31.9 مليار ريال إجمال القروض المصرفية والتمويل بالبنوك التجارية والنوافذ الإسلامية

ارتفاع الأصول الأجنبية بالبنك المركزي العماني بنسبة 20.7%

1.5 مليار ريال إجمالي النقد المصدر و6.7 مليار ريال عرض النقد بمعناه الضيق

أكدت الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات ارتفاع السيولة المحلية في سلطنة عمان حتى نهاية سبتمبر 2024 لتسجل 24 مليارا و692 مليونا و500 ألف ريال عماني، بنسبة ارتفاع بلغت 13.

9%، مقارنة بنهاية سبتمبر العام الماضي البالغة 21 مليارا و682 مليونا و300 ألف ريال عماني. وأشارت الاحصائيات إلى أن حجم الزيادة في إجمالي السيولة المحلية حتى نهاية سبتمبر الماضي بلغت 3 مليارات ريال عماني، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023م.

كما أوضحت الإحصائيات إلى تراجع مؤشر سعر الصرف الفعلي للريال العماني حتى نهاية شهر سبتمبر 2024م بنسبة 2.7% ليبلغ 114.2 نقطة، مقارنة مع 117.4 نقطة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

فيما انخفض إجمالي النقد المصدر بنسبة 4.5% مسجلًا مليارًا و545 مليون ريال عماني بنهاية شهر سبتمبر الماضي، مقارنة بمليار و617 مليونا و500 ألف ريال عماني بنهاية شهر سبتمبر 2023م. في حين ارتفع عرض النقد بمعناه الضيق الذي يتكون من إجمالي النقد خارج الجهاز المصرفي إضافة إلى الحسابات الجارية والودائع تحت الطلب بالعملة المحلية بنسبة 18.2% ليبلغ 6 مليارات و708 ملايين و700 ألف ريال عماني، مقارنة بـ 5 مليارات و674 مليونا و300 ألف ريال عماني بنهاية شهر سبتمبر العام الماضي.

وبينت إحصائيات المركز ارتفاع إجمالي الأصول الأجنبية بالبنك المركزي العماني بنسبة 20.7% ليبلغ بنهاية شهر سبتمبر 2024م ما قيمته 7 مليارات و488 مليون ريال عماني، مقارنة بنهاية شهر سبتمبر 2023م البالغ 6 مليارات و203 ملايين و100 ألف ريال عماني.

كما بلغت ودائع القطاع الخاص في البنوك التجارية والنوافذ الإسلامية بنهاية سبتمبر العام الجاري نحو 20 مليارا و725 مليونا و400 ألف ريال عماني، مرتفعة بنسبة 12.7%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي البالغة 18 مليارا و387 مليونا و200 ألف ريال عماني.

وشهد إجمالي القروض والتمويل بالبنوك التجارية والنوافذ الإسلامية بنهاية سبتمبر 2024 ارتفاعًا بنسبة 5%، ليبلغ 31 مليارا و965 مليونا و700 ألف ريال عماني مقارنة بنحو 30 مليارا و435 مليون و700 ألف ريال عماني بنهاية سبتمبر 2023م.

كما ارتفع متوسط سعر الفائدة على إجمالي القروض بنسبة 2.8% ليسجل بنهاية سبتمبر 2024م ما نسبته 5.604%، مقارنة مع نسبة 5.452% بنهاية سبتمبر العام الماضي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ریال عمانی بنهایة بنهایة شهر سبتمبر ألف ریال عمانی بنهایة سبتمبر سبتمبر العام العام الماضی ملیار ریال بنسبة 2

إقرأ أيضاً:

خلافات ساخنة تسبق أول مفاوضات إيرانية-أمريكية في سلطنة عمان: هل تندلع الحرب؟

سلطنة عمان (وكالات)

تلوح في الأفق أجواء مشحونة بالتوتر والتحديات، حيث يبدو أن أول جولة من المفاوضات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قد تبدأ وسط خلافات كبيرة حول الطريقة التي يجب أن تتم بها هذه المفاوضات.

