استهجن مصدر حكومي مسؤول، استمرار الحملات الإعلامية الممنهجة والهادفة إلى تزييف الوعي وتضليل الراي العام، وإثارة قضايا لا تمتّ للواقع بصلة، بما في ذلك الحديث عن خلافات بين المستويات القيادية، واختلاق أخبار كاذبة لا وجود لها إلا في مخيلة من يروجون لها حول وجود خلاف بين فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي ودولة رئيس الوزراء.

 

وأكد المصدر في تصريح لوكالة(سبأ)، بأن هذه المزاعم والافتراءات لا أساس لها من الصحة، وقد تم تكذيبها سابقا في الموقع الرسمي لرئاسة الوزراء، والتأكيد على أن الحرب مع مليشيا الحوثي ما زالت قائمة بأوجه متعددة، من بينها الحرب الإعلامية التي تشنها المليشيا بالتوازي مع حربها الاقتصادية، في محاولة للتأثير على تلاحم وتماسك الصف الوطني. 

 

وجدد المصدر، التزام رئاسة الوزراء بالدستور وبقرار نقل السلطة الذي يحدد طبيعة العلاقة بين السلطات، وأن رئاسة الوزراء ليس لديها أي معارك جانبية مع أيا من مكونات الشرعية أو أي مستوى قيادي فيها، وأن معركتها الوحيدة هي ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تقف وراء الحملة الاعلامية الحالية.. لافتا الى ان معركة اليمنيين واضحة مع مليشيا الحوثي الإرهابية ولا وجود لأي معارك جانبية من شأنها ان تؤثر على هذه المعركة الوجودية لليمنيين والعرب جميعا في استئصال المشروع الكهنوتي الطائفي المدعوم إيرانيا.

 

وأضاف "أن المعركة الوحيدة لرئاسة الوزراء هي مع مليشيا الحوثي الإرهابية وأنها لن تلتفت الى الحملات الإعلامية الموجهة والممولة ولن تحرفها تلك الحملات عن مواجهة هذه المليشيا، وأن انتباهها وتركيزها سينصب فقط بجانب معركة استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب، على ملفات الإصلاح المؤسسي ومكافحة الفساد ومواجهة التحديات الاقتصادية والعمل على تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية لأبناء الشعب اليمني، مستندة في ذلك على الله سبحانه وتعالى ثم على دعم مجلس القيادة الرئاسي وعلى إرادة أبناء شعبنا العظيم الطامح لإصلاح الأوضاع وتغيير الواقع الحالي".

 

وأكد المصدر على قوة وتماسك الجبهة الوطنية، وأهاب بجميع وسائل الإعلام تحرّي الدقة وعدم الانجرار وراء الأكاذيب والتحريض الذي يستهدف وحدة الصف الوطني.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الجيش يضبط 4 ملايين دولار أثناء تهريبها من سوريا إلى لبنان

