بغداد: لن نسمح بأن تكون الأراضي العراقية منطلقا يهدد دول الجوار
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، مساء اليوم الأربعاء، إن بغداد لن تسمح بأن تكون الأراضي العراقية منطلقا يهدد دول الجوار.
وأكدت وزارة الداخلية العراقية، أنها تراقب عبر قنوات الوكالات الاستخبارية والأجهزة الأمنية الحدود مع سوريا لتأمينها في ظل الأحداث الجارية.
وفي وقت سابق؛ أعلن قائد قوات حرس الحدود في الجيش العراقي الفريق محمد السعيدي أن حدود العراق المشتركة مع سوريا مؤمنة بالكامل ولا مجال لاختراقها.
ووفقًا لوكالة الأنباء العراقية “واع”، أضاف الفريق السعيدي أنه “تم إنجاز سلسلة تحصينات مهمة على الحدود العراقية السورية، معزَزةً بوحدات من قوات الحدود، وخط إسناد قوي من الجيش العراقي والحشد الشعبي”.
وأكد أن إجراءات العراق الأمنية وتحصيناتها الكبيرة التي تم إنشاؤها على الحدود العراقية السورية، وخلفها رجال شجعان من قوات الحدود، هي السد المنيع لكل من أراد سوءًا بهذا البلد، وهي موضع ثقة العراقيين من شمالهم إلى جنوبهم.
العراق ينشر 3 ألوية على حدود سوريا
كان الجيش العراقي، في وقت سابق ، نشر 3 ألوية من الجيش ولواءين من الحشد الشعبي على الحدود مع سوريا، في ظل التوتر الذي تشهده سوريا خلال الفترة الراهنة، وهو ما يعادل بين 6 و10 آلاف مقاتل، وفقًا لشبكة “السومرية نيوز” العراقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بغداد وزير الخارجية العراقي العراق وسوريا وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
نائب سابق: بيع الفائض من الحنطة خارج العراق خطوة إيجابية
آخر تحديث: 10 أبريل 2025 - 12:03 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأسبق، فرات التميمي، اليوم الخميس (10 نيسان 2025)، حقيقة خسائر العراق المليارية من تصدير فائض محصول الحنطة.وقال التميمي في حديث صحفي، إن “إنتاج العراق من محصول الحنطة للموسم الماضي تجاوز حاجز الستة ملايين طن، مما يعني تجاوزه حالة الاكتفاء الذاتي، ووجود فائض يتراوح من مليون و300 ألف إلى مليون و400 ألف طن”.وأضاف أن “قرار تصدير الفائض إلى الخارج كان قرارًا صحيحًا، ويأتي ضمن المسار الاقتصادي”، موضحًا أن “الحديث عن خسارة العراق مئات المليارات من الدنانير في التصدير غير دقيق، خاصة وأن الحنطة العراقية تباع بالدولار، بينما الدولة تشتريها من الفلاحين بالدينار، وبالتالي فإن فرق الأسعار قد لا يكون كبيرًا”.وتابع التميمي أن “كل دول العالم تعتمد على سياسة ثابتة ومحددة، وهي دعم القطاع الزراعي بشكل مباشر لضمان استمرارية الإنتاج وبقاءه في مستويات محددة، لأن الأمن الغذائي يمثل خطًا أحمر، وبالتالي فإن تحفيز المزارعين يعد تحفيزًا لطاقات عمل قد تشكل في العراق أكثر من 50% من القوى العاملة”.وأكد أن “الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي وتصدير الحنطة سيسهم في تحفيز عدة مسارات مهمة، مثل تطوير قطاع الطحين الصفر من خلال إنشاء مطاحن، مما يقلص من عمليات الاستيراد التي تصل سنويًا إلى عشرات الملايين من الدولارات، بالإضافة إلى تعزيز قدرة توفير مادة الطحين للمخابز، ما سيسهم في خفض الأسعار”.وأشار إلى أن “هذه الإجراءات ستساهم في تنشيط العديد من القطاعات الاقتصادية وتوفير فرص استثمارية جديدة”، مؤكدًا أن “الحديث عن خسارة العراق مئات المليارات هو أمر خاطئ، لأن إيجابيات الفائض ستكون متعددة وستظهر بشكل أكبر خلال السنوات القادمة”.هذا وأثار إعلان وزارة الزراعة عن تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج محصول الحنطة وتصدير 13 محصولًا زراعيًا ردود فعل متباينة في الشارع، حيث اعتبره البعض إنجازًا تاريخيًا يعكس تحسنًا ملحوظًا في القطاع الزراعي، بينما شكك آخرون في صحة هذه التصريحات، واصفين إياها بأنها “دعايات انتخابية” لا تعكس الواقع.