خلال لقاء الأطراف السياسية.. خوري: لابد من تمهيد الطريق للانتخابات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كثفت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، على مدى الأيام القليلة الماضية، مشاوراتها مع الأطراف السياسية الليبية لتسليط الضوء على جهود البعثة الرامية إلى تنشيط العملية السياسية، واستعادة الثقة بين الفاعلين الليبيين، والتقدم بثبات نحو إجراء الانتخابات الوطنية كما نص على ذلك قرار مجلس الأمن 2755 لسنة 2024.
كما حثت ستيفاني، جميع الأطراف على الكف عن اتخاذ أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها أن تعمق انقسام المؤسسات الليبية، وفقا لبيان البعثة الأممية.
التقت خوري، برئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح في مدينة القبة قبل يوم أمس -الإثنين، حيث أكدت استعداد الأمم المتحدة لتيسير التوصل إلى حل سياسي للقضايا العالقة يستند إلى أساس مرجعية ومبادئ واضحة تضمن المصالح الأوسع للشعب الليبي.
واتفق الطرفان على ضرورة مواصلة المشاركة البناءة بهدف توحيد مؤسسات الدولة، وخاصة السلطة التنفيذية، وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات ذات مصداقية. كما أكدا على أهمية وضع ميزانية موحدة للعام المقبل، من شأنها وضع سقف للإنفاق والحد من هدر الأموال العامة.
ويوم الخميس الماضي، أطلعت نائبة الممثل الخاص رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، على رؤية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإطلاق العملية السياسية، مسلطة الضوء على الحاجة الماسة لكسر الجمود السياسي الراهن، وتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات على أساس قانوني وسياسي قابل للتطبيق. كما ناقشا توحيد المؤسسات الأمنية وأهمية الإصلاحات الاقتصادية.
وأكدت خوري، أن هناك حاجة ملحة إلى العمل الجماعي لكسر الجمود السياسي وتمهيد الطريق للانتخابات في ليبيا، كما نص على ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2755 لسنة 2024. وشدّدت على أهمية توحيد مؤسسات الدولة بما في ذلك الحكومة ومعالجة القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية الخلافية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: خوري
إقرأ أيضاً:
البدري: نجاح ملف المصرف المركزي قد يشكل قاعدة لتحركات خوري السياسية
ليبيا – صرّح الدبلوماسي الليبي السابق، عثمان البدري، أن نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا، ستيفاني خوري، قد تسعى لطرح مبادرة جديدة، مستغلة الزخم والنجاح الذي تحقق في ملف أزمة مصرف ليبيا المركزي.
البدري أوضح في تصريح لموقع “إرم نيوز” أن خوري قد تبني على هذا التقدم للدفع بحلول سياسية شاملة، لكنه استدرك بالقول إن الأطراف الليبية ليست على استعداد للانخراط في أي مسار يؤدي إلى حل نهائي، نظرًا لاستفادتهم الحالية من استمرار بقائهم في المناصب.