لجريدة عمان:
2025-03-10@16:25:10 GMT

الدقم منصة واعدة لتطبيقات الفضاء

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

الدقم منصة واعدة لتطبيقات الفضاء

تضع سلطنة عمان قطاع صناعة الفضاء ضمن رؤيتها المستقبلية كأحد القطاعات الواعدة في التنويع الاقتصادي، وتسعى عبر التعاون مع الدول المتقدمة في هذا المجال إلى بناء قدراتها الوطنية وتعزيز مكانتها كبوابة اقليمية لتطبيقات الفضاء.

وانسجاما مع هذا التوجه الرائد بدأت عمان بخطوة غير مسبوقة عربيا نحو إطلاق أول صاروخ فضائي علمي «الدقم 1» من أراضيها في قفزة نوعية نحو المستقبل وكسب الريادة العلمية والتكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط.

هذا المشروع الواعد سيمثل نقطة تحول استراتيجية لعُمان، حيث يعزز من مكانتها الإقليمية والعالمية في مجال الفضاء، ويفتح آفاقاً واعدة للتقدم في مختلف المجالات.

وتؤكد تجربة إطلاق الصاروخ الفضائي «الدقم 1» وقبل ذلك اطلاق أول قمر صناعي باسم سلطنة عمان من خارج اراضيها عزم عُمان على تعزيز إسهامها وتنافسيتها في قطاع الفضاء والتقنيات المتقدمة كركيزة أساسية في بناء الاقتصاد المعرفي، بما يتماشى مع رؤيتها المستقبلية.

وعملت سلطنة عمان على استثمار الموقع الجغرافي الفريد في تعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي، وفي قطاع الفضاء يسهم قربها من خط الاستواء ومدار السرطان في تقليل تكلفة ومدة إطلاق الصواريخ إلى المدارات المختلفة. إضافة إلى ذلك، تضمن الشواطئ الواسعة المطلة على المحيط الهندي بيئة آمنة مثالية لإجراء التجارب الفضائية.

وسيعزز إنشاء الميناء الفضائي بالدقم مكانة سلطنة عمان كمنصة دولية لإطلاق الصواريخ الفضائية والأقمار الصناعية المعززة بالذكاء الاصطناعي لدعم قطاعات التنمية المستدامة، وإدارة الموارد الطبيعية ورصد الكوارث الطبيعية.

اقتصاديا، يمهد هذا المشروع الواعد الطريق لبناء قطاع فضائي متكامل يوفر إمكانات هائلة للقطاع الخاص كما يوفر فرص العمل للكوادر الوطنية المتخصصة ويحفز الابتكار وريادة الأعمال.

كما يرسخ هذا المشروع من مكانة عمان كشريك عالمي في قطاع الفضاء، ويجعلها في صلب المنافسة الاستثمارية مع الدول الكبرى التي تقود هذا المجال.

ولا شك أن تجربة إطلاق «الدقم1» ستلهم أجيال عمان الشابة لسبر الآفاق الجديدة في العلوم ودراسة مجالات اكثر تخصصية وتوافقا مع تطورات العصر وستمثل لهم رسالة أمل تؤكد أن الطموح والعمل الجاد قادران على تحويل الأحلام إلى واقع باهر،.

إن هذا الإنجاز بقدر ما يعكس رؤية عمان وقدراتها في ريادة علوم المستقبل وتوطين التقنيات فإنه يضاف إلى رصيد إسهاماتها في تطوير الحضارة البشرية، ويثبت قدرتها على لعب دور محوري في التقدم العلمي والتكنولوجي، من أجل فهم أفضل للكون والرقي بالإنسان والحياة والتصدي للتحديات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقيات وإطلاق برامج شراكة مع مؤسسات دولية في ختام المشاركة بـ"معرض بورصة برلين الدولية للسياحة"

 

 

 

◄ إقبال واسع على الجناح العماني للتعرف على البرامج السياحية

◄ عرض أفلام ترويجية عن المزارات السياحية العمانية

◄ استعراض تجارب الإقامة الفاخرة ومميزات منظومة السياحة المتكاملة في عمان

مسقط- الرؤية

اختتمت سلطنة عمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة مشاركتها في معرض بورصة برلين الدولية للسياحة 2025، بعد أن شهد جناح سلطنة عُمان إقبالًا واسعا من الزوار والمشاركين لثراء منتجاته السياحية ومقوماته الأثرية والأنماط المستحدثة التي ركز عليها.

