نكت جنسية وتحرش.. مقدم برنامج "ماستر شيف" يجبر "بي بي سي" على إلغاء حلقات عيد الميلاد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قررت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إلغاء حلقتين من برنامج الطهاة الشهير "ماستر شيف" الخاصتين بعيد الميلاد، بعد اتهام غريغ والاس، أحد مقدمي البرنامج، بالتحرش الجنسي.
وقال الناطق باسم هيئة الإذاعة البريطانية، إن قضية التحرش المثارة لا تسمح بعرض حلقات عيد الميلاد، على أن يستمر الموسم الجديد من برنامج "ماستر شيف: ذا بروفشنالز" بالعرض بشكل طبيعي.
وكان والاس قد اتهم بالتحرش الجنسي بناءً على تصريحات ونكات قيل إنها تحمل دلالات جنسية قبل 17 عامًا.
فقد اتهمت المقدمة كيرستي وارك، التي كانت متسابقة في البرنامج عام 2011، والاس بقول نكت جنسية أثناء التصوير، وهي ادعاءات عززها 13 شخصًا ممن عملوا معه في البرنامج.
View this post on InstagramA post shared by Gregg Wallace MBE (@greggawallace)
غريغ في حسابه على إنستاغرام يتشكر المتابعين على الدعم Relatedوقف مذيع بهيئة ال "بي بي سي" عن العمل بعد اتهامه بتقديم رشوة لمراهق مقابل صور إباحية100 موظف في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يتّهمونها بالتحيز لصالح إسرائيلشرطة لندن: 3 تهم بقضايا جنسية موجهة لمذيع في "بي بي سي" لنشره صور غير لائقة لأطفالوقالت وارك، إن والاس كان يدلي بنكات إباحية أمام المتسابقين والطاقم، مشيرةً إلى أن تعليقاته كانت "غير لائقة تمامًا"، فيما زعم آخرون بأن والاس كان يتحدث عن حياته الجنسية بطلاقة، مشيرين إلى أنه سبق أن خلع قميصه أمام عاملة نسائية قائلًا إنه "يريد إقامة عرض للأزياء"، وقال لزميلته مرةً، بحسب الادعاءات، إنه لا يرتدي سراويل داخلية تحت بنطال الجينز.
في المقابل، نفى محامو والاس بشكل قاطع أن سلوكه كان "تحرشًا جنسيًا"، مؤكدين أن هذه الادعاءات "كاذبة تمامًا". أما والاس، فقد علّق قائلاً إنه "يعتذر عن أي خطأ"، مشيرًا إلى أن الاتهامات ضده تأتي من نساء "من طبقة متوسطة وبعمر معين".
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية قد تعرضت لأزمة مشابهة في وقت سابق، حيث اعترف مذيع الأخبار السابق هيو إدواردز في يوليو/تموز الماضي بحيازة صور جنسية للأطفال، مما وضع الهيئة، الممولة من الضرائب، في أزمة ثقة، كما هو الحال الآن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الذكاء الاصطناعي في مكان العمل.. مساعد خفي أم عبء جديد؟ حفرة ضخمة وامرأة مفقودة.. هل أودت قطة بحياة إليزابيث بولارد؟ بريطانيا تتهم 3 أشخاص بمساعدة أجهزة استخبارات هونغ كونغ اتهاماتطبخبريطانياتحرش جنسيمشاهير- فضائحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا شرطة بشار الأسد غزة برلمان إسرائيل روسيا شرطة بشار الأسد غزة برلمان اتهامات طبخ بريطانيا تحرش جنسي إسرائيل روسيا شرطة بشار الأسد غزة برلمان مجاعة دونالد ترامب قطاع غزة سوريا ضحايا إسبانيا هیئة الإذاعة البریطانیة یعرض الآن Next بی بی سی
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تعتقل رجل بيغ بن نصير الحق الفلسطيني
سارعت الشرطة البريطانية إلى اعتقال الرجل الذي تسلق برج إليزابيث، الذي يضم البرلمان وساعة "بيغ بن" الشهيرة في العاصمة البريطانية لندن، ولوّح بالعلم الفلسطيني، فور هبوطه بعد 16 ساعة أمضاها فوق البرج.
وقالت شرطة "وستمنستر" إنها ألقت القبض على الرجل الذي أطلق عليه لقب "رجل بيغ بن" بعد وصوله إلى الأرض.
وفي بيان صدر بعد الواحدة صباحا بتوقيت غرينتش، قالت شرطة وستمنستر، من دون أن تذكر اسم الرجل، إنه "تم القبض عليه الآن.. قد كان هذا حادثا مطولا بسبب تفاصيل مكان وجود الرجل والحاجة إلى ضمان سلامة ضباطنا والفرد والجمهور على نطاق أوسع".
وأضاف البيان "لقد عملنا مع وكالات أخرى بما في ذلك لواء إطفاء لندن ونشرنا ضباطا متخصصين لإنهاء هذا الحادث في أسرع وقت ممكن مع تقليل المخاطر على الحياة. وكنا على اتصال وثيق مع مجلس النواب طوال الوقت وأعيد فتح جميع الطرق".