أعلنه مصدر رسمي لبناني عن إحباط عملية تهريب مبلغ 4 ملايين دولار من سوريا إلى لبنان عبر الحدود البرية الشمالية مع سوريا.     ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصدر أن سيارة كانت تحاول الدخول من سوريا إلى لبنان من خلال معبر غير شرعي معدّ للتهريب عند حدود لبنان الشمالية، تفاجأت بحاجز للجيش الذي سارع إلى الإطباق عليها، حيث ترك ركاب السيارة آليتهم وفرّوا هاربين.   وقال المصدر خلال مطاردة الأشخاص المجهولين وتفتيش السيارة عثر بالقرب منها على مبلغ 4 ملايين دولار أميركي كان موضباً داخل عدد من الأكياس، حيث لم يتمكن المهربون من الفرار بالأموال إثر مطاردتهم.     وأفادت المعلومات انه على غرار ما فعل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي أرسل كتاباً إلى القضاء أعلن فيه أن "الأموال المضبوطة في مطار بيروت قبل أسبوع تعود له وطالب باستردادها"، أشار المصدر الرسمي إلى أن رجل أعمال لبنانياً مقرّباً من سياسي شمالي بارز كان حليفاً لنظام بشار الأسد، تدخل مدعياً ملكيته للأموال وأنها جزء من ثروته التي جناها من استثماراته في سوريا، طالباً تسليمه المبلغ المالي، كما دخل على الخط وزير سابق محسوب على السياسي الشمالي محاولاً الإفراج عن الأموال، لكنّ محاولاتهما باءت بالفشل، إذ جرى حجز المبلغ والتحفّظ عليه بقرار من النيابة العامة التمييزية.    ولم يحدد المصدر الرسمي توقيت ضبط مبلغ الـ4 ملايين دولار، مشيراً إلى أن "المعلومات محاطة بكثير من السرّية".     وأوضح مصدر أمني أن "الأجهزة الأمنية في الشمال لم تجر تحقيقاتها الأولية بهذا الشأن، وتلقت تعليمات بنقل الأموال فوراً إلى مقرّ وزارة الدفاع، لضبطها وإجراء التحقيقات بشأنها بإشراف النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار والنيابة العامة العسكرية"، مشيراً إلى أن "الأموال ستبقى مضبوطة إلى أن يصدر قرار من المحكمة بمصادرتها لصالح الخزينة اللبنانية".   وعلى غرار ما حصل على الحدود الشمالية مع سوريا، تكرر المشهد على معبر غير شرعي عند الحدود الشرقية في منطقة البقاع، وأكد المصدر الرسمي أن "عناصر الجيش المكلفة حراسة الحدود مع سوريا، ومنع التهريب بالاتجاهين، ضبطت عملية تهريب أموال بمئات آلاف الدولارات، وجرى تدخل سريع من رجل أعمال لبناني، شقيق لنائب شمالي، أكد أن هذا المبلغ جزء من أمواله الموجودة في سوريا ومن الأرباح التي يحصل عليها من أعماله التجارية هناك". وأكد المصدر نفسه أن "المبلغ المالي سلّم لرجل الأعمال المذكور بقرار من قاضية في النيابة العامة، من دون التحقق ما إذا كانت مزاعم رجل الأعمال صحيحة أم لا".   ولم تحسم التحقيقات الأولية مصدر الأموال المضبوطة وإلى أي جهة لبنانية مرسلة، وتباينت المعلومات عمّا إذا كانت أموالاً إيرانية مرسلة إلى "حزب الله" برّاً عبر العراق، ومن ثمّ سوريا، بعد منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت الدولي، وتشديد الرقابة على القادمين من إيران والعراق ولو عبر دولة أخرى، أو أن هذا المبلغ قد يكون لشخصيات سياسية كانت لديها علاقات مالية وتجارية مع رموز النظام السوري السابق، وفيما أشار المصدر الأمني إلى أن التحقيق "لم يثبت حتى الآن مصدر الأموال وما إذا كانت أموالاً إيرانية مرسلة إلى (حزب الله) أم عائدة لجهات أخرى".   وأكد مصدر قضائي لبناني لـ"الشرق الأوسط" أنه "لا يمكن لأي شخص، سواء كان رجل أعمال أو سياسياً، أن يدعي أن الأموال المهربة تعود إليه". وسأل: "إذا كانت هذه المبالغ شرعية، لماذا لم يجر إدخالها من المعابر الشرعية بطريقة عادية والتصريح عنها مسبقاً؟"، معتبراً أن "ما يحصل عبارة عن عمليات تبييض أموال يعاقب عليها القانون".   وأفاد المصدر بأن "القضاء لا يتردد في اتخاذ قرار بمصادرة أي مواد مهربة من لبنان إلى سوريا وبالعكس"، مشيراً إلى أن "الأمر لا يتوقف على الأموال فحسب، بل هناك العشرات من الصهاريج التي كانت تحاول تهريب المحروقات إلى سوريا جرى حجزها ومصادرتها فوراً لصالح الجيش اللبناني، من دون انتظار إجراء تسوية عليها".

مقالات مشابهة

  • رئاسة الوزراء تعلن موعد أجازة عيد الفطر السعيد
  • مصدر حكومي: رسائل أمريكية لحكومة السوداني بعدم صرف رواتب لزعماء الفصائل الحشدوية
  • مليشيا الحوثي تصعد غرب وجنوب مأرب
  • مليشيا الحوثي تفض اعتصام أسرة التاجر السدعي في صعدة
  • الجيش يضبط 4 ملايين دولار أثناء تهريبها من سوريا إلى لبنان
  • مصدر حكومي عراقي: ننفي صحة الأخبار بشأن مغادرة ماهر الأسد أو وجوده
  • مصدر حكومي عراقي للجزيرة: ننفي صحة الأخبار بشأن مغادرة ماهر الأسد أو وجوده
  • محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
  • سوريا ترحب بقرار استعادة عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي
  • مصدر في اتحاد الكرة: وجود الـVAR في مباراة الكأس كان “غلطة”