وقال في رده على تهديد ترامب بشأن عدم اطلاق الاسرى الصهاينة في غزة ان تهديدات ترامب بالأمس بسرعة الافراج عن الاسرى لن تجدي لها أي تأثير لدى المقاومة في فلسطين ولدى محور المقاومة.

وأوضح الحوثي خلال كلمته خلال العرض الطلابي لأكثر من 2500 لخريجي دورات طوفان الاقصى من منتسبي جامعة صنعاء أن، تلك القوة والأحزمة النارية والدبابات والجنود التي ترسلها إلى غزة لم تستطيع ان تخيف أبطال المقاومة في فلسطين ولم يستطيعوا أن يصلوا للأسرى ممن تم القبض عليهم في طوفان الأقصى، فكيف يمكن لكلمات أن تخيف أبناء فلسطين.

وقال ” المجاهدين والأبطال لا ينظرون اليك بشيء ولا يأبهون بأي كلمة من تهديداتك ، ولم يأبهوا بالصواريخ والقنابل الأمريكية التي تحرقهم فكيف يأبهون من كلمة من كلماتك”،.. مؤكداً أنه يجب على الجميع أن يفهمو بأن هؤلاء الأبطال الذين يستعرضون امامكم اليوم سيكون لهم اعمال متعددة إعلامية وفي الميدان أو الاهتمام بتعليمهم حتى يكونوا جيوش متعددة لبناء الأمة ومواجهة أعدائها.

وفي العرض الطلابي أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ، بهذا العرض الشعبي الكبير الذي تشهده جامعة صنعاء استعداداً لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني وخوض المعركة ضد أعداء الأمة نيابة عن شعوب وأنظمة الأمة الخانعة والذليلة.

وأشار إلى أن العدوان استهداف طوال الفترة الماضية جامعات ” صنعاء، الحديدة، وذمار، وبعض المحافظات، ولكن اليوم خروج هؤلاء الأبطال وتحركهم في الميدان يعبر عن اهتمامهم بقضايا الأمة النابع من إيمانهم وتعليمهم الصحيح ومسؤوليتهم الحقة التي يجب أن يحملوها.

وقال :” لا نؤمن بأن الجيش الذي يمكن وحده أن يتحمل المسؤولية، ولكن كل فرد بحسب المفهوم الإسلامي يتحمل المسؤولية للدفاع عن دينه وبلده والمستضعفين في العالم ، هذا ما يجب أن تكون عليه نفسيات أبناء الإسلام في اليمن وفي غير اليمن “.

وأضاف :” اليوم نواجه عدو للأمة المتمثل في الكيان المؤقت أو النظام الأمريكي الذي يواجه الأمة ، فهو عدو معروف للجميع، وعلى الجميع التحرك ومن لم يتحرك فهو الخاسر”،.. مشيرا إلى أن طلبة الجامعة هم يحملون أسماء الشهداء العظماء الذين أثبتوا بأن التحرك الفاعل الذي بذلوا فيه ارواحهم ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله وحمل المسؤولية في نفوس الأمة العربية.

وتساءل عضو السياسي الأعلى الحوثي بالقول ” ماذا قدم الخانعون من زعماء الأنظمة العربية غير الذلة والمهانة، والنظر إليهم باستحقار واستخفاف حتى من قبل الأنظمة التي يقفون إلى جانبها وفي المقابل، نحن في الوضع المعروف بالظلم على أبناء غزة و لبنان، و يجب أن لا نتوقف على الإطلاق من التحرك الفاعل والوعي في هذه المعركة، معركة الوعي وانتم رجالها، ومعركة الجهاد في سبيل الله “.

وتابع بالقول “إننا لا نستعرض كعروض الجيوش التي تنتظم بالخطوات العسكرية والانضباط في الحركات العسكرية وثم لا نجد ذلك الانضباط في الموقف والاحترام في المسؤولية لاسيما ونحن نشاهد ابناء المسلمين وهم يقتلون دون أن تحرك تلك الجيوش ساكنا”.

