إلهام يونس: ظاهرة "المواطن الصحفي" تسهم في تدمير الثقة وزعزعة الرأي العام
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة إلهام يونس، أستاذ الإعلام، إن الشائعات أصبحت واحدة من أبرز أدوات الحروب الحديثة في الجيلين الرابع والخامس، حيث تساهم في تدمير الثقة في المؤسسات، وزعزعة الرأي العام، وإثارة الفوضى بشكل عام، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة السلبية قد تفاقمت بشكل كبير نتيجة للتحول الرقمي في الإعلام، خاصة في ظل التفاعل المتزايد عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية.
وأضافت "يونس" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن ظهور ظاهرة "المواطن الصحفي" جعلت كل فرد يشعر أنه قادر على إنتاج محتوى إخباري، قد لا يكون دقيقًا أو موثوقًا، مما يزيد من انتشار الشائعات، علاوة على ذلك، فإن الشائعات أصبحت مادة دسمة لبعض الأفراد الذين يسعون لتحقيق أرباح مادية من خلال زيادة التفاعل على منصات مثل فيسبوك ويوتيوب، مستفيدين من الارتفاع الكبير في معدلات المرور على الصفحات من خلال الإعجابات والتعليقات والمشاركات.
وأشارت، أن الدولة تبذل جهودًا حثيثة لمكافحة هذه الظاهرة وحماية المجتمع من تداعيات الشائعات السلبية، لافتًة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد علي أن "معركتنا هي معركة وعي"، ويعد تشكيل وعي إيجابي وصحيح للمواطن أمرًا بالغ الأهمية، من أجل تعزيز الثقة بين الدولة والمواطن وضمان استقرار المجتمع.
ووجهت “يونس” دعوتها إلى وسائل الإعلام لاستخدام أدوات الفحص والتحري الإلكترونية، للتأكد من صحة المعلومات والصور والفيديوهات قبل نشرها، وهذا يُعد من الأساسيات المهنية في العمل الإعلامي، لضمان تقديم معلومات دقيقة وموثوقة للجمهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الرئيس عبد الفتاح السيسي المواقع الإخبارية حرب الشائعات
إقرأ أيضاً:
إعلام النواب: الشائعات من أخطر التحديات المستهدِفة لاستقرار الدول
قالت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب إن الشائعات تعد من أخطر التحديات التي تواجه استقرار الدول، حيث تمثل سلاحًا يستهدف زعزعة الأمن الداخلي، وإحداث بلبلة في المجتمع.
موضحة أنه من خلال ما نلاحظه في الفترة الأخيرة، فإن الدولة المصرية تواجه حربًا شرسة في مجال الوعي، تتمثل في محاولات متواصلة لنشر الشائعات المغرضة من قوى خارجية تسعى إلى التأثير على الأمن القومي، وتقويض استقرار المجتمع المصري.
وأشارت النائبة هند رشاد إلى أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة، بدءًا من القيادة السياسية مرورًا بالهيئات المعنية في مواجهة هذه الشائعات، إلا أنه ما زالت هناك تحديات كبيرة في التصدي للهجمات الإلكترونية التي تقوم بها أطراف خارجية لنشر الأكاذيب وتشويه الحقائق، وتستهدف هذه الهجمات النيل من ثقة المواطنين في مؤسسات دولتهم وإثارة الفوضى في صفوف المجتمع.
وأكدت أن الشائعات لا تضر فقط بالاقتصاد أو الأمن، بل تهدد أيضًا الروابط الاجتماعية وتدمر التماسك المجتمعى، لذلك، علينا جميعًا أن نتحلى بالوعي الكافي لفرز الحقيقة من التضليل، وألا نكون جزءًا من هذه الحملة التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن.