لجنة الاقصى تبارك العمليات اليمنية العراقية وترد على تهديد ترامب
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
واطّلعت اللجنة على قائمة جديدة بالمنتجات والبضائع الإسرائيلية والأمريكية المرفوعة من قبل الجهات المختصة، ووجهت بتعميمها على كافة المؤسسات المعنية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخولها من مختلف المنافذ وتنفيذ حملة ميدانية على الأسواق للتأكد من عدم تواجدها ومصادرة أي كميات يتم ضبطها.
وعبرت عن التقدير العالي للجهود المبذولة من قبل الجهات الرسمية لتطبيق قرار المقاطعة الاقتصادية وبمستوى التفاعل الشعبي الكبير والواعي مع القرار.
وأشادت اللجنة العليا بالعمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال الأسبوع الجاري البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والتي شملت استهداف مدمرة أمريكية وثلاث سفن إمداد تابعة للجيش الأمريكي في البحر العربي وخليج عدن من قبل القوة البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية.
وباركت العمليات المشتركة الثلاث التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية، واستهدفت عبرها هدفين إسرائيليين شمالي فلسطين المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة وذلك ردا على جرائم العدو الصهيوني الغاصب بحق أهلنا في قطاع غزة.
وأثنت اللجنة على دقة ونجاح جميع هذه العمليات التي تجسد وحدة الساحات في محور المقاومة ورسالة واضحة للعدو الإسرائيلي وداعميه الأمريكي والبريطاني أن هذا المحور المقاوم لن يترك غزة تواجه وحدها الصهاينة الغاصبين المجرمين.
وأدانت تهديد الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترمب، الموجهة للفصائل الفلسطينية المتصلة بالأسرى الإسرائيليين لديها وتوعده السافر من خلال منشور في إحدى منصات التواصل الاجتماعي بتحويل منطقة الشرق الأوسط إلى جحيم حد قوله.
وأكدت أن لغة التهديد والوعيد لن تزيد أهل الحق والأحرار من أبناء الأمة إلا قوة وصمودا واستبسالا في المواجهة حتى إيقاف العدوان وحرب الإبادة الشاملة للعدو الإسرائيلي بحق إخواننا في غزة.
واستهجنت اللجنة العليا نبرة الاستعلاء الوقحة وغير المسئولة التي يتحدث بها ترمب التي لا تليق برؤساء دول بل برؤساء العصابات.
ولفتت إلى أن غزة التي دمرت بالكامل وشرد أهلها من بيوتهم ويعيشون حالة من التنقل المستمر بين أحيائها لم يعد لديها ما تخسره.
وأشارت اللجنة إلى أن الخاسر الأكبر من أي تصعيد من قبل أمريكا سيكون أول من يكتوي بنيرانها وربيبته المدللة إسرائيل وأسر الأسرى الصهاينة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية .. مشددة على أن التصعيد الذي تحدث عنه ترمب، في حال وقع سيكون له عواقبه الوخيمة ليس على المنطقة بل والعالم أجمع.
وأقرت اللجنة العليا البرنامج التنظيمي للمسيرة الشعبية الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبل بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والمسيرات الشعبية التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات، تحت شعار “ثابتون مع غزة بلا كلل ولاملل ولا تردد” نصرة ودعما لإخواننا أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
ودعت أبناء الشعب اليمني الحر العزيز إلى المشاركة المليونية في المسيرة الكبرى بالعاصمة صنعاء والمسيرات التي ستقام في المحافظات والمديريات، مواصلة لإسناد أهلنا الأحرار المقاومين في غزة الذين يخطط العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي بحسب تصريحات المدعو ترمب إلى مزيد من التصعيد ضدهم خلال الفترة المقبلة.
وجددت اللجنة التأكيد على الأهمية الكبيرة والأبعاد المتعددة للمسيرات الشعبية وأثرها الكبير في دعم وإسناد القضية الفلسطينية والمظلومين في غزة.
وحيت عاليا المشاركات المليونية الهادرة لأبناء الشعب اليمني في المسيرات السابقة والتي حظيت بمتابعة العالم كله الأعداء قبل الأصدقاء وكانت محل فخر وإشادة كافة أحرار الأمة والعالم.
وكانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: اللجنة العلیا من قبل
إقرأ أيضاً:
بايدن: تصرفات ترامب في اقتحام الكابيتول كانت بمثابة تهديد للديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، أنه يعتبر تصرفات خليفته الرئيس المنتخب دونالد ترامب أثناء اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، تهديدا للديمقراطية.
وأدلى الزعيم الأمريكي بهذا التصريح عشية إقرار الكونجرس الأمريكي نتائج انتخابات 5 نوفمبر 2024 التي فاز فيها ترامب على المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وقال بايدن عندما سأله الصحفيون في البيت الأبيض عما إذا كان لا يزال يعتبر ترامب تهديدا للديمقراطية، كما وصفه مرارا "أعتقد أن ما فعله كان تهديدا حقيقيا للديمقراطية. آمل أن نكون قد تجاوزنا ذلك".
وبحسب الرئيس المنتهية ولايته: "فمن الضروري العودة إلى التداول الأساسي الطبيعي للسلطة"، وشدد بايدن على أن هذه العملية تسير في الوقت الراهن بسلاسة، لكنه أشار إلى وجود "مشاكل داخلية" في المعسكر الجمهوري، من دون أن يوضح ماذا يقصد بالتحديد.
واجتمع مجلسا الشيوخ والنواب في الكونجرس الأمريكي في 6 يناير في جلسة مشتركة، يتعين عليهما خلالها الموافقة على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 5 نوفمبر 2024، وقد فاز بها المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ومن المقرر أن يتم تنصيب ترامب في 20 يناير الجاري على درجات مبنى الكابيتول، وسيترأس الاجتماع كامالا هاريس بصفتها الرئيس الدستوري لمجلس الشيوخ، ولن يحضر بايدن وترامب.
يذكر أنه في 6 يناير 2021، اقتحم أنصار ترامب الذي كان يشغل منصب رئيس البلاد في ذلك الوقت، مبنى الكونجرس الأمريكي لمنع المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر 2020، وفاز بها بايدن.
وأثناء أعمال الشغب داخل المبنى، أطلقت الشرطة النار على أحد المتظاهرين وقتلته. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل وفيات غير مرتبطة بالعديد من الأشخاص، وتم تصنيفها على أنها حالات طوارئ طبية، كما لقي ضابط في شرطة الكابيتول حتفه بعد الاشتباكات.