وحضرت طواقم الطوارئ في مكان الحادث مع عشرات من ضباط الشرطة الذين يرتدون الزي الرسمي يحرسون الطوق الذي يمتد من شارع "بريدج" المؤدي إلى جسر وستمنستر.
كما كانت هناك منصتان للسلالم المتنقلة وسيارة إسعاف تابعة لوحدة الاستجابة للحوادث وسيارات إسعاف عادية وسيارتا إطفاء في وقت متأخر من يوم السبت.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مقطع فيديو نُشر على إنستغرام مساء السبت، أخبر الرجل المفاوضين من الحافة التي كان يجلس عليها أنه سينزل "بشروطه الخاصة".
وحسب الوكالة يبدو في اللقطات أن المفاوضين على منصة السلم المتحرك أثاروا مخاوف بشأن إصابة الرجل في قدميه، قائلين إن هناك "كمية كبيرة من الدم" وإن ملابسه لم تكن دافئة بما يكفي مع انخفاض درجات الحرارة بعد غروب الشمس.
لكن الرجل أصر على أنه آمن، قائلاً "سأنزل بشروطي الخاصة، لقد قلت هذا. لكن الآن أقول إنني آمن. إذا اقتربت مني فإنك تعرضني للخطر وسأصعد إلى أعلى".
إعلانوفي فترة ما بعد الظهر، سمعت صيحات "فلسطين حرة" و"أنت بطل" من مجموعة من المؤيدين خلف الطوق الذي فرضته الشرطة عند جسر فيكتوريا.
ورد الناشط الذي تم إنزاله من البرج باستخدام سلم سيارة إطفاء، على هتافات عدد من الداعمين لفلسطين، بالتلويح بعلم فلسطين الذي كان معه.
وأضاف "نشطاء فلسطين، الذين يفعلون ما يجب على الحكومة القيام به مثل إيقاف بيع الأسلحة إلى دولة الإرهاب إسرائيل، يتم سجنهم".
وقال الناشط عبر إنستغرام، حسب وكالة الأناضول، "إن الديمقراطية ماتت، وتم حبسها والمحتجون السلميون، وناشطو المناخ يحصلون على أحكام بالسجن تصل إلى 45 عامًا".
وفي مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من يوم أمس السبت، ظهر الرجل وهو يتسلق سياجًا يحيط بمباني البرلمان دون أن يقترب منه أي حراس أمن.
وقال النائب المحافظ بن أوبيسي جيكتي على قناة "إكس" إنه يجب أن يكون هناك تفسير لكيفية دخول الرجل إلى المجمع البرلماني.
وأضاف "كل يوم في البرلمان أرى العشرات من ضباط الشرطة المسلحين يقومون بدوريات في مبنى بورتكوليس والمجمع البرلماني. فأين كانوا اليوم؟".
كما طالب الشرطة بـ"تقديم تفسير كامل للنواب والموظفين غدا الاثنين حول كيفية تمكن هذا المتظاهر من التهرب من الأمن بسهولة".
وتم إلغاء الجلسات البرلمانية، التي تتم أيام السبت عندما يكون البرلمان منعقدا وفي أيام الأسبوع خلال العطلة الصيفية.
وقال متحدث باسم البرلمان "نحن على علم بحادثة وقعت في المبنى البرلماني، والتي تتعامل معها شرطة العاصمة، بمساعدة لواء إطفاء لندن وخدمة الإسعاف فيها".
وأضاف أن البرلمان "يأخذ الأمن على محمل الجد للغاية، ومع ذلك فإننا لا نعلق على تفاصيل تدابيرنا الأمنية أو التخفيف منها".
إعلان ليس وحدهيذكر أن الحادث ليس الأول من نوعه ففي 18 أكتوبر/تشرين الأول 2019، تم القبض على ناشط في حركة "التمرد ضد الانقراض" يدعى بن أتكينسون تسلق السقالة المحيطة بساعة "بيغ بن" مرتديا زي رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون -بشعر أشقر مستعار- ومكث فوق برج إليزابيث لمدة 3 ساعات ونصف الساعة تقريبًا، قبل أن تتمكن الشرطة من إجباره على النزول.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس بأن منتجع دونالد ترامب للغولف في تيرنبيري في أسكتلندا "تعرض للتخريب من قبل نشطاء مؤيدين لفلسطين ردا على تصريحات الرئيس الأميركي بشأن غزة".
وأوضحت أنه "تم استهداف ملعب الغولف في ساوث أيرشاير، المملوك لترامب، حيث قام النشطاء بكتابة عبارة "غزة ليست للبيع" بأحرف يبلغ ارتفاعها 3 أمتار على العشب، وألحقوا أضرارا بالمساحات الخضراء".
وصفت منظمة "فلسطين أكشن" ذلك بأنه "رد مباشر على نية الإدارة الأميركية المعلنة لتطهير غزة عرقيا".