الغردقة تبدأ احتفالات الكريسماس مبكرًا.. وتوافد سياحي كبير
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بدأت فنادق الغردقة التحهيز لاحتفالات الكريسماس بتعليق الزينة وشجرة عيد الميلاد، ومجسمات بابا نويل في الطرقات وأمام المداخل، وفي المماشي السياحية، والتي نالت إعجاب واستحسان آلاف السياح الأجانب الذين بدأوا التوافد على المدينة الخلابة من جنسيات أوروبية مختلفة لقضاء أجازات الأعياد.
فنادق الغردقة تتزين للكريسماس
وأوضح محمد عيد الخبير السياحي بالبحر الأحمر بأن احتفالات الكريسماس بدأت مبكرا بوصول آلاف السياح من أوروبا حيث تزينت الفنادق السياحية بالغردقة بمجسمات بابا نويل وشجرة الكريسماس والباندا.
وأشار في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن السياح الأجانب حرصوا على التفاعل والتقاط الصور التذكارية مع الزينة ونشرها على السوشيال ميديا مما يساهم في رواج سياحي لمدينة الغردقة.
وصول السياح للاحتفال بالكريسماسوكشف مجيب حسين مدير فندق سياحي بأن فنادق الغردقة استقبلت آلاف السياح منذ مطلع الأسبوع الجاري من جنسيات أوروبية مختلفة عبر عشرات رحلات الطيران لقضاء احتفالات الكريسماس.
وأشار في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن فنادق الغردقة استقبلت سائحين من 22 جنسية أوروبية مختلفة على رأسهم المانيا الأكثر وصولاً للاحتفال بالكريسماس.
ارتفاع نسبة الاشغالات بالفنادقومن جانبه، أشار أحمد العارف مدير قطاع الغرف بفنادق الغردقة في تصريحات لـ«الوطن» إلى إرتفاع نسبة الاشغالات بالفنادق إلى ما يقرب من 90% ، تزامنا مع احتفالات الكريسماس، متوقعاً زيادة نسبة الإشغالات مع نهاية العام الجاري مع الاحتفال برأس السنة الميلادية مع العطلة في أوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة الكريسماس الكريسماس في الغردقة احتفالات الكريسماس احتفالات الکریسماس فنادق الغردقة
إقرأ أيضاً:
بواسطة ميكروفون في الأذن.. اكتشاف مبكر لمرض الزهايمر
يتحقق باحثون حالياً من إمكانية استخدام الأجهزة السمعية، أو ميكروفون الأذن، في اكتشاف العلامات المبكرة لضعف الإدراك الذي يؤدي إلى الزهايمر.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، يستكشف باحثون من مدرسة التكنولوجيا العليا في مونتريال بكندا، وكلية جيزيل للطب في دارتموث في هانوفر الأمريكية، استخدام ميكروفونات سماعة الأذن لتسجيل الأصوات والاهتزازات في طبلة الأذن.
ويقوم فريق البحث الآن بتجنيد المشاركين المصابين بمرض الزهايمر وضعف الإدراك الخفيف للدراسة.
كيف تعمل الفكرة؟وتشرح الباحثة المشاركة ميريام بطرس بقولها: "غالباً ما يعاني المصابون بالزهايمر من ضعف التحكم في الحركة، مثل فقدان القدرة على الكلام واضطرابات المشي. كما تعد التغييرات في حركات العين السريعة اللاإرادية التي تحول العين من هدف إلى آخر علامات على التدهور المعرفي".
وتابعت: "غالباً ما يؤدي التنكس العصبي المرتبط بمرض الزهايمر إلى حركات العين البطيئة، والمزيد من الأخطاء، عند أداء مهام تتبع العين".
وتوضح بطرس: "مع حدوث هذه الحركات السريعة، فإنها تسبب اهتزازات في طبلة الأذن. وهنا يأتي دور هذه الميكروفونات الحساسة داخل الأذن".
خوارزمياتويريد الباحثون، من خلال تحليل هذه الاهتزازات، تطوير خوارزميات تساعدهم على التمييز بين الإشارات الفسيولوجية التي قد تشير إلى اضطرابات عصبية مثل مرض الزهايمر.
وقالت بطرس: "يعاني مرضى الزهايمر من حركات العين السريعة التي تكون أقصر وأكثر تنوعاً وأقل دقة. كما تسبب حركات العين اهتزازات في طبلة الأذن، والتي يمكن اكتشافها بواسطة الميكروفونات الموجودة داخل الأذن في الأجهزة القابلة للارتداء، وهذا يعني أن الأجهزة القابلة للارتداء هي طريقة محتملة جيدة لتتبع تغييرات حركة العين".
ويعتقد الباحثون أن الميكروفون الموجود داخل الأذن سيتم إدخاله في قناة الأذن لجمع إشارات متعددة.
وأشارت الباحثة إلى أنه "يمكننا بالفعل رؤية نبضات القلب، ويمكننا رؤية التنفس، ومن ثم يمكننا بالفعل رؤية حركة العين".
ولهذا، سيجري الباحثون تجارب مع المشاركين ومقارنة البيانات التي يتلقونها منهم وهم يرتدون الأجهزة القابلة للارتداء وأجهزة تتبع حركة العين التقليدية. وسيحاولون ربط الذبذبات في طبلة الأذن بسعة ومسار الحركات السريعة.