علي متنها 59 سائحا.. شحوط باخرة سياحية بنيل بالمنيا| صور
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تعرضت باخرة سياحية تُعرف باسم "كروان فيجين" للشحوط في نهر النيل، وذلك أمام قرية عمرو التابعة لمركز بني مزار شمال محافظة المنيا، على متنها 59 سائحاً أجنبياً من جنسيات مختلفة.
وقال مصدر بالواحدة المحلية لمركز بني مزار، أن الباخرة « تراون فيجن»، تحركت من المنيا فى طريقها إلى بني سويف، وتقل 59 سائحا، 57 ألماني 2 فرنسي، وخلال سيرها شحطت امان مركز بني مزار
في البداية، تلقت مديرية أمن المنيا إخطاراً من غرفة العمليات يفيد بوقوع حادث شحوط للباخرة في دوار إحدى الجزر في النهر.
انتقل علي الفوى قوة أمنية من رجال الشرطة وفرق من إدارة المسطحات المائية والعائمات إلى مكان الشحوط.
بعد الوصول إلى الموقع، تم إجراء الفحوصات اللازمة، حيث تبين وجود السياح على متن الباخرة.
تم الدفع بقاطرة للمساعدة في سحب الباخرة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي لتستأنف رحلتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنيا باخرة سياحية شحوط باخرة
إقرأ أيضاً:
إحياء الذكرى التاسعة لجريمة استهداف تحالف العدوان لمركز النور للمكفوفين
الثورة نت|
أحيا مركز النور للمكفوفين في صنعاء اليوم، الذكرى التاسعة لجريمة استهدافه بعدة غارات من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، والتي خلّفت آثاراً بالغة على المستويات الإنسانية والاجتماعية والنفسية للطلاب المكفوفين.
وفي الفعالية الخطابية، ألقى مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، كلمة تطرق فيها إلى بشاعة جرائم تحالف العدوان الممنهجة باستهدافه للتجمعات السكنية والأعيان المدنية في اليمن، خلال تسع سنوات، بقصد إطفاء نور البصيرة في نفوس الشعب اليمني.. لافتا إلى أن تحالف العدوان فشل في ذلك لتمسك أهل الحكمة والإيمان بالمبادئ والقيم الإسلامية، والأخلاق الراقية، والصمود والفداء في سبيل الله.
وتحدث عن مواقف أهل اليمن المناصرة للإسلام منذ فجر الدعوة الإسلامية، الذين بذلوا في سبيل ذلك الغالي والنفيس.. مبينا أن التاريخ يعيد نفسه في مناصرتهم اليوم لإخوانهم في فلسطين، من خلال توجيه الضربات الصاروخية وبالطيران المسيّر لمصالح الكيان الإسرائيلي.
واستنكر العلامة شرف الدين، مواقف الكثير من الشعوب الإسلامية المتخاذلة عن نصرة فلسطين، وسكان غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قِبل الصهاينة المجرمين.
وأشاد بصمود وثبات طلاب مركز النور والقائمين عليه وحرصهم على مواصلة الدراسة وتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجله المركز.. داعيا إلى دعم هذا الصرح العلمي ليستمر في تأهيل ورعاية هذه الشريحة، وتمكينها لتكون فاعلة ومنتجة في المجتمع.
من جانبه أكد نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عثمان الصلوي، أن إحياء الذكرى التاسعة لاستهداف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي لمركز النور يهدف إلى التذكير بجرائم العدوان بقصفه الملاذ الآمن للأطفال من ذوي الإعاقة البصرية، الذين كانوا يتلقون فيه تعليمهم وتأهيلهم معرفيًا وعلميًا.
وأشار إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة تضرروا جراء القصف المباشر لمراكزهم ومدارسهم، كما تأثروا جراء استهداف العدوان للمصانع والشركات ومصادر التمويل، وكذا إغلاق المطارات والمنافذ، الذي حال دون سفرهم لتلقى العلاج في الخارج.