ولقد عكس الجناح العماني التنوع السياحي والكرم والترحاب الذي يمثل القيم العمانية الأصيلة، واستفادت المؤسسات العُمانية المشاركة من فرص التواصل مع المؤسسات الدولية، كما تعرفت على الفرص الاستثمارية السياحية والخدمات والبرامج التي تقدمها الشركات العُمانية المشاركة بالمعرض.

وعقد الشركاء السياحيون سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الثنائية مع نظيراتها من الشركات الدولية لبحث آليات تنفيذ برامج مشتركة تسهم في استقطاب أسواق عالمية مختلفة إلى سلطنة عمان وتمكين القطاع السياحي بمحفزات جاذبة تقدم المنتج السياحي العماني كخيار مثالي يلبي التطلعات.

واستعرضت المؤسسات المشاركة خططها وبرامجها الداعمة لرفع مستوى التدفق السياحي وتقديم ما توفره من خدمات وبرامج سياحية متنوعة وتسهيلات متاحة للزائر، إلى جانب استعراض الخدمات والعروض التي تقوم بها الفنادق والمنتجعات والمجمعات السياحية المتكاملة لعرض تجارب إقامة فاخرة وعصرية تراعي اهتمامات الفئات المختلفة وتسهم في خلق منظومة سياحية متكاملة تلبي الرغبات.

وأكدت سعدة بنت عبدالله الحارثية مديرة دائرة تطوير الأسواق بوزارة التراث والسياحة، أن التعاون الوثيق بين الوزارة والشركاء في القطاع السياحي يساهم في خلق بيئة جاذبة لتطوير الأعمال وتمكين الشركات السياحية والمؤسسات الفندقية المشاركة في المعرض والتي تتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للوزارة والرؤية الوطنية لسلطنة عمان، مضيفة أن هذه المشاركة تهدف إلى تعزيز مكانة سلطنة عمان على خارطة السياحة العالمية، وخلق منصة لشركاء القطاع السياحي المحلي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للالتقاء بنظرائهم في الأسواق السياحية المستهدفة من خلال اللقاءات والاجتماعات الترويجية التي تعقد خلال المشاركة والاتفاقيات والعقود التي  يتم إبرامها مع الشركات السياحية العاملة في هذه الأسواق، الأمر الذي من شأنه تعزيز الحركة السياحية الدولية إلى سلطنة عمان وتحقيق العوائد الاقتصادية المرجوة.

وذكر سالم بن هلال الشكيلي مدير أول تطوير خطوط الطيران بمطارات عمان: "سعينا إلى التنويع الاقتصادي وتوسيع قاعدة المستفيدين، بما يتماشى مع خططنا في مطارات عُمان لدعم وتطوير بنية أساسية متكاملة، تسهم في تعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة سياحية وتجارية متميزة، ومشاركتنا هذا العام تعكس الجهود القائمة والمستمرة والشراكة القوية بين مكونات قطاع الطيران في سلطنة عمان لا سيما تلك التي تقوم بها مطارات عمان والطيران العماني، للارتقاء بالقطاع السياحي وتقديم تجربة سفر مذهلة ترضي المسافرين وتزيد من مستويات التدفق السياحي لتعظيم النمو السياحي والاقتصادي في البلاد".

واستغلالا لوجود شاشات عرض مثالية في المعرض، عرضت وزارة التراث والسياحة أفلاما ترويجية تبرز جمال سلطنة عمان وتنوع مقوماتها السياحية وما تحتويه من تضاريس بيئية وجغرافية، مما يجعلها وجهة مميزة لعشاق المغامرات والطبيعة بالإضافة إلى مشاهد البحار والشواطئ الرملية الناعمة  والأحياء البحرية النادرة والجبال والأودية والكثبان الرملية.

