فضل العلم في نور سورة العلق.. لقاء أزهري خاص بجمهور ذوي الهمم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
استضاف الجامع الأزهر في لقائه الأسبوعي المخصص لجمهور ذوي الهمم، محاضرة بلغة الإشارة حول "فضل العلم في ضوء سورة العلق"، ألقت المحاضرة الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر وعضو المنظمة العربية للغة الإشارة، والتي استهلت حديثها بتسليط الضوء على أهمية سورة العلق باعتبارها أول سورة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت الدكتورة منى عاشور، أن السورة بدأت بأمر القراءة، وهو الأمر الذي يشكل أساس العلم والمعرفة، مشيرة إلى أن الله عز وجل بدأ تعليم نبيه صلى الله عليه وسلم بالقراءة ليرفع قدر الإنسان ويخرجه من ظلمات الجهل إلى نور العلم والإيمان، وقد أكدت على أن هذا الأمر موجه لكل مسلم، داعية إلى اغتنام فرصة التعلم واكتساب المعرفة،
وتناولت قصة نزول سورة العلق، مستندة إلى ما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، مبينة كيف أن الأمر بالقراءة كان بداية الوحي النبوي وكيف كرر جبريل - عليه السلام - هذا الأمر على النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات حتى اطمأن قلبه إلى هذه الرسالة السامية.
وقد أشارت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، إلى أن سورة العلق تتضمن دلالات عميقة على أهمية العلم والمعرفة، فالله تعالى الذي خلق الإنسان وأمره بالقراءة، مما يؤكد على أن العلم هو سبيل الإنسان إلى الكمال والرقي، كما أن تكرار أمر القراءة في السورة يدل على أهمية الممارسة والتكرار في اكتساب العلم.
وفي ختام المحاضرة، تناولت الدكتورة منى عاشور، سجدة التلاوة، موضحة حكمها وكيفية أدائها في الحضر والسفر، كما أجابت على أسئلة الحضور حول حكم سجود التلاوة لغير المتوضئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضل العلم الجامع الأزهر لقاء أزهري المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أدعية زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجمع الروضة الشريفة في المسجد النبوي، أسمى صور الحب والإيمان والروحانيات داخل جدرانها الطاهرة، وبينما يعبق الهواء بالمسك تتعالى تجليات الزوار الدعاء والذكر، وتنبعث في قلوب المؤمنين أنوار الإيمان والشوق العميق للوقوف أمام قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد شهدت هذه المساحة الصغيرة وجود أعظم البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وتعد زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أعظم لحظات العمر بالنسبة للمسلمين، فهي فرصة للتواصل الروحي مع أفضل خلق الله، حيث يُعتبر المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة قبلةً للمسلمين من كافة أرجاء العالم، إذ يقصدونه لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، والصلاة في الروضة الشريفة التي ورد في الحديث الصحيح أنها إحدى رياض الجنة.
أفضل الأدعية عند قبر النبيومن الأدعية المأثورة التي يرددها الزوار عند زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم: "السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا شفيعنا يوم القيامة"، وفي دعاء آخر، يُقال: “اللهم اجعلنا من الذين يحبون نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ويشفع لنا في يوم القيامة”، وتعبّر هذه الأدعية عن الحب العميق والولاء للنبي صلى الله عليه وسلم، وتُظهر شوق المؤمن إلى الشفاعة النبوية يوم الحساب.
ومن الأدعية الأخرى التي يمكن للمسلم أن يرددها عند زيارة القبر: “اللهم اجعلنا من أهل الجنة، واجعلنا من أتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وارزقنا شفاعته يوم القيامة”، ومن الأدعية التي تلامس القلوب وتعبّر عن التوبة والرجاء، "اللهم إني أسالك شفاعة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، واغفر لي ولعائلتي ولأمة محمد أجمعين".
أهمية الدعاء في زيارة قبر النبييُعتبرالدعاء في هذه اللحظات فرصة عظيمة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، حيث يكون الزائر في مكان مبارك، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف أن الدعاء في المدينة المنورة مستجاب، خصوصًا في الأوقات التي تتسم بالروحانية العالية مثل وقت زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
فيما تجسد زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم أسمى معاني الإيمان والتعلق بالمصطفى، وهي لحظة اتصال روحي للمسلمين مع سيرة النبي، وهو ما يعكس عمق العلاقة بين المؤمنين والنبي الكريم، ويجسد أسمى معاني الحب والوفاء في سعي المسلم لأن يحقق السلام الداخلي في تلك البقعة الطاهرة.