استشهاد فلسطيني وإصابة موظفة بوزارة الصحة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بجنين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
اُستشهد الشاب الفلسطيني مصطفى الكستوني ذو الـ32 عاما من مدينة جنين خلال العدوان الذي شنته قوات الاحتلال على جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة، حسب ما أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، اليوم الخميس.
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال (فيديو) الاحتلال يعتقل 12 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية وقطاع غزة
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، أن الشاب الفلسطيني الكتسوني استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال في الرأس والصدر والبطن، خلال اقتحام الاحتلال على جنين.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال فجرت منزل الكستوني، واختطفت الشابين هاني الكستوني، وحسن الهصيص.
إصابة إحدى الموظفات برصاص الاحتلال
وأضافت وزارة الصحة أن إحدى موظفاتها (34 عامًا)، تعمل في المهن الطبية المُساندة، أصيبت برصاصتين في البطن والصدر.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت صباح اليوم، جنين بعد تسلل الوحدات الخاصة إلى المدينة في منطقة الدوار والبلدة وسط اندلاع مواجهات عنيفة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلى، اعتقلت الأربعاء، 12 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان بعد اقتحام حي "الجابريات" في مُحافظة "جنين" شمال الضفة، واندلاع مواجهات مع سكان الحي، فيما جرى اعتقال شاب من بلدة "سردا" في رام الله بوسط الضفة بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة فلسطينيين من مُخيم "نور شمس" وبلدة "بلعا" في طولكرم، بشمال غرب الضفة، فيما جرى اعتقال أسير محرر من بيت لحم إلى الجنوب من مدينة القدس المحتلة.
استهداف سيارة بالأعيرة النارية
ويأتي ذلك، فيما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم، سيارة بالأعيرة النارية خلال اقتحامها قرية برقة شمال غرب نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية برقة، وأطلقت الرصاص الحى، مستهدفة سيارة بعدة أعيرة نارية بشكل مباشر، وكان بداخلها صاحبها.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل في القرية وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها.
التضييق على حياة الصيادين الفلسطينيين
وفي قطاع غزة، اعتقلت زوارق بحرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، صيادين فلسطينيين في البحر قبالة القطاع، واستولت على مركبهما.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أن زوارق بحرية الاحتلال هاجمت المركب على بعد نحو ثلاثة أميال في بحر منطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة.
وتتعمد بحرية الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي التضييق على حياة الصيادين الفلسطينيين في بحر غزة، بإطلاق الرصاص عليهم واعتقالهم وتخريب شباك الصيد الخاصة بهم والاستيلاء على مراكبهم ومنعهم من الصيد.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنين فلسطين الاحتلال الإسرائيلى قوات الاحتلال الضفة الغربية الضفة الغربیة الاحتلال ا
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.