وتساءل ” أين الجيوش العربية وذلك الانضباط والموازنات التي أنفقت على تلك الجيوش أصبحت بلا فائدة لها في نظرنا، وفي نظر المجتمعات العربية ،.. مضيفاً:” ماذا قدمت الجيوش لفلسطين وهي تقصف وهي تحاصر، وماذا قدمت لغزة وهي تباد على رؤوس الأشهاد ماذا عساها أن تقدم تلك الجيوش في هذه المعركة لا شيء، أليست عبئ على موازنات الأمة العربية وعبء على لمجتمعات”.

وأشار محمد علي الحوثي إلى أن أبناء الأمة اذا ما اتجهوا نحو شعوبهم نجدهم يزمجرون ويحملون الكلمات القوية في مواجهة شعوبهم، فيما تراهم في مواجهة العدوان لا يقولون شيئاً ،.. مبيناً أن التحرك هو في ضد المجتمع اما ضد العدو لا نراها تتحرك طوال هذه الفترة.

ولفت إلى طلاب جامعة صنعاء نجدهم اليوم في ميدان المعركة يواجهون العدو الذي يتحرك ضد أبناء الإسلام، والسعي لاحتلال المقدسات وتنفيذ الاجندات الامريكية ..

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الصيني: غزة ملك للفلسطينيين وندعم خطة التعافي التي أطلقتها مصر والدول العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية الصيني،وانج يي، دعم بلاده لملكية الشعب الفلسطيني لقطاع غزة، مشيرًا إلى تأييد الصين لخطة التعافي المبكر التي أطلقتها مصر والدول العربية.

وأضاف، أنه يجب دعم وقف إطلاق النار في غزة من جانب الدول الكبرى، مؤكدا أن العالم لن ينعم  بالسلام دون إحلاله في الشرق الأوسط. وتابع وزير الخارجية الصيني: "نواصل الوقوف لجانب شعوب الشرق الأوسط للحصول علي حقوقهم".

وأكد أن الصين لن تتهاون في الرد على التهديدات الأمريكية، وأن التعريفات الجمركية الأمريكية غير مبررة، كما أن القمع الأمريكي لم يقتصر على التكنولوجيا والرقائق الإلكترونية.

و أشار إلى أن الاحترام المتبادل شرط أساسي لعلاقات مستقرة مع أمريكا، وأن الصين تدعم الحوار بين أوكرانيا وروسيا، وتسعى لوقف الحرب.

كما أعلن ترحيب بكين بمحاولة أمريكا دعم السلام بين موسكو وكييف، وأكد على الصداقة الصينية الروسية مشيرًا بأنها لن تتوقف مهما كانت المتغيرات الدولية.

وأضاف: "علاقاتنا مع موسكو لا تستهدف أي طرف ثالث، لا نثير المتاعب ولا نخاف منها وسنحافظ على السلام العالمي،  نعارض القوة والهيمنة التي تمارسها بعض الدول.

مقالات مشابهة

  • أقوى الدول العربية والعالمية من حيث «القوة الشرائية»!
  • بعد أحداث سوريا... القومي يُناشد الجامعة العربية
  • مفتي الجمهورية: دماء الشهداء سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة ومفاتيح عزتها التي لا تذبل
  • زيارة ترامب إلى بريطانيا قد تخلق أزمة دستورية في بريطانيا
  • تفقد مشروع رصف “عقبة القوة” في البيضاء
  • وزير الاتصالات للمرأة في يومها العالمي: كل عام وأنتِ القوة التي تبني المستقبل
  • خلال حفل إفطار أبناء الصعيد والقبائل العربية.. بكري: نقف خلف الرئيس السيسي في مواجهة التحديات ورفض التهجير
  • المستشار محمد شيرين فهمي يصل إلى حفل إفطار أبناء الصعيد والقبائل العربية
  • بعد قراءة الفاتحة على روح محمود بكري.. بدء استقبال المدعوّين لـ حفل إفطار أبناء الصعيد والقبائل العربية
  • وزير الخارجية الصيني: غزة ملك للفلسطينيين وندعم خطة التعافي التي أطلقتها مصر والدول العربية