فبينما يستعد الطرفان لعقد محادثات هامة في سلطنة عمان، تتصدر الخلافات حول طبيعة المفاوضات وأهدافها الأجندة، ما يزيد من تعقيد مسار هذه المحادثات المرتقبة.

اقرأ أيضاً اتصال مفاجئ بين وزير الدفاع السعودي ونظيره الأمريكي بعد تسريبات حساسة عن الحوثيين 8 أبريل، 2025 في لقائهما الأخير: ترامب يكشف لنتنياهو أمرا خطيرا عن الحوثيين 8 أبريل، 2025

في خطوة مفاجئة، نفى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن تكون إيران قد وافقت على إجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن، مؤكدًا أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستظل غير مباشرة، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول إمكانية تجاوز هذه الهوة بين الجانبين.

وقد صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق خلال لقاء جمعه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأن إيران قد وافقت على التفاوض مباشرة مع واشنطن، مما يعكس التناقضات بين تصريحات الطرفين حول هذه القضية.

وتستمر هذه التباينات في إظهار انعدام الثقة العميق بين إيران وأمريكا، رغم محاولة كلا البلدين تحسين العلاقات والعودة إلى طاولة المفاوضات بعد سنوات من التصعيد. على الرغم من ذلك، يبدو أن إيران تفضل المفاوضات غير المباشرة، حيث ترى أن الولايات المتحدة تسعى إلى الضغط عليها لتحقيق مكاسب سياسية تحت تهديد العقوبات والضغوط القصوى.

بينما ترغب واشنطن في إجراء مفاوضات مباشرة علها تحقق تنازلات إضافية أو تتنصل من أي اتفاقيات مستقبلية قد تضر بمصالحها الإستراتيجية في المنطقة.

وتعتبر سلطنة عمان الدولة التي استضافت آخر اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وهو الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس ترامب في 2018، مما دفع بالعلاقات بين طهران وواشنطن إلى أدنى مستوياتها.

وعليه، يعد هذا اللقاء المرتقب في عمان فرصة تاريخية لإحياء الحوار بين البلدين، ولكن يظل السؤال الكبير: هل سيحمل هذا اللقاء أي تغييرات إيجابية على مسار العلاقات، أم أن الخلافات ستظل هي السائدة؟

من جانب آخر، تبرز نقطة الخلاف الرئيسية بين الجانبين في نطاق المفاوضات. الولايات المتحدة تسعى لتوسيع نطاق المفاوضات لتشمل القضايا النووية والصاروخية والنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، وهو ما ترفضه إيران بشدة، معتبرة أن هذه القضايا تتجاوز ملفها النووي الذي تصر على أنه سلمي.

إيران تؤكد أنها لا تسعى للحصول على سلاح نووي، بل تهدف فقط إلى الحفاظ على حقوقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المفاوضات ستكون الأولى منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2020، وهي تمثل اختبارًا هامًا لإعادة التوازن للعلاقات بين البلدين في وقت حساس، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط.

فهل ستتمكن هذه المفاوضات من فتح الباب أمام اتفاق جديد، أم ستظل الأزمات مستمرة بين طهران وواشنطن؟

مقالات مشابهة

  • حجم الصادرات والواردات عبر المطارات العمانية يتجاوز ملياري ريال خلال 2024
  • 827.4 مليار درهم إجمالي الودائع النقدية في الإمارات
  • 742.9 مليار درهم استثمارات بنوك الإمارات نهاية يناير الماضي
  • إيران ستجري مباحثات مع أميركا في سلطنة عمان
  • انطلاق مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة بمشاركة 194 متسابقا
  • خلال يناير الماضي.. عجز الميزان التجاري لمصر يتقلص إلى 3.42 مليار دولار
  • خلافات ساخنة تسبق أول مفاوضات إيرانية-أمريكية في سلطنة عمان: هل تندلع الحرب؟
  • غدا.. تدشين السياسة الصحية الوطنية في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تحتفل بيوم الصحة العالمي
  • نيجيرفان بارزاني: نحو 30 مليار دولار إجمالي حجم التبادل التجاري بين العراق والإمارات