القبض على 12 شخصًا في إيطاليا يشتبه بانضمامهم لجماعات نازية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كشف مسؤولون في إيطاليا، اليوم الأربعاء، القبض على 12 متهما على الأقل، بالانتماء إلى جماعات النازيين الجدد في مدينة بولونيا، شمال إيطاليا.
وأعلنت الشرطة ومكتب المدعي العام تفتيش نحو 12 منزلًا خلال مداهمة استهدفت جماعة "وحدة المستذئب". ويعيد اسم المجموعة ذكرى منظمة "المستذئبون" النازية، وهي وحدة سرية أنشأتها قوات إس إس، الجناح شبه العسكري للحزب النازي، خلال المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الثانية للتخريب، وإطلاق حرب عصابات.
وقال مدعون إن المداهمات استهدفت 25 متورطًا بين 19 و76 عامًا، في روما وميلانو، وغيرها. وهناك حضور يميني قوي في بولونيا وغيرها في شمال إيطاليا.
ويواجه الموقوفون اتهامات بالانتماء لمنظمة إرهابية، والدعاية والتحريض على جرائم على أساس تمييز عنصري أو عرقي أو ديني، وحيازة أسلحة، والتخطيط لانقلاب لإقامة دولة استبداد تقوم على أساس مفهوم النقاء العرقي.
وصادرت السلطات أيضًا مؤلفات يمينية وصورًا لبينيتو موسوليني، الدكتاتور الإيطالي الفاشي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية إيطاليا شمال ايطاليا حرب عصابات
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إيطاليا تحافظ على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية
أكد الكاتب الصحفي محمد يوسف، أن إيطاليا تحافظ على موقفها الثابت في دعم الدول العربية، وتؤيد بقوة حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هذا الموقف تعكسه أيضًا المظاهرات اليومية التي ينظمها الشعب الإيطالي تضامنًا مع حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف يوسف، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب الإيطالي يدعم سياسة حكومته، نظرًا لالتزامها بالشرعية الدولية، كما أن الحكومة الإيطالية تسعى جاهدة لتنفيذ وعودها الانتخابية وتحقيق أكبر قدر ممكن من التوافق مع دول جنوب المتوسط.
وأشار إلى أن هناك تعاونًا وثيقًا بين إيطاليا ومصر، حيث تحظى مصر بدعم الحكومة الإيطالية في مختلف القضايا، خاصة فيما يتعلق بحل الدولتين.
وكشف عن زيارات مرتقبة لمسؤولين إيطاليين إلى مصر خلال الأيام المقبلة، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك، سواء على صعيد دفع عملية السلام أو في مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي، لافتًا إلى أن كلًا من مصر وإيطاليا تمثلان بوابة رئيسية تربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.