الأمن الروسي يعتقل شخصين خططا لتنفيذ هجوم إرهابي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، اعتقال شخصين في إقليم كراسنويارسك كانا يخططان لتفجير محطات الاتصالات الرئيسية في مدينة زيلينوغورسك الروسية، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان له: "تمكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في إقليم كراسنويارسك، بالتعاون مع المنطقة العسكرية المركزية، وبدعم وحدة الدعم السريع التابعة للحرس الوطني الروسي في إقليم كراسنويارسك، من إحباط هجوم إرهابي على أراضي المنطقة الإدارية الإقليمية المغلقة زيلينوغورسك".
Rusia frustra un ataque contra estaciones de comunicaciones en Zelenogorsk https://t.co/XyiWzpgI8A pic.twitter.com/oWAeKNTDaq
— Boris Rado (@_BorRado_) August 17, 2023وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن "شخصين من منظمة مواطني الاتحاد السوفيتي المحظورة في روسيا، خططا لتفجير المحطات الرئيسية لشركتي "روس تيليكوم وترانس تيليكوم" للاتصالات في مدينة زيلينوغورسك، من أجل منع وزارة الدفاع الروسية من استدعاء المواطنين الروس للخدمة العسكرية عبر خدمة "جوس أوسلوغي" على الإنترنت".
وكان المتهمان يخططان لشراء مواد متفجرة وعبوات ناسفة ومواد أخرى من طرف ثالث لتنفيذ عمليتهم، لكن تم اعتقالهم أثناء تسلمهم المواد المتفجرة، بحسب التحقيق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا جهاز الأمن الفیدرالی الروسی
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تحذر من تراجع "مقلق" في جنوب السودان
أعلنت رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان ياسمين سوكا، السبت، أن جنوب السودان يشهد "تراجعاً مقلقاً من شأنه أن يقوّض سنوات من التقدّم نحو السلام".
وقالت سوكا في بيان "بدلاً من إثارة الانقسام والصراع، يتعين على القادة إعادة التركيز بشكل عاجل على عملية السلام، ودعم حقوق الإنسان للمواطنين، وضمان الانتقال السلس إلى الديموقراطية".
ويمنع العنف جنوب السودان من التعافي من الحرب الأهلية الدامية بين الرئيس سلفا كير وخصمه نائب الرئيس رياك مشار، والتي خلفت نحو 400 ألف قتيل و4 ملايين نازح بين عامي 2013 و2018، حين انتهت باتفاق لتقاسم السلطة بين الغريمين.
وتهدد اشتباكات في ولاية أعالي النيل في شمال شرق البلاد خلال الأسابيع الأخيرة هذا الاتفاق الهش.
وتوازياً، شهد جنوب السودان هذا الأسبوع اعتقال العديد من المقربين من نائب الرئيس رياك مشار.
وأكد جهاز الأمن الوطني، السبت، أن الاعتقالات في العاصمة جوبا مرتبطة بتصاعد أعمال العنف في البلاد.
وقال الجهاز في بيان إنه "أوقف واحتجز عدة أفراد يشتبه بوجود صلات مؤكدة بينهم وبين المواجهات العسكرية المتصاعدة" في شمال شرق البلاد.
وحض جهاز الأمن المواطنين على الهدوء، مضيفاً أن "أي مهمة يفرضها جهاز الأمن الوطني ينبغي ألا يعتبرها أعداء الدولة عشوائية وغير قانونية".
وجنوب السودان أحدث دولة في العالم اذ لم تنل استقلالها إلا في 2011، وهي غنية بالنفط ولكنها تعاني الفقر وصراعات على السلطة وفساداً ونزاعات إثنية.
وتعرّضت مروحية تابعة للأمم المتحدة الجمعة لإطلاق نار خلال قيامها بمهمة إنقاذ جنود في البلاد، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد طاقمها وجرح اثنين آخرين.
وقُتل جنرال في جيش جنوب السودان وضباط آخرون في الهجوم الذي وقع في ناصر بولاية أعالي النيل، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع المتمردين منذ أسابيع.
واتهم حلفاء كير قوات مشار بإثارة الاضطرابات في مقاطعة الناصر بولاية أعالي النيل، بالتعاون مع ما يسمى "الجيش الأبيض"، الذي يضم شبانا مسلحين في المنطقة ينتمون إلى قبيلة النوير، التي ينتمي إليها نائب الرئيس.
وقال المفوض بارني أفاكو في بيان للجنة الأمم المتحدة: "نشهد حالياً عودة صراعات القوة المتهورة، التي دمرت البلاد في الماضي".