خطورة الترفيه الزائد على الأطفال.. يؤدي لعدم تحمل المسؤولية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تحمل المسؤولية من الأمور المهمة، التي يجب تعليمها للأطفال والمراهقين، لأنها تساهم في بناء شخصياتهم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة تحديات الحياة، وتحمل المشاكل التي قد تواجههم مستقبلاً.
وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة إيمان الريس، الاستشارية النفسية والتربوية، خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إنه من المهم أن نبدأ في تعليم الأطفال كيفية تحمل المسؤولية منذ سن مبكرة، بتوجيههم للاهتمام بممتلكاتهم الخاصة وترتيب أغراضهم البسيطة، ومع تقدمهم في السن، يجب زيادة مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وأضافت استشارية الأمراض النفسية، أن تعليم الأطفال العمل من سن 13 عامًا، يعد خطوة هامة في تكوين شخصياتهم وتحملهم للمسؤولية، وفي كثير من الأحيان أقدم هذه النصيحة للأمهات، مؤكدة أنه يجب بدء المراهق في العمل في سن مبكرة، من خلال وظيفة بسيطة مع شخص موثوق به، ليكسب مبلغ يساعده في البيت ويشعر بأهمية المال وتقديره.
وأشارت إلى أن هذا النوع من الخبرات يساعد المراهق في المستقبل ليصبح زوجًا وأبًا ناجحًا، حيث يصبح لديه فهم أفضل لاحتياجات الأسرة وأهمية العمل، متابعة: «عندما ينزل الشاب للعمل في سن مبكرة، فإنه يدرك أن الحياة ليست مجرد رفاهية، بل هي مسؤولية تتطلب جهدًا وعملًا».
كما أوضحت تأثير التربية الزائدة على الأبناء في بعض الأسر، قائلة: «نحن أحيانًا نحاول أن نوفر كل شيء لأولادنا، من المأكل والمشرب والمصروفات، مما يجعلهم يشعرون بعدم الحاجة للعمل أو تحمل المسؤولية، وهذا يؤدي إلى عزوفهم عن الزواج لاحقًا، لأنهم لا يعتقدون أن لديهم القدرة على تحمل مسؤوليات الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المراهقين المراهقة تحمل المسؤولیة
إقرأ أيضاً:
"القومي لذوي الإعاقة" و"الطفولة والأمومة" يعقدان أولى ورش عمل "دمج وتمكين الأطفال والفتيات ذوات الهمم في المبادرة الوطنية "دوَي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة أولى ورش عمل "دمج وتمكين الأطفال والفتيات ذوات الإعاقة في المبادرة الوطنية "دوَي"، يأتي ذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الطرفين.
عملت ورشة العمل على تدريب عدد من الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمدارس المكفوفين والتربية الفكرية والدمج، وكذلك عدد من العاملين بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وجمعية نداء من المتعاملين بشكل مباشر مع الفتيات ذوات الإعاقة، على طرق إدراج حقوق الفتيات والنساء ذوات الإعاقة في المبادرة الوطنية "دوَي" لتمكين الفتيات، وطرق تعميمها في الجهات المختلفة، وطريقة تسجيل الفتيات على منصة "دوَي" للاستماع إلى تحدياتهن، وإزالة العقبات أمامهن للوصول لحياة آمنة لهن، وتضمنت ورشة العمل تدريبًا عمليًا على آليات تنفيذ المبادرة، كدوائر الحكي، والمسرح التفاعلى، ولقاء الأجيال، والتعلم الرقمى، وكيفية استخدام لغة الإشارة في إدارة ذلك مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية وضعاف السمع.
وفي سياق متصل صرحت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس يتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة في سبيل تبادل الخبرات، وتحقيق الدمج المجتمعي للأمهات والأطفال، والعمل على تمكينهم في كافة المجالات، فضلًا عن تقديم الخبرة الفنية حول متطلبات كل إعاقة، والتحديات التي تواجههم أثناء الحصول على حقوقهم، لاسيما تلك المتعلقة بالإتاحة البيئية والتكنولوجية، وتعزيز وعي الأسرة والمجتمع، وتوفير الدعم النفسي لهم، لاسيما الفتيات ذوات الإعاقة منهم.
وأشارت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى أن الدليل الخاص بالمبادرة الوطنية "دوَي" لتمكين الفتيات، سيتم إتاحته بطريقة برايل للأطفال ذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر، على أن يتم تعميمه فى جميع المدارس الخاصة بهم، وذلك عقب مراجعته واعتماده من قبل المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة.
من جانبها، أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة أن ورشة العمل تأتي في إطار التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل التكامل مع كافة الشركاء معربة على تطلعاتها من أجل إدماج الفتيات ذوات الإعاقة في المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات، مؤكدة على أن المجلس يولي أهمية خاصة بدمج الأطفال ذوي الإعاقة في كافة البرامج التنموية والأنشطة التي ينفذها، فضلا عن دوره المنوط به في رسم السياسات والاستراتيجيات من أجل تمكين الأطفال ذوي الإعاقة وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
ولفتت "السنباطي" إلى أنه في إطار التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، سيتم تحويل الدليل الخاص بالمبادرة إلى لغة برايل للأطفال المكفوفين على أن يتم مراجعته واعتماده من المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة ليتم تعميمه بعد ذلك فى مدارس المكفوفين.
وفي ختام ورشة العمل قام سليمان عامر القائم بأعمال الأمين العام المساعد للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بتسليم شهادات اجتياز ورشة العمل التدريبية للمتدربين.