واعتبر استهداف مركز النور جريمة حرب وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، ومخالفة لجميع المواثيق الدولية.. معبِّرا عن الشكر لإدارة ومعلمي مركز النور على صمودهم ومواصلة تعليم وتأهيل الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية.
وأكد الوقوف إلى جانب جميع المؤسسات المعنية بذوي الإعاقة لمواصلة تقديم الخدمات لهم.
وفي الفعالية، التي حضرها الوكيل المساعد لقطاع الرعاية في وزارة الشؤون الاجتماعية ياسر شرف الدين، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية في أمانة العاصمة ناصر الكاهلي، أكد مديرا مركز النور للمكفوفين حسن إسماعيل، وجمعية الأمان صباح حريش، مواصلة البذل والعطاء في تأهيل وتعليم المكفوفين، رغم ظروف وتداعيات العدوان.
وأشارا إلى أن الكثير من خريجي هذه المراكز، وبدعم من صندوق رعاية المعاقين، باتوا عناصر فاعلة في المجتمع، يحملون مؤهلات عليا، ويشغلون وظائف يقدمون من خلالها خدمات لأبناء المجتمع.
ولفتا إلى أن جريمة قصف مركز النور انتهاك لكل التشريعات والقوانين الدولية، تستوجب محاسبة مرتكبها، لما خلفته من آثار نفسية على الطلاب والأطفال.. مؤكدين حاجة المركز إلى المزيد من الدعم ليقوم بدوره على أكمل وجه.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر محمد نصر أحد خريجي المركز، وأنشودة لفرقة المركز، وفيلم وثائقي حول جريمة استهداف المركز، جسّدت جميعها معاني الصمود والثبات والانحلال الأخلاقي للمعتدين.
إلى ذلك، نظم مركز النور وقفة احتجاجية بمشاركة نائب مدير صندوق رعاية المعاقين، وطلاب وقيادة ومعلمي المركز.
وردد المشاركون في الوقفة الشعارات المعبِّرة عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي، والمنددة بالجرائم والمجازر التي ارتكبها وما يزال في اليمن وفلسطين.
وفي الوقفة أشار وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد إلى أن العدوان لم يستهدفْ المكفوفين فقط بل استهدف كل شيء في اليمن.. لافتا إلى أن الشعب اليمني استطاع بعد تسع سنوات من الصمود، مواصلة مسيرة العلم والتطوير والبناء في مختلف المجالات.
وجدد منتسبو مركز النور للمكفوفين في بيان صادر عن الوقفة التأكيد على الاستمرار في رسالتهم الإنسانية والتعليمية رغم كل الظروف والتحدِّيات.
ولفت البيان إلى أنهم – بفضل الله وبجهود المخلصين من أبناء الوطن- تمكنوا من إعادة بناء المركز، واستئناف العملية التعليمية، بالرغم من أن الإمكانيات لا تزال متواضعة مقارنة بحجم الأضرار التي لحقت به.
وأكد أن استهداف المركز جريمة حرب متكاملة الأركان، تتنافى مع كافة المواثيق والأعراف الدولية، وتكشف الوجه الحقيقي للعدوان، الذي لم يراعِ حرمة الإنسانية، ولا قدسية التعليم.
وطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على دول العدوان لرفع الحصار المفروض على اليمن، والعمل الجاد لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم كمجرمي حرب.
ودعا البيان الجهات المعنية إلى دعم المركز لضمان استمراره في تقديم خدماته التعليمية والتأهيلية لشريحة المكفوفين، التي تشكل جزءاً من النسيج المجتمعي.
وأشاد بصمود طلاب المركز وإبداعهم.. مؤكدا أن هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم، وستظل شاهدةً على بشاعة العدوان وهمجيّته.
كما أكد المركز التضامن الكامل مع أبناء غزة، وكل فلسطين، الذين يتعرضون لحرب إبادة ترتكبها آلة القتل الصهيونية.
وحيَّا البيان العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العد الصهيوني حتى إيقاف جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.