تحمل المسؤولية من الأمور المهمة، التي يجب تعليمها للأطفال والمراهقين، لأنها تساهم في بناء شخصياتهم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة تحديات الحياة، وتحمل المشاكل التي قد تواجههم مستقبلاً.

وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة إيمان الريس، الاستشارية النفسية والتربوية، خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إنه من المهم أن نبدأ في تعليم الأطفال كيفية تحمل المسؤولية منذ سن مبكرة، بتوجيههم للاهتمام بممتلكاتهم الخاصة وترتيب أغراضهم البسيطة، ومع تقدمهم في السن، يجب زيادة مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم.

تعليم المراهقين العمل يساهم في تكوين شخصيتهم

وأضافت استشارية الأمراض النفسية، أن تعليم الأطفال العمل من سن 13 عامًا، يعد خطوة هامة في تكوين شخصياتهم وتحملهم للمسؤولية، وفي كثير من الأحيان أقدم هذه النصيحة للأمهات، مؤكدة أنه يجب بدء  المراهق في العمل في سن مبكرة، من خلال وظيفة بسيطة مع شخص موثوق به، ليكسب مبلغ يساعده في البيت ويشعر بأهمية المال وتقديره.

وأشارت إلى أن هذا النوع من الخبرات يساعد المراهق في المستقبل ليصبح زوجًا وأبًا ناجحًا، حيث يصبح لديه فهم أفضل لاحتياجات الأسرة وأهمية العمل، متابعة: «عندما ينزل الشاب للعمل في سن مبكرة، فإنه يدرك أن الحياة ليست مجرد رفاهية، بل هي مسؤولية تتطلب جهدًا وعملًا».

كما أوضحت تأثير التربية الزائدة على الأبناء في بعض الأسر، قائلة: «نحن أحيانًا نحاول أن نوفر كل شيء لأولادنا، من المأكل والمشرب والمصروفات، مما يجعلهم يشعرون بعدم الحاجة للعمل أو تحمل المسؤولية، وهذا يؤدي إلى عزوفهم عن الزواج لاحقًا، لأنهم لا يعتقدون أن لديهم القدرة على تحمل مسؤوليات الحياة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المراهقين المراهقة تحمل المسؤولیة

إقرأ أيضاً:

شتاء الطحايم يجمع بين الترفيه والتراث في جنوب الشرقية

تتواصل فعاليات موسم شتاء الطحايم 2025 في نسخته الثانية بولاية جعلان بني بو حسن بمحافظة جنوب الشرقية، حيث أصبح المهرجان وجهة سياحية متميزة تجذب الزوار من مختلف المناطق، ليقدم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه، والثقافة، والتراث العماني.

ويضم المهرجان مجموعة من الأنشطة المتنوعة مثل: العروض الترفيهية، والفنون الشعبية، والألعاب التراثية، الأسواق التقليدية، والحرف اليدوية.

وأضاف المهرجان في النسخة الحالية "القرية التراثية" التي تضم الخيمة البدوية، الدكان القديم، الحلوى العمانية، والسوق الشعبي، مما يعزز من قيمة المهرجان ويمنحه طابعًا أصيلًا يعكس إرث عمان الثقافي.

وأكد سالم بن علي المطاعني، أحد القائمين على تنظيم المهرجان، أن توسيع الفعاليات هذا الموسم أسهم في زيادة الإقبال الجماهيري، حيث يشهد المهرجان توافد أعداد كبيرة من الزوار يوميًا، مما يسهم في تنشيط الحركة السياحية وإبراز التنوع الثقافي والجغرافي للمنطقة.

من جهتها، أشادت سلمى بنت زايد الحسنية بجودة التنظيم واتساع نطاق الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدة أن المهرجان يسهم في دعم المشاريع الوطنية. كما أكدت أهمية إعطاء الأولوية للأيدي العاملة العمانية في تشغيل الأكشاك والأسواق الشعبية لدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الهوية الوطنية.

أما يسرى الغيلانية، رائدة أعمال مشاركة، فقد أشارت إلى أهمية الترويج للمهرجان عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للتسويق الرقمي أن يسهم في زيادة الإقبال وتحقيق انتشار واسع للفعاليات.

وشهد المهرجان أمس فعاليات مخصصة للنساء والأطفال، تخللها مسابقات تفاعلية على مسرح الرمال، وعرض خاص لتحضير حلوى القطن، إلى جانب عروض الفنون الشعبية. كما خصص المهرجان اليوم الأربعاء للعائلات، حيث تضمنت الفعاليات عروض الأجنحة المبهرة، والمسابقات التفاعلية، وفقرات للأطفال، بالإضافة إلى فقرة "أبطال الإرادة" التي تحتفي بإبداعات وإنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي إطار التحضيرات لفعاليات اليوم الخميس، من المقرر أن يتضمن المهرجان عروض الليزر والشرارات النارية، فقرات توعوية للدفاع المدني، وعروض فنية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم أبوتشت يتابع فعاليات البرنامج التدريبي "التعليم من أجل الغد"
  • وكيل تعليم سوهاج يتابع فاعليات الدورة التدريبية للمعلمين بالمرحلة الابتدائية
  • شتاء الطحايم يجمع بين الترفيه والتراث في جنوب الشرقية
  • وزارة التعليم العالي: تعليم مرن استثمار في العقول يقود إلى التقدم والريادة
  • خبير يحذر من خطورة تطور تقنيات الفبركة: تهدد الحياة الزوجية
  • مرض الترفيه.. لماذا نشعر بالإعياء في الإجازات؟
  • وكيل تعليم سوهاج يتابع البرنامج التدريبي لمعلمات رياض الأطفال
  • أخصائية نفسية: تعليم الأطفال آداب الاستئذان يبدأ من سن عامين
  • مدير تعليم أبو تشت يوجه الشكر للقائمين على تدريب الحقائب التعليمية
  • تفاصيل الزيارة المفاجئة لوكيل تعليم أسيوط لإدارتي البدارى وساحل سليم