نقوط الفرح من حق الزوج أم الزوجة؟.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يرد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
حسم الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الجدل حول مسألة «نقوط الفرح من حق الزوج أم الزوجة»، مؤكدا أن تحديد طبيعة النقوط هل هو هدية أم دين هو ما يحدد من هو صاحب الحق في استلام المبلغ.
نقوط الفرحوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أنه إذا اعتُبر «نقوط الفرح» دينًا، فإن الشخص الذي يُعتبر مطالبًا بسداده هو الزوج، خاصة إذا كانت المبالغ مقدمة من طرف أسرة الزوجة أو أصدقائها، أما إذا كان «نقوط الفرح» هدية، فإنه يكون حقًا للزوجة ولا يجوز للزوج أو أي شخص آخر أن يأخذها.
وأكد أن «نقوط الفرح» يدخل ضمن العادات المتعارف عليها، وأنه في حال تم اعتبار هدية حفل الزفاف، فإنه يكون حقًا خالصًا للزوجة، ولا يحق للزوج المطالبة به، وإذا كان من أقارب الزوجة فسيكون حقًا لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية حق الزوج الزوجة
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام الصواريخ والمفرقعات لإفزاع الناس في الشوارع .. دار الإفتاء تحذر
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن من المظاهر التي السيئة التي نراها في شهر رمضان، استخدام المفرقعات والصواريخ في الشوارع من الأطفال والشباب.
وقال أمين الفتوى في فيديو ردًا على استخدام الصواريخ في الشوارع لإفزاع الناس، إن هذا التصرف حرام شرعا وللأسف أغلب الشباب لا يعرفون هذا الحكم.
وأضاف أمين الفتوى، أن النبي الكريم يقول في الحديث الشريف (لا يحل لمسلم أن يروع مسلما) أي لا يجوز لمسلم أن يدخل الخوف على قلب مسلم,
وتابع: ما بالك بمريض في البيت أو امرأة حامل أو طفل صغير يسير مع والده في الشارع، وكل هؤلاء يفزعون بسبب استخدام الصواريخ والمفرقعات.
وأكد أن كل هذا غير جائز في الشريعة الإسلامية، منوها أن الأب الذي يساعد ابنه لشراء هذه الصواريخ والمفرقعات فهو يعينه على الإثم لأن مقدمة الحرام حرام، كما أن القانون يجرم بيع هذه المفرقعات.