تحييد الأسرى.. الخيار صفر!!
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
◄ تكثيف القصف على شمال القطاع وإجبار آلاف السكان على النزوح
◄ الدفاع المدني: الاحتلال هجر عددا كبيرا من الفلسطينيين من بيت لاهيا
◄ توقف إمدادات الأكسجين في مستشفى كمال عدوان
◄ حماس: الاحتلال يُواصل الإمعان في الجريمة وحرب الإبادة بشمال غزة
◄ رويترز: "حماس" تهدد بتحييد الأسرى إذا حاولت إسرائيل تحريرهم
◄ جيش الاحتلال: نفذنا غارة في فبراير تسببت في مقتل 6 أسرى
◄ ترامب يعين مبعوثا خاصا لشؤون الأسرى بغزة
◄ تقارير تؤكد مساعي إسرائيل لبناء منشآت عسكرية في غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي من هجماته على قطاع غزة في الأيام الأخيرة وخاصة محافظة الشمال التي تتعرض لحملة عسكرية كبيرة منذ أكثر من 40 يوما، راح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين.
وفي اليومين الماضيين، استهدف الاحتلال سكان منطقة بيت لاهيا بشكل مكثف لإجبارهم على النزوح إلى الجنوب تحت النيران.
وقال الدفاع المدني في قطاع غزة إن الاحتلال هجر عددا كبيرا من الفلسطينيين من بيت لاهيا، مضيفا أن إسرائيل ترغم الفلسطينيين على الخروج من بيت لاهيا عبر الحصار والقصف.
وقالت مصادر طبية إن إمدادات الأكسجين توقفت في مستشفى كمال عدوان بشكل كامل بعد استهدافه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقد أصيب 3 من أفراد الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، إثر إلقاء قنابل متفجرة من طائرات "كواد كابتر" على المستشفى.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن قصف الاحتلال الوحشي لبيت لاهيا ومستشفى كمال عدوان ومحاولات تهجير السكان إمعان في الجريمة وحرب الإبادة.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا أفاد بأن جيش الاحتلال بصدد تسريع أعمال بناء منشآت عسكرية في القطاع الفلسطيني.
واستنادا إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية، قالت الصحيفة الأميركية إنها رصدت في وسط قطاع غزة تسريعاً لأعمال بناء هذه القاعدة بالتوازي مع هدم أكثر من 600 مبنى في المنطقة، مما يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يخطط لوجود طويل الأمد في القطاع.
وفيما يخص ملف الأسرى، فقد نشرت وكالة رويترز ما وصفته بـ"بيان داخلي لحماس" يهدد بتحييد الرهائن الإسرائيليين في غزة إذا حاولت إسرائيل إنقاذهم.
وجاء في البيان أن "حماس لديها معلومات عن اعتزام إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ رهائن في غزة، وهددت الحركة بتحييد الرهائن في غزة إذا شنت إسرائيل عملية لإنقاذهم".
وبحسب رويترز، فإن البيان أكد أن "التوصيات هي التشديد في ظروف حياة الأسرى بعد عملية النصيرات في يونيو الماضي وأن إسرائيل ستكون مسؤولة عن مصير الرهائن".
ونشر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيق أفاد بأنه نفذ في فبراير الماضي غارة دقيقة على خان يونس لاستهداف قيادات بحماس، مشيرا إلى أنه في أغسطس استخرج جثامين 6 أسرى و6 من أفراد المقاومة من نفق بجانب المنطقة التي استهدفها.
وأكد الجيش: "لو علمنا بوجود المخطوفين في المكان لما نفذنا أي غارات".
وتعليقا على ذلك، قال أهالي الأسرى الإسرائيليين إن نتائج التحقيق دليل آخر على أن الضغط العسكري يؤدي لمقتل المختطفين وأن إسرائيل هي المسؤولة عن مقتلهم، مشددين على ضرورة إعادتهم.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال، الأربعاء، إن آدم بوهلر سيكون مبعوثه الرئاسي الخاص لشؤون الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
يشار إلى أن بوهلر هو الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات: المشكلة ليست في حماس بل في “إسرائيل”
#سواليف
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن #مسؤول #إسرائيلي مطلع إن #المشكلة التي تعرقل التوصل إلى وقف إطلاق نار و #صفقة #تبادل في قطاع #غزة، تكمن في “إسرائيل” وليست بحركة #حماس.
