نائب محافظ البحيرة يستقبل وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.. صور
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتورحازم الديب، نائب محافظ البحيرة، اليوم الأربعاء، شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوفد المرافق له بقرية عمر شاهين بمركز بدر، لتعزيز التعاون الزراعي بين جمهورية مصر العربية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فى إطار الجهود المبذولة للنهوض بالقطاع الزراعى بمحافظة البحيرة وضمن مشروع "تعزيز الأعمال الزراعية الريفية في مصر" الذي تنفذه الوكالة الأمريكية ضمن برنامج "الغذاء للمستقبل"، وتحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة.
جاء ذلك بحضور هاري كريز، نائب مدير مكتب النمو الاقتصادي ، والدكتور محمد أبو الوفا - مدير فريق الزراعة والمياه ، خالد عمر، مسئول الزراعة ، والدكتور وليد سلام، مدير مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، وفريق العمل، بالإضافة إلى المهندس حسام محفوظ - مدير مديرية الزراعة بالنوبارية ، واللواء محمد عمار - رئيس مدينة بـدر .
ورحب الدكتور حازم الديب نائب المحافظ، بمدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والوفد المرافق له، مشيدا بأهداف مشروع "تعزيز الأعمال الزراعية الريفية" والذى يتم تنفيذه بنطاق سبع محافظات مصرية بالتعاون مع عدد من الجمعيات الزراعية المحلية ،إلى تحسين الإنتاجية الزراعية وتعزيز سلاسل القيمة الزراعية في مصر، خاصة في مناطق الدلتا والصعيد.
يعمل المشروع على دعم المزارعين المحليين من خلال تطبيق تقنيات زراعية حديثة، مثل طرق الري الذكية، بالاضافة الى تقديم التدريب والمساعدات لتحسين الإنتاجية والدخل، مع التركيز على الاستدامة الزراعية.
خلال الزيارة، تم استعراض تطبيق هذه التقنيات في مزرعة محلية لزراعة الفراولة، حيث شهد الوفد تقدمًا كبيرًا في استخدام تقنيات الزراعة الحديثة، بما في ذلك تحسين نوعية الشتلات وطرق الري، مما ساهم في زيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ.
كما أبدى شون جونز، اهتمامًا خاصًا بمصادر البذور وأساليب الزراعة، وناقش مع مسؤولي المشروع أهمية التعاون مع الشركات الأمريكية والإسبانية لإنتاج البذور محليًا.
وتم استعراض عمليات التعبئة والتغليف الخاصة بالفراولة، حيث تم التأكيد على أن الإنتاج المحلي من الفراولة في مصر يشكل جزءًا كبيرًا من صادراتها إلى الأسواق العالمية، حيث تزرع 60% من الفراولة في محافظة البحيرة. كما تم الإشارة إلى أهمية هذا القطاع الزراعي في مصر، وضرورة تعزيز التعاون المستقبلي مع مراكز البحث الزراعي في محافظة البحيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة التعاون الزراعي الدكتور حازم الديب الدكتورة جاكلين عازر الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة الريف المصري الوكالة الأمريكية للتنمية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الوكالة الأمريكية الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
تقرير: إلغاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يفاقم أزمات المناخ ويهدد الاستقرار العالمي
حذّر تقرير لموقع "أكسيوس" الأمريكي، الاثنين، من أن إلغاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وهي الخطوة التي تعهد بها الملياردير إيلون ماسك بدعم من الرئيس دونالد ترامب، قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المناطق الأكثر تأثراً بتغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.
بحسب التقرير، فإن إنهاء المساعدات الإنسانية وإيقاف البرامج الاستباقية للتكيف مع التغيرات المناخية قد يفرض على الجيش الأمريكي التدخل في عدد أكبر من الأزمات المستقبلية، مما يزيد من العبء الأمني على الولايات المتحدة.
ويرى الخبراء الذين تحدثوا لـ"أكسيوس" أن تقليص حجم الوكالة أو إلغاؤها بالكامل قد يخلف تداعيات أمنية خطيرة، لا سيما في المناطق الأكثر عرضة للتغيرات المناخية.
أشار التقرير إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تعمل حاليًا تحت إشراف وزارة الخارجية، تنفذ مشاريع متنوعة في إفريقيا وأمريكا الوسطى وأجزاء من آسيا، تشمل برامج لتعزيز مرونة الإنتاج الزراعي في مواجهة الظواهر الجوية المتطرفة، وتحسين قدرة البنية التحتية على تحمل مثل هذه التغيرات.
كما تستهدف الوكالة دعم الدول في خفض انبعاثاتها الكربونية، وحماية الغابات الاستوائية المطيرة الغنية بالكربون، فضلاً عن التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
بحسب مبادرة “واي باك ماشين” المعنية بأرشفة البيانات، فإن الوكالة تعتبر تغير المناخ عنصرًا أساسيًا يؤثر على جميع برامجها تقريبًا، مما يجعل دمجه في أعمال التنمية والمساعدات الإنسانية ضرورة ملحّة.
وفي هذا السياق، قالت شيري جودمان، المسؤولة البارزة في مركز ويلسون ورئيسة مجلس إدارة "مجلس المخاطر الاستراتيجية"، إن تقليص دور الوكالة سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المناطق التي تعتمد على مساعداتها، حيث ستجد المجتمعات الأكثر ضعفًا نفسها دون دعم.
وأضافت أن "عدم الاستقرار ينشأ عندما يكون الحكم ضعيفًا، وتفتقر المجتمعات إلى الاحتياجات الأساسية، مما يخلق فراغًا تستغله جهات فاعلة خبيثة". وأكدت أن الخيار المطروح أمام صانعي القرار هو "إما دفع القليل الآن لدعم المجتمعات في مواجهة تحديات الغذاء والجفاف، أو دفع ثمن أكبر لاحقًا عبر إرسال القوات الأمريكية إلى مناطق النزاعات".
من جانبه، كتب السناتور كريس فان هولين، الديمقراطي عن ولاية ماريلاند، أن "قرار ترامب بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أدى إلى تجميد العمل الحيوي في تقديم المساعدات العالمية، ما منح الصين فرصة لتولي زمام المبادرة في هذا المجال".
كما حذّر التقرير من أن الاحتباس الحراري قد يؤدي إلى تصاعد الصراعات، لا سيما على الموارد الطبيعية مثل المياه، حيث ربطت دراسات عديدة بين التغير المناخي ونشوب نزاعات دموية في بعض المناطق.
أكد التقرير أن الوكالة تلعب دورًا وقائيًا من خلال برامج المساعدات والمشاريع الميدانية، مما يمكن الولايات المتحدة من تفادي الأزمات قبل تفاقمها. كما أن توزيع المساعدات الغذائية من المزارعين الأمريكيين إلى الدول المحتاجة قد يحدّ من موجات الهجرة التي قد تهدد استقرار بعض الدول أو تؤدي إلى تدفق اللاجئين نحو الولايات المتحدة.
ورغم تصاعد الجدل حول مصير الوكالة، فإن مستقبلها لا يزال غير واضح، لا سيما في ظل تركيز إيلون ماسك المكثف عليها في الأيام الأخيرة، وتصريحات وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل حاليًا منصب القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.