تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه، خطر الإطاحة به وبحكومته، اليوم الأربعاء، في تصويت مرتقب على اقتراحات سحب الثقة المقدمة من قبل المعارضة.

وقد أثار استخدام “بارنييه” للمادة 49.3 من الدستور الفرنسي، لإقرار ميزانية الضمان الاجتماعي دون تصويت برلماني، غضبًا واسعًا في صفوف المعارضة من اليسار واليمين المتطرف.

وقد تقدم كل من حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، وتحالف يساري، باختلافات سحب الثقة، في خطوة من المتوقع أن تحظى بدعم كافٍ لإسقاط الحكومة، خصوصاً بعد إعلان حزب التجمع الوطني صراحةً نيته التصويت لصالح إسقاط بارنييه.

 وأكدت النائبة لور لافاليت من حزب التجمع الوطني لقناة "تي إف 1" دعم الحزب لاقتراحات سحب الثقة.

ويفتقر ائتلاف بارنييه الحاكم إلى الأصوات الكافية لمنع سحب الثقة، مما يهدد بدفع فرنسا إلى أزمة سياسية عميقة غير مسبوقة، خاصةً مع اقتراب حلول العام الجديد، وغياب ميزانية معتمدة.

وإذا سقطت الحكومة، ستكون هذه هي المرة الأولى التي تُسقط فيها حكومة فرنسية بسبب تصويت بحجب الثقة منذ عام 1962.

وتثير ميزانية بارنييه، التي تهدف إلى خفض العجز العام بمقدار 60 مليار يورو عبر زيادة الضرائب وتقليص الإنفاق، معارضةً شديدة من مختلف أطياف المعارضة، التي ترفض السياسات الحكومية المقترحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرلمان الفرنسي رئيس الوزراء الفرنسي تصويت سحب الثقة سحب الثقة

إقرأ أيضاً:

البرلمان الفرنسي يصوت بالأغلبية لسحب الثقة من الحكومة

بغداد اليوم -  


مقالات مشابهة

  • تفاصيل حجب البرلمان الفرنسي الثقة عن حكومة ميشال بارنييه
  • بأغلبية مطلقة.. البرلمان الفرنسي يصوّت على سحب الثقة من حكومة بارنييه
  • البرلمان الفرنسي يحجب الثقة عن الحكومة
  • البرلمان الفرنسي يُسقط حكومة بارنييه بحجب الثقة
  • البرلمان الفرنسي يصوت بالأغلبية لسحب الثقة من الحكومة
  • المعارضة الفرنسية تتوحد ضد الحكومة وتطالب بسحب الثقة
  • بعد تهديدات بحجب الثقة.. حكومة بارنييه تتنازل لليمين المتطرف بفرنسا
  • "إلا إذا حدثت معجزة".. اليمين المتطرف الفرنسي يهدد بإسقاط حكومة بارنييه
  • ميزانية 2025 تشعل فتيل الأزمة.. الحكومة الفرنسية في مواجهة سحب الثقة