بالتدريب والطائرات دون طيار..روسيا: أوكرانيا دعمت الإرهابيين في سوريا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شددت روسيا، اليوم الأربعاء، على دعمها بقوة إجراءات القيادة السورية لمواجهة هجوم جماعات إرهابية تتلقى دعماً من الخارج يشمل طائرات دون طيار، وتدريباً.
وحقق المسلحون في سوريا أكبر تقدم منذ سنوات خلال الأسبوع الماضي واستولوا على حلب، ويقاتلون قوات الجيش قرب حماة، وهي من المدن الكبرى أيضاً.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في روسيا ماريا زاخاروفا للصحافيين: "نندد بشدة بهذا الهجوم، ولا شك أنهم ما كانوا ليجرؤوا على ارتكاب مثل هذا العمل المتهور دون تحريض ودعم شامل من قوى خارجية تسعى إلى إثارة جولة جديدة من المواجهة المسلحة في سوريا، وإطلاق العنان لدوامة العنف".
تقرير: معركة حلب تهدد النفوذ الروسي في سوريا - موقع 24نجح الرئيس السوري بشار الأسد في اختبارات سابقة، منذ اندلاع الحرب الأهلية في بلاده عام 2011، وكان ذلك يرجع بشكل كبير إلى الدعم الذي تلقاه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحلفاء آخرين لدمشق، ساهموا في دحر الفصائل المسلحة، التي عادت مجدداً لتشكل تهديداً للحكومة السورية ونفوذ موسكو، بعد سيطرتها على ... وقالت مصادر عسكرية إن موسكو كثفت غاراتها الجوية على أهداف فصائل المسلحين رداً على الهجوم.
وقالت زاخاروفا: "نعبر عن تضامننا مع القيادة السورية. وندعم بقوة جهود السلطات السورية لمكافحة الجماعات الإرهابية واستعادة النظام الدستوري".
وأضافت أن المهاجمين تسلموا طائرات دون طيار من أوكرانيا وتدريباً على طريقة تشغيلها، وأن هناك مرتزقة من دول سابقة في الاتحاد السوفيتي في صفوفهم.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إنها ترفض تلك الاتهامات "بشكل قاطع".
وأضافت في بيان عبر تلغرام أن كييف، عكس موسكو، ملتزمة بالقانون الدولي دون قيد أو شرط وأن روسيا وإيران مسؤولتان عن تدهور الوضع الأمني في سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا روسيا الحرب في سوريا سوريا روسيا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم أوكرانيا بدعم "هيئة تحرير الشام" في سوريا
اتّهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أمس الثلاثاء، أوكرانيا بتقديم دعم عسكري لمقاتلي هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي يقود مع حلفائه هجوما ضد القوات السورية، في شمال غرب سوريا.
وقال نيبينزيا، في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد في سوريا،: "نودّ لفت الانتباه، خصوصاً إلى وجود آثار يمكن التعرف عليها تشير إلى ضلوع المديرية الرئيسية للاستخبارات الأوكرانية في تنظيم الأعمال العدائية، وتزويد المقاتلين بأسلحة في شمال غرب سوريا".
وأضاف "نشير إلى تحديد هوية مدربين عسكريين أوكرانيين كانوا يدرّبون مقاتلي هيئة تحرير الشام على العمليات القتالية"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وشدّد السفير الروسي على أن "مقاتلي هيئة تحرير الشام لا يخفون حقيقة أنهم مدعومون من أوكرانيا فحسب، بل يتباهون بذلك"، متّهماً أوكرانيا بتزويدهم بطائرات مسيّرة، على وجه الخصوص.
Russia’s UN envoy accuses Ukraine of aiding Syria rebels https://t.co/XvSBsQOTI3
— Inquirer (@inquirerdotnet) December 4, 2024وأضاف أن "التعاون بين الإرهابيين الأوكرانيين والسوريين المدفوعين بالكراهية لسوريا وروسيا مستمر لتجنيد مقاتلين في القوات المسلحة الأوكرانية وتنظيم هجمات ضدّ القوات الروسية والسورية في سوريا".
وأكد المندوب الروسي أن "ما حدث في الأيام الأخيرة في سوريا أوضح أن عمل الولايات المتحدة الموجودة في سوريا بصورة غير مشروعة، يهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلاد".
وتابع قائلًا: "كما يشير التاريخ، فإن استغلال الإرهابيين لتحقيق مآرب سياسية ينقلب على سادتهم. نستمر في اتصالاتنا مع شركائنا في عملية أستانا، ونتصل مع زملائنا في إيران وتركيا الذين يشاطروننا قلقنا فيما يتعلق بالتصعيد في حلب وإدلب. ونتفق معهم بضرورة تنسيق الجهود لاستقرار الوضع في سوريا".
واختتم نيبينزيا كلمته بالدعوة: "للعودة إلى وقف إطلاق النار في إدلب المؤرخ في مارس (آذار) 2020، ونحن واثقون من أن الاستقرار على الأرض، وعودة الأمن والسلام في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا بإزالة الوجود العسكري غير المشروع".
Russia, US clash at UN over escalation in Syria fighting
More details: https://t.co/LXzX9f9yih#ARYNews pic.twitter.com/m2T902OLlK
وشهدت سوريا تجدداً لأعمال العنف في الأسبوع الماضي بعد 4 سنوات من الهدوء النسبي، مع سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها على أراض خاضعة لسيطرة الحكومة في شمال البلاد.
وتشنّ هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة الإرهابي) وفصائل مسلحة، منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، هجوماً مباغتاً في شمال غرب سوريا.
وسيطرت هذه القوات على عدد من البلدات وعلى قسم كبير من حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، وتواصل سعيها للتقدم جنوباً.