ما علاقة بغداد؟.. الكشف عن أسباب عدم عقد جلسة مجلس وزراء الإقليم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- أربيل
كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (4 كانون الأول 2024)، أسباب عدم عقد جلسة مجلس وزراء إقليم كردستان المقررة اليوم، والمخصصة لمناقشة رواتب الموظفين للأشهر 10 و11 و12.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "مجلس وزراء إقليم كردستان ينتظر إجابة بغداد، وهنالك تواصل مباشر مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لحل مشكلة الرواتب، والنقص الحاصل في رواتب شهر تشرين الأول البالغ 235 مليار دينار، وأيضا إعطاء الموافقة على صرف رواتب شهر تشرين الثاني".
وأضاف أنه "لهذا السبب قام المجلس بإلغاء الجلسة هذا الأسبوع، وقد يقوم بعقدها يوم الأحد المقبل، لغرض إعلان صرف الرواتب بشكل كامل، وتحديد موعد صرف رواتب شهر 11".
كان مصدر مطلع، أفاد الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، عن إعادة وزارة المالية الاتحادية لقوائم رواتب الموظفين في إقليم كردستان.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزارة المالية أرسلت قائمة الرواتب وأعادتها إلى الإقليم لوجود مشاكل فنية، في أعداد الموظفين وبياناتهم ومعلوماتهم الشخصية".
وأضاف أن "هذه القضية أدت لتأخير عملية إرسال المبالغ، حيث كان من المقرر أن ترسل بغداد الأحد الماضي مبلغ 540 مليار إلى الإقليم، لكن تأجل الإرسال لحين تعديل القوائم من قبل وزارة المالية في حكومة الإقليم".
يشار إلى أن رواتب الموظفين في إقليم كردستان، من المشاكل المعقدة بين الإقليم وبغداد ولم تجد حتى اليوم طريقاً للحل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
كردستان والصراع السوري.. خبير يستبعد إعادة مشهد النازحين والتعاون الأمني مع بغداد
بغداد اليوم - كردستان
علق الخبير في الشأن الأمني الكردي، آمانج عزيز، اليوم الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، على إمكانية استفادة كردستان من الصراع في سوريا أمنياً، من خلال فرض شروط أمنية واقتصادية على بغداد، في حال طلبت قوات البيشمركة في بعض المناطق الحدودية، كما حدث في عام 2014.
وقال عزيز لـ "بغداد اليوم"، "لا أعتقد أن سيناريو 2014 سيتكرر لكي تستفيد منه كردستان، في 2014 كان الوضع مختلفًا، حيث وصل داعش إلى أطراف أربيل، وكان هناك أكثر من مليوني نازح نزحوا إلى مدن الإقليم، وبغداد كانت بحاجة إلى الإقليم أمنيًا وخدميًا وإداريًا، فضلاً عن احتضان النازحين".
وأضاف، أن "ما يجري في سوريا الآن يختلف، فالفصائل التي تقاتل هناك لها بعد محلي فقط، وليست لها بعدًا تمدديًا مثل تنظيم داعش، لذلك، لا أعتقد أن الأحداث ستتطور لتتدخل البيشمركة أو الإقليم بشكل عام".
وأشار عزيز إلى، أن "الوضع ما يزال داخليًا في سوريا، والدول الكبرى لا تريد تمدده، كما أن المحيط السني المجاور لكردستان لم تعد فيه حواضن للتنظيمات المتطرفة بسبب العلاقة الجيدة بين الحكومة والسنة، على عكس ما كان عليه الوضع في 2014 عندما كانت هناك اتهامات للقوات الأمنية بممارسة التضييق الطائفي على المواطنين".
واختتم عزيز حديثه بالقول: "لذلك لا أعتقد أن الأحداث ستتطور إطلاقًا".
وفي عام 2014، اجتاح داعش مناطق واسعة من العراق، بما في ذلك أطراف أربيل، ما دفع الحكومة العراقية إلى طلب دعم من إقليم كردستان في مجالات الأمن والإغاثة.