نجاة شاب وإصابة جندي إسرائيلي بنيران زميله شمالي نابلس
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نابلس - صفا
أصيب أحد جنود الاحتلال، فجر الخميس، بنيران زميله، فيما نجا شاب فلسطيني من قتل محقق في بلدة برقة شمال غربي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية لمراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة برقة وانتشرت في عدد من أحيائها، وأطلقت قنابل الصوت ما أدى لاشتعال النيران بإحدى الأراضي، كما أطلقت الرصاص باتجاه مركبة كان يقودها شاب.
وقال الشاب يوسف علاء حجة، "إنه تعرض لإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال بينما كان عائدًا إلى منزله بالبلدة القديمة في البلدة".
وأضاف "فوجئت عند وصولي إلى محيط المنزل بوجود الجنود والذين أطلقوا النار على المركبة بشكل مباشر، فرجعت بالمركبة إلى الخلف وفتحت الباب وخرجت مسرعًا".
وأوضح حجة، أن الجنود واصلوا إطلاق الرصاص بكثافة باتجاه المركبة، وأصابوها بأضرار جسيمة.
وأوضح أن أحد جنود الاحتلال أصيب بنيران جندي آخر خلال إطلاق النار، وهو ما أثار حفيظة الجنود الذين اقتحموا منزلهم بوحشية، وباشروا بإسعاف الجندي المصاب.
وأكد الشاب حجة العثور على آثار دماء على الأرض داخل المنزل بعد مغادرة الجنود.
من جهته، قال جيش الاحتلال إن ضابطًا في قواته أصيب بجراح خلال اقتحام قرية برقة، مشيرًا إلى فتح تحقيق لمعرفة "مصدر النيران".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
سيول: 1100 جندي كوري شمالي قتلوا و جرحوا بحرب أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سقط أكثر من 1100 جندي كوري شمالي بين قتيل وجريح في الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وفق ما أفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية اليوم الاثنين.
وجاء في بيان للهيئة أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «نقدر أن نحو 1100 من الجنود الكوريين الشماليين الذين شاركوا مؤخراً في قتال ضد القوات الأوكرانية سقطوا بين قتيل وجريح».
وقال مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون: إن أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا لروسيا لمساعدتها في الحرب، كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من عشرة آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ، ولكن لم تعترف كوريا الشمالية ولا روسيا رسمياً بنشر القوات أو إمداد الأسلحة.
وقال قائد بارز في الجيش الأوكراني الثلاثاء الماضي: إن روسيا تستخدم بكثافة قوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك وإن هذه القوات منيت بخسائر كبيرة.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو ووقع معاهدة «شراكة استراتيجية شاملة» مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمنت اتفاقاً للدفاع المشترك.