«القمة العالمية للصناعة» تجمع قادة الصناعة العالميين في أبوظبي غداً
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تشهد القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2024، التي تنطلق فعاليتها غداً ضمن أسبوع أبوظبي للأعمال، مشاركة نخبة من كبار القادة والمسؤولين والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص لدفع عجلة الابتكار والتطور في مجال السلامة الصناعية، وتسليط الضوء على السياسات الطموحة والابتكارات السباقة المصممة لبناء منظومات صناعية آمنة وفعالة.
وتسلط القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2024، التي تقام دورتها لهذا العام تحت عنوان «مصانع المستقبل الآمنة: السلامة الصناعية والتحول الرقمي»، الضوء على أهمية توحيد ممارسات السلامة في القطاع الصناعي، خصوصاً في ظل تنامي الاعتماد على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.
كما ستناقش العديد من القضايا المؤثرة في القطاع الصناعي، بما في ذلك، تعزيز النمو المستدام، وحماية القوى العاملة، وضمان الكفاءة التشغيلية، بما يعزز مكانتها كمنصة رائدة لاستشراف مستقبل السلامة الصناعية والابتكار.
وبالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني وبتوجيه من إعلان المبادئ العالمي للسلامة الصناعية، ستستعرض القمة أحدث الاستراتيجيات التي تسهم في بناء منظومات صناعية أكثر أماناً وفاعلية.
وتضم قائمة كبار المسؤولين والمتحدثين المشاركين في القمة، معالي ملاكو ألبيل، وزير الصناعة في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وأسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والعميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالإنابة، والدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، والدكتورة فرح الزرعوني، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وجون أوواجوموجو، الممثل الخاص للرئيس لشؤون الصناعة والتجارة والاستثمار في نيجيريا، ولومي شو رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو».
وتستضيف القمة أيضاً نخبة من ممثلي الجهات الحكومية في أبوظبي بمن فيهم الرائد المهندس علي حسن المدفعي، رئيس فرع الشؤون التنفيذية في هيئة أبوظبي للدفاع المدني، ومحمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار، وماسيمو فالسيوني، مدير القطاع الرقمي والتجاري والصناعي في دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ورئيس التنافسية لدى مكتب أبوظبي للاستثمار.
وقال أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إن السلامة الصناعية تعد ركيزة أساسية لتحقيق النمو المستدام وتعزيز الكفاءة في القطاع الصناعي، خصوصاً في ظل التطور التكنولوجي السريع الذي نشهده، مشيراً إلى أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع توفر منصة رائدة لتوحيد الجهود واستعراض أفضل الممارسات وتعزيز أطر السلامة الصناعية المبتكرة، والتي من شأنها أن تحمي فرق العمل في الشركات الصناعية وتعزز الكفاءة التشغيلية وتحسن الإنتاجية وتدعم جهود التعاون العالمي.
وتشهد القمة أيضاً مشاركة مجموعة من قادة الصناعة وكبار المسؤولين العالميين، بما في ذلك، باربرا فراي، عضو اللجنة التنفيذية ونائب الرئيس التنفيذي للأتمتة الصناعية في شركة شنايدر إلكتريك، وكورتني جريجوار، نائب الرئيس والمدير التنفيذي للسلامة الرقمية في مايكروسوفت، وهزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة بروج، وعامر صديقي، رئيس وحدة إدارة الأصول ضمن وحدة المجمعات الاستراتيجية في قطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار، ورئيس مجلس إدارة مجموعة سند، وريتشارد بيرسون، كبير مسؤولي المنتجات في سيبكا، والمهندس أركان البياتي، ممثل الرئيس التنفيذي لشركة نافكو، والمهندس هشام عودة، الرئيس التنفيذي للعمليات البحرية في شركة «إن إم دي سي إينيرجي» وعضو مجلس إدارة شركة أبوظبي للخدمات البحرية «سفين»، وخالد بن هادي، العضو المنتدب لشركة سيمنس للطاقة بدولة الإمارات.
وستشهد القمة تنظيم عدد من جلسات النقاش، بما في ذلك جلسة بعنوان «اصنع في الإمارات: منظومة متأهبة للمستقبل»، والتي تستعرض النموذج الصناعي الناجح لدولة الإمارات، وجلسة أخرى بعنوان «الاستجابة الطارئة 2.0: إعادة صياغة مستقبل إدارة الأزمات والسلامة أثناء الحرائق»، والتي تستعرض أحدث الوسائل المتبعة في إدارة الأزمات وتقنيات السلامة عند نشوب الحرائق، وجلسة بعنوان «إعلان المبادئ العالمي للسلامة الصناعية: دعوة للعمل على تأسيس صناعات مرنة وآمنة»، والتي تدعو الجهات المعنية لتعزيز السلامة الصناعية في المنشآت وحماية القوى العاملة وتبني أحدث التقنيات.
ويشارك في القمة أيضاً ممثلون لعدد من كبريات الجهات الرائدة في المنظومة الصناعية، بما في ذلك معهد التصنيع بجامعة كامبريدج، وأكسييل جلوبالأدفايزرس وغيرها.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية للصناعة والتصنيع القمة العالمیة للصناعة السلامة الصناعیة الرئیس التنفیذی الصناعیة فی بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للغة العربية.. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الإستراتيجية.
احتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
ويوفر المركز، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن "المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.
وأعرب عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات؛ إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
وأكد أن "مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الإستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجل واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله".
ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها؛ إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها "ذوات الهمم" وشملت رؤيته الإستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
واستناداً إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليداً لإنجازاتها؛ أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان "مئة مبدعة ومبدعة"، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.
ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، كورشات الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوماً آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة، بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.
دور النشرومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية من خلال التمويل وبرامج الإرشاد وتقديم المنح التي يعتمدها بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.