المشاط تستعرض جهود التعاون الإنمائي تحت مظلة الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في عدد من الفعاليات التحضيرية التي نظمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار الاستعدادات لانعقاد مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية COP28، حيث تحدثت في جلسة نقاشية حول "التمويل الشامل: التقدم والتحديات من أجل عدالة الانتقال إلى عالم مرن"، كما شاركت في الاجتماع رفيع المستوى حول التمويل المناخي من أجل العمل: تقييم ما تحقق والمضي قدمًا والذي حضره فريق الخبراء المستقل رفيع المستوى (IHLEG) المعني بالتمويل المناخي وممثلي مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية؛ إلى جانب ذلك عقدت وزيرة التعاون الدولي عددًا من الاجتماعات الثنائية مع شركاء التنمية والجهات المعنية.
وشاركت وزيرة التعاون الدولي، كمتحدثة في جلسة نقاشية حول "التمويل الشامل: التقدم والتحديات من أجل عدالة الانتقال إلى عالم مرن"، إلى جانب الشيخة شما بنت سلطان، الرئيس والمدير التنفيذي للمُسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، والسيدة كاثرين ستودولكا، الرئيس المشارك لائتلاف التمويل المختلط، ونيكولاس ستيرن، وفيرا سونجوي، الرئيسين المشاركين لفريق الخبراء المستقل رفيع المستوى (IHLEG) المعني بالتمويل المناخي.
وخلال اللقاء استعرضت وزيرة التعاون الدولي، جهود التعاون الإنمائي لتعزيز التمويل المناخي العادل تحت مظلة الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 والمبادرات التي تم إطلاقها لتحفيز الاستثمارات المناخية في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة على رأسها إطلاق "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل"، وإطلاق المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، باعتبارها تطبيق فعلي للمنصات الوطنية الهادفة لتحفيز الاستثمارات المناخية وتعزيز التزام الدول بتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا NDC.
وأكدت أن "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" يتضمن تعريفًا ومفهومًا واضحًا للتمويل العادل و12 توصية واضحة بهدف تعزيز التمويلات المناخية في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة لدعم قدرتها على تنفيذ طموحها المناخي وتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا NDC، حيث يوفر الدليل مبادئ عملية لتعزيز العمل المناخي كما أنه يتضمن 48 دراسة حالة لنماذج تمويلية للمشروعات الخضراء على مستوى مصر والعالم لتعزيز عملية تبادل المعرفة بشأن تكرار التجارب التمويلية الناجحة.
كما تطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى برنامج "نُوَفِّي"، باعتباره منصة وطنية ونموذجًا للمنصات القطرية التي تقوم على أسس ملكية الدولة لتحفيز العمل المناخي وجذب الاستثمارات، من خلال التركيز على مجالات المياه والغذاء والطاقة كمجالات حيوية لتعزيز التخفيف والتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية، مشيرة إلى الجهود المبذولة منذ مؤتمر المناخ بالتعاون مع شركاء التنمية الرئيسيين البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لتنسيق العمل المشترك وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف ذات الصلة لحشد الاستثمارات المناخية والتمويلات المختلطة المحفزة للقطاع الخاص لتنفيذ مشروعات البرنامج. واستعرضت «المشاط»، المخرجات الأخرى لمؤتمر المناخ من بينها إطلاق المسابقة الدولية للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا العمل المناخي Climatech Run2022، لافتة إلى أن ما صدر من مبادرات يعكس التزام الدولة بتعزيز العمل المناخي وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
اجتماع فريق الخبراء المستقل رفيع المستوى المعني بالتمويل المناخي (IHLEG)
في سياق متصل شاركت وزيرة التعاون الدولي في الاجتماع رفيع المستوى لفريق الخبراء المستقل رفيع المستوى المعني بالتمويل المناخي (IHLEG)، حول التمويل المناخي، وتقييم التقدم المحقق والوسائل المبتكرة للتمويل منذ مؤتمر المناخ بجلاسجو COP26، ودور القطاع الخاص، وكذا تحديد هياكل أدوات تمويل المناخ والتمويلات التنموية الميسرة، بالإضافة إلى تحديد الثغرات والتحديات التي تحتاج إلى إجراءات عاجلة لتعزيز العمل المناخي، فضلا عن مناقشة خارطة الطريق من مؤتمر المناخ COP27 إلى مؤتمر المناخ COP28 .
