المجلس الوزاري يعلن عن إطلاق مشاريع هيكلية كبرى عشية تنظيم كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ترأس الملك محمد السادس مجلسا وزاريا اليوم الأربعاء، تقرر خلاله الرفع من مستوى التعبئة على هامش احتضان المغرب كأس العالم 2030، وذلك بتنسيق مع كل الأطراف المعنية.
وتم الكشف في المجلس الوزاري عن تسريع تنزيل جميع الأوراش الاستراتيجية والمهيكلة المتعلقة بتنظيم هذه التظاهرة الدولية، لاسيما منها:
– تأهيل الملاعب
– توسعة وتجديد المطارات بالمدن الست المستضيفة
– تقوية البنيات التحتية الطرقية وتكثيف شبكاتها داخل المدن؛
– إطلاق برنامج مندمج للتأهيل الترابي يمتد خارج المدن المستضيفة لمباريات كأس العالم؛
– تطوير البنية التحتية الفندقية والتجارية؛
– تقوية وتحديث العرض الصحي؛
– تطوير وتحديث شبكات الاتصال؛
– إطلاق برنامج موسع للتكوين من أجل تقوية كفاءات الشباب.
إلى ذلك قدم فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس لجنة كأس العالم 2030، عرضا أمام الملك، حول تقدم استعدادات المملكة لتنظيم هذا الحدث الرياضي الدولي.
مؤكدا أن كأس العالم 2030 لن تكون مجرد منافسة رياضية فحسب، بل تشكل كذلك فرصة فريدة من أجل تقوية دينامية نمو الاقتصاد الوطني خلال السنوات القادمة، وخلق المزيد من فرص الشغل، وتعزيز الجاذبية السياحية للبلاد، والترويج للقيم الكونية للسلام والوحدة والتنمية المستدامة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: کأس العالم 2030
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يعلن عن إطلاق مشروع رقمي للتواصل مع مغاربة العالم بثلاث لغات على خلفية تقلبات سلبية في أوربا
قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن وزارته تتكيف مع عدد من التقلبات الجارية في دول أوربا والغرب عموما، وتقوم وزارته بدور إضافي، في التأطير الديني لمغارية العالم، قبل أن يشيد الوزير بكون المغاربة، هم الحريصون على التشبث بدينهم.
وأوضح الوزير التوفيق، في معرض جواب له عن سؤال حول التأطير الديني لمغاربة العالم بمجلس المستشارين خلال جلسة الأسئلة الشفهية، إن الأحوال في أوربا تتغير بشكل سلبي، وتحاول وزارة الشؤون الإسلامية التكيف معها.
وللتغلب على هذا التحدي أعلن الوزير قائلا: « لنا الأمل في مشروع التواصل الرقمي باللغات يستهدف الأجيال الثلاثة من مغاربة العالم، ويشارك فيه المغاربة بكيفية يومية، وهو المشروع الذي سيكون جاهزا في نهاية مارس ».
وعاد التوفيق ليؤكد أن تشبث مغاربة العالم بدينهم وثقافتهم وهويتهم، هو الذي يحل إشكال التأطير الديني، بأكثر من 90 في المائة.
وكشف التوفيق، أن وزارته تخصص اعتمادات مالية سنوية لمساعدة الجمعيات المهتمة بالتأطير الديني للجالية بلغت 96 مليون و112 ألف درهم استفادت منها 14 جمعية في فرنسا وبلجيكا وكندا.
وتقوم الوزارة أيضا، بإفادة بعثات علمية من القراء والوعاظ والواعظات، بلغ عددهم 372 في 2024، موزعين على تسع دول، في كل من فرنسا وبلجيكا وايطاليا وإسبانيا وهولندا وألمانيا والسويد والدانمارك وكندا، كما تقوم بتزويد المراكز الإسلامية بما تحتاج إليه من المصاحف، وبتكثيف الزيارات الميدانية العلمية.
من جانبهم طالب مستشارو الغرفة الثانية من فريق الأصالة والمعاصرة، بضرورة انتقاء وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لأطر يتسمون بالمرونة والسلاسة، والدراية الكافية بشروط ومفاهيم الإرشاد الديني.
مطالبين بوجوب إيجاد بدائل للتأطير الديني، والتركيز على اعتماد الرقمنة والتواصل عن بعد عبر المنصات الرقمية، من خلال توفير دورات تعليمية وبرامج دراسية ومحاضرات عبر الإنترنت، لتمكين أفراد الجالية من تعلم أصول الدين ومفاهيمه، بطريقة منظمة ومعتدلة من المغرب نحو المهجر.
داعين أيضا، إلى الاستمرار في دعم عمل الجمعيات المهتمة بالتأطير الديني للجالية المغربية في الخارج، مع الحرص على انتقائها وفق معايير محددة.
كلمات دلالية احمد التوفيق التأطير الديني مغاربة العالم وزبر الأوقاف والشؤون الإسلامية