وذكر فهد الحسيني مدير المبيعات والعلاقات الحكومية في فندق شيدي: "هذه المشاركة فرصة استراتيجية لتسليط الضوء على ما تقدمه سلطنة عمان من تجارب سياحية فريدة، وركزنا على تعزيز التعاون والشراكات لدعم نمو السياحة في سلطنة عمان، من خلال لقاءات مع الشركات الدولية لجذب السياح وتطوير استراتيجيات تسويقية تواكب احتياجات السوق وتوجهات الزوار".

وبيّن محمد الجابري من مؤسسة قوافل للسياحة أن هذه المشاركة تأتي لتعريف المؤسسات السياحية الدولية والمشاركين بجودة البنية الأساسية لسلطنة عُمان لاستقطاب أنماط السياحة وجاهزيتها بكافة الخدمات.

أما ماجد المرشودي من مؤسسة عالم المغامرات للأعمال، فأشار إلى أن فرصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتوسع والانتشار كبيرة من خلال المشاركة في هذه المعارض والأحداث العالمية، والتي تعتبر بمثابة دورات تدريبية ومنصة تفاعلية يمكن من خلالها الوصول إلى شريحة سياحية كبيرة من المؤسسات والأفراد.

وقال أحمد مسعود مدير عام منتجع هيلتون صلالة بمحافظة ظفار: "المشاركة في معرض برلين الدولي للسياحة تمثل فرصة كبيرة لتعريف الزوار والشركات السياحية العالمية بجمال سلطنة عُمان".

وأكد وحيد البلوشي  من فندق "انترسيتي مسقط" أهمية المشاركة في هذا المعرض لدعم القطاع السياحي في سلطنة عُمان وتبادل المعرفة والتجارب في هذا القطاع وتسهيل التواصل بين الشركات والجهات المعنية، خاصة أن سلطنة عُمان تعد وجهة سياحية مهمة.

وأفاد عبد اللطيف الفارسي مدير منتجع "أنانتارا" بالجبل الأخضر بمحافظة الداخلية، بأن هذا الحدث فرصة ملائمة لإظهار المقومات السياحية لولاية الجبل الأخضر التي تحظى بأجواء لطيفة في كل الفصول وبها من المحاصيل الموسمية النادرة، وكذلك لتجربة إقامة مختلفة وفخمة في منتجع انانتارا الجبل الأخضر.

وذكر سمير الزدجالي مدير المبيعات في نقطة للسفريات: "هذه المشاركة فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين الدول المشاركة والمؤسسات ذات العلاقة لمعرفة التوجهات المستقبلية للقطاع ووضع خطط تتواءم مع هذه التوجهات وتحقيق الفائدة المرجوة منها".

وخلال المشاركة في المعرض، تم توقيع العديد من الاتفاقيات وإطلاق برامج الشراكة بين وزارة التراث والسياحة والهيئات والمؤسسات السياحية من مختلف الدول، والتي تهدف إلى تقديم حزم سياحية مشتركة وتبادل المعارف والخبرات وتنفيذ برامج تسهم في التدفق السياحي الدائم والمستمر.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة القائد العام يؤكد ضرورة ترقية علاقات السودان الخارجية
  • بعد سنوات من الحظر.. سلطنة عمان تسمح مجددًا باستيراد الحيوانات الحية من اليمن
  • البرهان يعين سفراء جدد ويطالب بحل مشاكل الجاليات السودانية
  • البرهان يؤكد ضرورة ترقية علاقات السودان الخارجية
  • أقوى الدول العربية والعالمية من حيث «القوة الشرائية»!
  • سلطنة عمان ترفع حظر استيراد الحيوانات الحية من اليمن
  • سلطنة عمان تؤكد دعمها لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة
  • توقيع اتفاقيات وإطلاق برامج شراكة مع مؤسسات دولية في ختام المشاركة بـ"معرض بورصة برلين الدولية للسياحة"
  • الإحصاء والمعلومات يدشن مؤشرات خاصة بالمرأة في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تختتم مشاركتها في بورصة برلين 2025 بتوقيع اتفاقيات سياحية