الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقدمت السنغال، مشروع القرار بشأن حل الدولتين وعملية السلام في الشرق الأوسط، بمشاركة دول أخرى، للتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة.
واعتُمد مشروع القرار بتأييد من 157 دولة، فيما اعترضت 8 دول أبرزها الولايات المتحدة و"إسرائيل" والأرجنتين، وامتنعت 7 دول أخرى عن التصويت.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وشدد القرار على أن استيلاء "إسرائيل" على الأراضي الفلسطينية بالقوة أمر غير قانوني، مشيرا إلى أن ذلك يقوض حل الدولتين.
ودعا إلى تنظيم مؤتمر رفيع المستوى بشأن القضية الفلسطينية، في نيويورك بين 2 و4 حزيران/ يونيو2025، تحت عنوان "المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين".
وطالب القرار بالوقف الفوري والكامل لجميع أنواع العنف، بما في ذلك الهجمات العسكرية والأنشطة الإرهابية.
ودعا جميع الدول الأعضاء والأمم المتحدة إلى مواصلة تقديم المساعدة الاقتصادية والإنسانية للشعب الفلسطيني والإدارة الفلسطينية، مشددا على أن الوضع في غزة شديد المأساوية.
وذكّر برأي محكمة العدل الدولية الاستشاري الذي ينص على أن "إسرائيل" ملزمة "بالتعويض الكامل" عن الدمار الذي تسببت فيه أفعالها غير القانونية.
وأكد الالتزام بالحل القائم على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب، إسرائيل وفلسطين، وفقا للقانون الدولي.
يُذكر أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة.
وفي 19 تموز/ يوليو الماضي أصدرت محكمة العدل الدولية رأيها الاستشاري بشأن الآثار القانونية الناشئة عن سياسات "إسرائيل" وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس، وبشأن عدم قانونية استمرار وجود "إسرائيل" في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وفي ذلك التاريخ، قالت محكمة العدل الدولية خلال جلسة علنية في لاهاي، إن "استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني"، مشددة على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير"، وأنه "يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الفلسطينية دولة فلسطينية القرار الأمم المتحدة فلسطين الاحتلال قرار دولة فلسطينية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكيان الصهيوني يهدم 1528 منشأة فلسطينية بالضفة
أعلنت الأمم المتحدة أن كيان العدو الصهيوني هدم 1528 منشأة فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري 2024.
ووفق معطيات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) على موقعه الإلكتروني هدمت القوات الإسرائيلية 1528 منشأة فلسطينية بين الأول من يناير و29 نوفمبر الماضيين، وأدت عمليات الهدم لتهجير 3 آلاف و637 فلسطينياً وتضرر 163 ألفاً و769 آخرين.
وأوضح لتوثيق الأمم المتحدة فقد طال التدمير700 منزل مأهول، و118 منزلا غير مأهول، و398 منشأة زراعية، و205 منشآت تتعلق بسبل العيش كالمتاجر، ومنشآت أخرى.
وتصدّر مخيم طولكرم شمالي الضفة المناطق المستهدفة بهدم 171 منشأة ومنزلا، يليه مخيم نور شمس في مدينة طولكرم (118) ومخيم جنين (83) ثم أريحا (70) ثم باقي مناطق الضفة بأعداد أقل.
وتصاعدت عمليات الهدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها كيان العدو على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت محافظة القدس، في بيان لها أمس الأحد، إن قوات الاحتلال نفذت 391 عملية هدم وتجريف للمنازل والمنشآت في المحافظة منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023.
وتشن قوات العدو عمليات هدم لمنازل المواطنين ومصادرة أراضيهم بالضفة الغربية، بهدف دفعهم للرحيل وتهجيرهم منها للاستيلاء على أراضيهم لصالح المحتلين الصهاينة.
وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، صعّدت قوات العدو الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، بما فيها القدس، ما أسفر عن مقتل 800 وإصابة 6 آلاف و450، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وأدت حرب الإبادة الصهيونية بدعم أمريكي في غزة إلى استشهاد وإصابة أكثر من 149 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.