واشنطن تحذر من عودة ظهور تنظيم داعش الإرهابي في سوريا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء، من عودة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، ودعا إلى خفض التصعيد في هذا البلد الذي يشهد نزاعات دامية.
وشنت هيئة تحرير الشام وفصائل إرهابية متحالفة معها هجوماً مباغتاً الأسبوع الماضي في شمال سوريا سيطرت إثره على حلب، ثاني كبرى المدن السورية، قبل أن تتقدم نحو مدينة حماة حيث تدور اشتباكات عنيفة.وقال بلينكن على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي في بروكسل: "حالياً، أرى من المهم أن نرى خفضاً للتصعيد، وأن نضمن حماية المدنيين في جميع أنحاء سوريا، وربما الأهم من ذلك، أن تكون هناك عملية سياسية تمضي قدماً".
وهزم تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة تنظيم داعش الإرهابي في العراق في 2017 وفي سوريا في 2019، لكن الإرهابيين لا يزالون ينشطون في مناطق صحراوية نائية رغم أنهم لا يسيطرون على أي مناطق.
وينشر الجيش الأمريكي نحو 900 جندي في سوريا و2500 في العراق في إطار التحالف الدولي ضد التنظيم الذي تأسس في 2014 للمساعدة في محاربة الإرهابيين.
وأكد "نعمل بجهد كبير لإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، ولكن هناك آلافاً لا يزالون موجودين، ونحن بالتأكيد لا نريد أن نرى هؤلاء المقاتلين الإرهابيين الأجانب يعودون من جديد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بلينكن تنظيم داعش الإرهابي سوريا أنتوني بلينكن الحرب في سوريا داعش تنظیم داعش الإرهابی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر: أي صراع جديد سيكلّف تريليونات ويتجاوز حربَي أفغانستان والعراق
بغداد اليوم - بغداد
في رسالة تحذيرية واضحة إلى واشنطن، أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن أي صراع عسكري جديد في الشرق الأوسط سيحمل كلفة باهظة تفوق ما أنفقته الولايات المتحدة في حربَي أفغانستان والعراق مجتمعين، مشددًا على أن "الثمن سيكون تريليونات من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين".
وجاءت تصريحات عراقجي في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، تابعته "بغداد اليوم"، حيث تناول فيه تطورات التواصل غير المباشر مع الإدارة الأمريكية، كاشفًا عن تبادل رسائل في الأسابيع الأخيرة بين طهران وواشنطن، واستعداد إيران لعقد جولة مفاوضات غير مباشرة يوم السبت المقبل في سلطنة عُمان، واصفًا اللقاء المرتقب بأنه "فرصة بقدر ما هو اختبار".
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن السعي إلى المفاوضات ليس تكتيكًا مرحليًا أو أيديولوجيًا، بل "خيار استراتيجي" اتخذته طهران رغم "جدار كبير من انعدام الثقة وشكوك جدية في النوايا الأمريكية"، مؤكدًا أن إيران مستعدة للعمل بجدية للوصول إلى اتفاق يعالج المخاوف المتبادلة.
وأشار عراقجي إلى أن استمرار سياسة "الضغط الأقصى" من قبل الإدارة الأمريكية يزيد الوضع تعقيدًا، معتبرًا أن أي خيار عسكري لن يكون فقط خطيرًا، بل "باهظ الكلفة إلى حد غير مسبوق"، مستشهدًا بتجربة الولايات المتحدة في حربي أفغانستان والعراق، اللتين كلفتا الخزينة الأمريكية ما يُقدّر بتريليونات الدولارات.
الملف النووي في صلب التفاوضوفيما يخص الاتفاق النووي، شدّد عراقجي على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي، وأن التزامها بالاتفاق لا يزال قائمًا حتى بعد سبع سنوات من انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب منه، موضحًا أن الاتفاق "قد لا يرضي البعض في واشنطن، لكنه يفي بالغرض"، وفق تعبيره.
وختم مقاله برسالة ضمنية إلى صقور الإدارة الأمريكية قائلاً: "علينا أولًا أن نتفق جميعًا على استحالة وجود خيار عسكري... وترامب نفسه يعلم هذه الحقيقة".
مؤشرات انفتاح في ظل تصعيدتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الإقليم تصعيدًا متسارعًا منذ أحداث 7 تشرين الأول، ما أعاد خلط الأوراق في المنطقة، ودفع واشنطن وطهران إلى محاولة إعادة فتح قنوات التواصل عبر أطراف وسيطة، مثل سلطنة عمان وقطر.
وتزامنت هذه الرسائل الدبلوماسية مع تحذيرات من انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة، لا سيما بعد تزايد الضربات الجوية المتبادلة في سوريا والعراق، وتصاعد التوتر على جبهات أخرى كاليمن ولبنان، الأمر الذي جعل الملف النووي الإيراني يعود إلى الواجهة كمفتاح محتمل للتهدئة أو التصعيد، بحسب تطورات المشهد في الأيام المقبلة.
المصدر: واشنطن بوست + وكالات