وشارك في الحدث إلى جانب الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، كريستالينا جيورجيفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، و سلطان الجابر، الرئيس المُعيَّن لمؤتمر الأطراف (COP28)، والدكتور محمود محي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية مؤتمر المناخ COP27، وفيرا سونجوي، الرئيس المشارك لفريق الخبراء المستقل رفيع المستوى (IHLEG) المعني بالتمويل المناخي، ونيكولاس ستيرن، الرئيس المشارك لفريق الخبراء المستقل رفيع المستوى (IHLEG) المعني بالتمويل المناخي، ولاري سامرس، الرئيس المشارك لفريق خبراء مجموعة العشرين G20، ومارك كارني، رئيس تحالف جلاسجو المالي GFANZ، ومسعود أحمد، رئيس مركز التنمية الدولية، والسفير ماجد السويدي، السكرتير العام لمؤتمر المناخ COP28، ومختار ديوب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، وغيرهم من الخبراء ومسئولي الحكومات ومؤسسات التمويل الدولية.
وقدم المشاركون توصياتهم لإنشاء إطار جديد للتمويل المناخي الدولي، وخريطة طريق لآليات التنفيذ خلال مؤتمر (COP28)، كما اتفقوا في الاجتماع على اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل إنشاء إطار جديد للتمويل المناخي الدولي، وتحقيق تقدم ملموس في مؤتمر المناخ المقبل وما بعده من دورات.
اللقاءات الثنائية
من جانب آخر عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، عددًا من الاجتماعات الثنائية حيث التقت ألان إبوبيسي، الرئيس التنفيذي لمنصة الاستثمار في البنية التحتية أفريقيا 50، حيث تم خلال اللقاء بحث جهود تعزيز التعاون المشترك في ضوء الدور الذي تقوم به المنصة لتعزيز الاستثمار في البنية التحتية وسد فجوة التمويلات لتطوير البنية التحتية في قارة أفريقيا، وحشد التمويلات من القطاعين الحكومي والخاص، وتوسيع نطاق عمل المؤسسة في مصر استنادًا إلى التجارب الناجحة ومساهمتها في تعزيز الدعم الفني للشركات المنفذة لمجمع بنبان للطاقة الشمسية.
كما بحثت وزيرة التعاون الدولي، خلال اجتماع ثنائي مع باربارا بوشنر، العضو المنتدب لمبادرة سياسات المناخ CPI، تعزيز التعاون المشترك لدعم جهود العمل المناخي واستكشاف سبل التعاون في ضوء الجهود التي تقوم بها الدولة لتحفيز جهود التنمية والتحول الأخضر، لافتة إلى الدور الحيوي الذي تقوم به المبادرة لتقديم الحلول التمويلية الجديدة ورصد تدفقات التمويل المناخي عالميًا وجمع وتخليل البيانات فيما يتعلق بالتمويل المناخي عالميًا وتعزيز جهود التكيف مع تداعيات التغيرات المناخية.
وترأست جمهورية مصر العربية مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية COP27، خلال نوفمبر الماضي بمدينة شرم الشيخ، وشهد مشاركة استثنائية من نحو 120 رئيس دولة وحكومة من مختلف أنحاء العالم، واتفق المشاركون فيه على إطلاق برنامج عمل جديد مدته خمس سنوات في COP 27 لتعزيز حلول تكنولوجيا المناخ في البلدان النامية، وتم إطلاق برنامج عمل التخفيف في شرم الشيخ، بهدف التعجيل بتوسيع نطاق طموح التخفيف وتنفيذها، كما توصل المؤتمر إلى اتفاق تاريخي بشأن صندوق الخسائر والأضرار، إلى جانب العديد من الاتفاقات.