وأشار المسؤول الرفيع المستوى إلى أنه “في نهاية المطاف سنجد صيغة تبرر نهاية الحرب في غزة، لأن جميع من يتعاملون بقضية المفاوضات والمطلعين عليها يدركون أن حماس لن تقبل بصفقة دون نهاية الحرب أو ضمانات بنهايتها بعد المرحلة الأولى، وهذا يتطلب منا توسيع الخيارات في التفاوض”.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، خلال لقاء مع عائلات الأسرى في غزة يوم الأحد، إن ” #مفاوضات تجري من وراء الكواليس لتبادل #الأسرى”.
مقالات ذات صلة عدد شهداء الصحافة في غزة يرتفع إلى 192 صحفياً 2024/12/02وفي السياق، منع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أي إمكانية للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى في الأشهر الأخيرة.
كما أن الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، يعلنان معارضتهما لاتفاق كهذا ويطالبان باستمرار الحرب على غزة والاستيطان فيها.
وفي وقت سابق، اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حكومة بنيامين نتنياهو، بتقديم معلومات مضللة لإدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، حول مصير الأسرى، لتجنب الضغوط الأميركية المحتملة عليها لدفعها نحو إتمام صفقة تبادل.
وقالت القناة 13 العبرية، إنه “إسرائيل تشهد مطالبات متزايدة من عائلات الأسرى لإعادة ذويهم المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023، وسط تحذيرات من تدهور أوضاعهم في ظل الظروف القاسية”، مشيرة إلى أن هناك تركيز إسرائيلي – أمريكي مكثف، لإنهاء التصعيد مع لبنان، حيث يتصاعد الغضب في أوساط عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، متهمة حكومة نتنياهو بالإهمال والتخلي عنهم.
وأشار تقرير نشرته القناة 13، إلى أن مصادر مقربة من ترامب أكدت اهتمامه بقضية الأسرى، إلا أن “إسرائيل” تقدم معلومات لمسؤولي إدارته المقبلة تفيد بأن “أغلب الأسرى قتلوا وليسوا على قيد الحياة”، بهدف تقليل الضغوط الأميركية لإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس، بعد تنصيب الإدارة الجديدة في 20 يناير المقبل.
وأشارت إلى أنه أثناء حملته الانتخابية، ادعى ترامب مرارًا أنه لو كان في منصب الرئيس، لما اندلعت الحرب، وأنه قادر على “إطلاق سراح الأسرى في غزة”.
وانتقد والد أحد الجنود الأسرى، رُوبي حن، حكومة الاحتلال، وقال: “يمكنني أن أؤكد، بناءً على المصادر التي أتحدث معها، أن مسؤولين في حكومة الاحتلال، وهم أنفسهم المسؤولون عن فشل 7 أكتوبر، يبلغون ترامب وفريقه بأن غالبية الأسرى قد قُتلوا”.
واعتبر أن حكومة نتنياهو تستخدم هذا نهج التضليل في محاولة لتقليل ضغوط محتملة قد تحاول إدارة ترامب ممارستها مستقبلا على “إسرائيل”.
وقال إنهم “يعتبرون أنه بذلك لن تكون هناك ضغوط لاستعجال التوصل إلى صفقة تبادل. إنه لأمر مذهل أن يجرؤوا على قول مثل هذه الأمور بينما يرتدون شارة دعم الأسرى”.
وقالت عائلات الأسرى، إنه “من يروج لترامب هذه الأكاذيب؟ من يقنعه بأن الأسرى قد ماتوا؟ بدلاً من إعادة الجميع سريعًا، سواء كانوا أحياء أو موتى، انتظرتم حتى يُقتل الأسرى في أسرهم، والآن تكذبون وتقولون إن معظمهم قد ماتوا لتبرير التخلي عنهم مجددًا، ما زال هناك من هم أحياء. أعيدوهم جميعًا. بلا أعذار. الأحياء لإعادة التأهيل، والموتى للدفن”.
وفي مظاهرة احتجاجية لعائلات الأسرى في تل أبيب، طالبت أسيرة أُفرج عنها بعد 57 يومًا في الأسر، بالإسراع في إبرام صفقة تبادل قائلة: “كل الأطراف المعنية تؤكد أن الظروف أصبحت مهيأة للصفقة. لم تعد هناك أعذار. حان الوقت لإعادة جميع الأسرى، وبأسرع وقت ممكن، لأن الشتاء في الأنفاق يجعل من الصعب معرفة من سيبقى على قيد الحياة”.
وأضافت: “لو فهم المسؤولون فقط ما يعنيه البقاء في ظروف غير إنسانية في الأنفاق، لمدة 54 يومًا، لما تركوا الأسرى هناك طوال 415 يومًا”.