إعلام العدو: أكثر من 60% من المباني في “المطلة” أصيبت بفعل صواريخ حزب الله
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بإصابة أكثر من 60 في المائة من مباني مستوطنة “المطلة” بفعل صواريخ حزب الله.. مشيرة إلى أنّ “المطلة” تعرضت على مدى سنة وشهرين بشكل يومي لنيران صاروخية كثيفة وصواريخ مضادة للدروع.
وأفادت بأنّ “المطلة” تحوّلت إلى منطقة عسكرية مغلقة.. مؤكدة تعرضها لضربات قاسية من قبل حزب الله.
وأشارت إلى أنّه في “المطلة” 450 منزلاً متضرراً بشدة أي أكثر من 60 في المائة.
وقال رئيس مجلس “المطلة” دافيد أزولاي، في تعليقه على وضع المستوطنة الحالي: “نحن في وضع معقد جداً، نحن لا نعرف حقاً ما يوجد في المطلة بسبب الدمار”.
وأضاف: إنه في حي “هار تسفيا” المقابل للعديسة وكفركلا، هناك 100 منزل، على الأقل 75 في المائة منها أصيب.. مشدداً على أنّ “أغلب الإصابات تستلزم الهدم”.
ولفت إلى أنّ هناك 20 ألف طلب أضرار في الشمال.. مؤكداً أنّ الضرر المباشر في الشمال يقدر بأكثر من ملياري شيكل (أكثر من 550 مليون دولار).
وبالإضافة إلى ما سبق، أشار إلى أنّ طرقات “المطلة” تضررت أيضاً بسبب جنازير الدبابات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار العدو إلغاء اتفاقية 1967 مع “الأونروا”
الثورة نت/وكالات أكد رئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي، أن البرلمان العربي يدين بشدة قرار العدو الصهيوني إلغاء اتفاقية عام 1967 مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، محذرًا من العواقب والمخاطر المترتبة على وضع أي عراقيل أمام تقديم الأونروا للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. وأكد اليماحي، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن هذا القرار يُعد جريمة ضد الإنسانية وتحديًا صارخًا للمجتمع الدولي وللقرارات والقوانين الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين الفلسطينيين. كما رحب رئيس البرلمان بمخرجات مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في ختام دورته غير العادية، التي عبّرت عن الموقف العربي إزاء تداعيات القرارات غير الشرعية لكنيست العدو الصهيوني بحظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. ودعا إلى استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وحثّ الدول المانحة على الاستمرار في الإيفاء بالتزاماتها تجاه الوكالة، والتأكيد على أهمية مبادرة الالتزامات المشتركة لدعم الأونروا. كما طالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية واتخاذ خطوات عملية لإجبار العدو الصهيوني على التراجع عن قراره بحظر نشاط الأونروا، التي تقدم العون والإغاثة لنحو 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، بينهم مليونا لاجئ في قطاع غزة. وأكد أن دور الأونروا حيوي ولا بديل عنه في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين، مشددًا على أن تصفية الوكالة تعني تصفية حقوق الفلسطينيين.