وخلال المؤتمر أحرزت مصر تقدمًا كبيرًا على مستوى العمل المناخي من خلال إطلاق العديد من المبادرات وتوقيع اتفاقيات لتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر، من بينها المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة لتحفيز الاستثمارات المناخية والتمويلات المختلطة للقطاع الخاص، وتوقيع اتفاقيات متعددة لتحفيز التمويل الأخضر، كما تم إصدار دليل شرم الشيخ للتمويل العادل كمبادرة دولية لتحفيز التمويل المناخي في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي الإمارات العربية المتحدة وزیرة التعاون الدولی التمویل المناخی العمل المناخی مؤتمر المناخ شرم الشیخ إلى جانب من أجل
إقرأ أيضاً:
تحت مظلة بداية جديدة.. انطلاق ملتقى عين شمس لربط خريجي الزراعة بسوق العمل
تنطلق غدا الأحد الموافق 16 فبراير فعاليات الملتقى التوظيفي لكلية الزراعة بجامعة عين شمس، ويستمر لمدة يومين حتى ١٧ من فبراير الجاري تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور غادة فاروق حسن نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور ولاء محمد عبد الغني السيد عميد كلية الزراعة.
ويتميز الملتقى في نسخته الحالية، بوجود وفود تمثل العديد من الجامعات والكليات ترسيخا لمبدأ تبادل الخبرات والمعارف بين الطلاب من مختلف التخصصات والثقافات تأتي الوفود ممثلة من كليات الزراعة بجامعات القاهرة وبنها (مشتهر)، وكلية الزراعات الصحراوية بجامعة الملك سلمان، وكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، وكلية التغذية وتكنولوجيا الغذاء جامعة حلوان، وكلية البيوتكنولوجي جامعة النيل الأهلية، وكلية الزراعة الحيوية جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، وكلية التكنولوجيا الحيوية جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وكلية الطب البيطري جامعة عين شمس، وكلية العلوم جامعة القاهرة الملتقى في نسخته الحاليه يهتم بشكل خاص بالقطاع الزراعي، بإعتباره ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني. يستهدف الملتقى تمكين طلاب كلية الزراعة - قادة المستقبل - وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للمساهمة في تطوير القطاع الزراعي المصري لبناء مجتمع مزدهر.
ويشارك في الملتقى نخبة من القيادات بحضور الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة نائبا عن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمحاسب علاء فاروق، والدكتور محمود حزين القائم بأعمال عميد معهد البحوث الزراعية والبيولوجية- نائبا عن الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتورة شيرين عاصم وكيل مركزالبحوث الزراعية نائبا عن رئيس مركز البحوث الزراعية ،الاستاذة الدكتورة غادة حجازي - نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والدراسات، واللواء أركان حرب أشرف حمودة رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني بالقوات المسلحة، واللواء أركان حرب الدكتور أشرف مظهر محاضر بأكاديمية ناصر العسكرية العليا.
ويشرف على تنظيم الملتقى فريق من الكوادر العلمية يضم كلاً من الأستاذ الدكتور نجلاء محمد عبيد مدير البرامج الجديدة، والأستاذ الدكتور ممدوح حلمي عثمان القليوبي، والأستاذ الدكتور محمد فرج محمد نصر خلاف أستاذي الصناعات والألبان، والأستاذ الدكتور نعمة قطب السنوسي أستاذ الوراثة، والأستاذ الدكتور فيصل بيومي عبد السلام أستاذ الدواجن، والدكتورة هبه نور الدين محمد أستاذ الاجتماع الريفي المساعد، والدكتورة سماح هاشم السيد أستاذ الميكروبيولوجي المساعد، الدكتورة دينا احمد علي الباحث بمركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة.
يأتي الملتقى في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" لتعزيز التعاون بين الجامعة والصناعة، حيث يتضمن معرضاً لمنتجات الشركات المشاركة ومشاريع التخرج والشركات الناشئة للطلاب والخريجين، إضافة إلى محاضرات توعوية من رجال الصناعة لربط التعليم الأكاديمي بالمواقع الإنتاجية.
كما يشارك من القطاع الخاص المهندس محمد حامد شريف من عبورلاند، والمهندس عمر رمضان (مدير ضمان الجودة) والمهندس أحمد رضوان (منسق التسويق والعلاقات العامة) من شركة لمار، والمهندسة نورهان أحمد فتحي من شركة جرين هاوس، والكيميائي محمد جمال من شركة جلوبال، والمهندس محمد الوزير من معامل هيلثي لفحوصات الأغذية والأعلاف، والمهندس عمر عبد الجليل من شركة الرياض للاند سكيب.