمي لذوي الإعاقة، وقدمت لهم عدد من الهدايا العينية، وأدوات للرسم والتلوين وذلك بالتعاون مع روتاري المنصورية. 

 

جانب من الزيارة

 

وقالت "السنباطي" إننا نحتفي بأبنائنا كل يوم وأن اليوم العالمي لذوي الإعاقة هو يوم لتسليط الضوء على كافة القضايا الخاصة بهم والتي توليها الدولة المصرية أولوية لتحقيق مستقبل أفضل لهم، وتحرص على اتاحة كافة الخدمات الصحية والتعليمية لكافة الأطفال دون تمييز.

 

جانب من الزيارة

 

وتفقدت "السنباطي"  الخدمات التي تقدمها الجمعية للأطفال من برامج ووسائل تعليمية ورعاية نفسية وطبية ورياضية واجتماعية وتأهيلية، والأقسام المختلفة كالقسم الطبى والتوحيد والعلاج الطبيعى،  وقسم تنمية القدرات العامة والحالات شديدة الإعاقة، والإعداد والتأهيل المهني والتي تتضمن التدريب على بعض الحرف، كما زارت القسم الداخلى لرعاية الأبناء ذوي الإعاقة الذين فقدوا ذويهم، مشيدة بالجهود التي تبذلها الجمعية من أجل إعادة تأهيل وإدماج ذوي الإعاقة ليكونوا أفراد منتجين ولرسالتهم النبيلة التي يؤدونها على أكمل وجه، كما وجهت الشكر والتقدير إلى نادي روتاري المنصورية لجهوده وتعاونه مع المجلس القومي للطفولة والأمومة.

 

جانب من الزيارة

 

استقبل الدكتورة سحر السنباطى  شاهيناز هاشم رئيسة مجلس إدارة الجمعية والمهندس محمد عادل حافظ محافظ سابق المنطقة الروتارية ٢٤٥١، ولفيف من أعضاء مجلس الإدارة والعاملين بالجمعية،  وبحضور أعضاء مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة الدكتور كرم ملاك، والدكتور نور أسامة، والسيدة مي زين الدين و الدكتور سامح عوض، ومشاركة الدكتورة منى أبو الفتوح رئيس روتارى المنصورية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الإعاقة السنباطي القومی للطفولة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: غزة تسجل أعلى نسبة للأطفال مبتوري الأطراف على مستوى العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن قطاع غزة أصبح لديه الآن أعلى عدد من الأطفال مبتوري الأطراف بالنسبة لعدد السكان في العالم، حيث يفقد العديد منهم أطرافهم ويخضعون لعمليات جراحية دون حتى تخدير.
وأضاف “لازاريني”: تقدر منظمة الصحة العالمية أن واحداً من كل أربعة أشخاص أصيبوا أثناء الحرب بإصابات غيرت حياتهم وسوف يحتاجون إلى خدمات إعادة التأهيل، بما في ذلك الرعاية لحالات البتر وإصابات النخاع الشوكي.
وتابع: "قبل الحرب، كانت واحدة من كل خمس عائلات شملها الاستطلاع تضم على الأقل شخصًا واحدًا من ذوي الإعاقة، وكان ما يقرب من نصف هذه العائلات تضم طفلًا من ذوي الإعاقة".
وأوضح، أن الحرب تسببت أيضًا في انتشار وباء الإصابات المؤلمة مع عدم توفر خدمات إعادة التأهيل.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء وعناوين المراكز.. الخدمات المقدمة من الصحة لذوي الإعاقة
  • «القومي لتنظيم الاتصالات» يقدم تسهيلات جديدة لذوي الهمم بشأن المحافظ الإلكترونية
  • «القومي لثقافة الطفل» يطلق «تحوت».. أول تطبيق ذكاء اصطناعي للأطفال
  • القومي لثقافة الطفل يطلق تطبيق "تحوت" للأطفال
  • الأمم المتحدة: غزة تسجل أعلى نسبة للأطفال مبتوري الأطراف على مستوى العالم
  • البرلمان ينتهى من مناقشة مادة التعريفات فى قانون الضمان الاجتماعى والدعم النقدى
  • المجلس القومي للطفولة والأمومة: الدولة المصرية ترعى حقوق أبنائها جميعا دون تمييز
  • السنباطي: القومي للطفولة يولي أهمية خاصة بدعم الأطفال ذوي الهمم وأسرهم
  • «رئيسة القومي للطفولة» تشارك في مؤتمر الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة