كاتس: الضغوط على حماس تتزايد وقادرون على إبرام اتفاق
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أبدى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء تفاؤلا إزاء التوصل لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس قوله إن الضغوط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتزايد، و"سنكون قادرين حقا على إبرام اتفاق بشأن الرهائن" في الوقت الراهن.
وفي مقطع فيديو بثته قبل يومين، أعلنت حماس مقتل 33 أسيرا إسرائيليا كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جهته هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الاثنين الماضي بـ"جحيم في الشرق الأوسط إذا لم يطلق سراح المحتجزين في غزة قبل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل".
وقال ترامب، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، "سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل.. أطلقوا سراح الأسرى الآن".
وتدعو حماس إلى إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع في إطار أي اتفاق للإفراج عن الأسرى المتبقين، في حين يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تواصل الحرب حتى القضاء على حماس وضمان أنها لا تشكل تهديدا لإسرائيل.
إعلانواحتجزت فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 251 إسرائيليا، وفق تقديرات إسرائيلية، أطلق سراح نحو 105 أشخاص، من بينهم 81 إسرائيليا و23 تايلنديا وفلبيني واحد، بصفقة تبادل في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ بدء عدوانها إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خامنئي: خطة أمريكا لتهجير أهالي غزة “لن تتحقق” والمقاومة فرضت معادلاتها
يمانيون../
أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة “حمقاء” ولن تصل إلى أي نتيجة، مشدداً على أن المقاومة الفلسطينية وسكان القطاع حققوا “انتصاراً عظيماً” على كيان الاحتلال الصهيوني والإدارة الأميركية.
جاء ذلك خلال استقبال السيد خامنئي للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، والوفد المرافق له، حيث هنأ المقاومة الفلسطينية على صمودها ووحدتها، معتبراً أن ما أنجزته قوى المقاومة عزز مكانتها في المنطقة وجعلها رقماً صعباً في أي معادلة سياسية أو عسكرية.
وأشار خامنئي إلى أن قادة الاحتلال، الذين زعموا قدرتهم على القضاء على المقاومة، باتوا اليوم يتفاوضون على استعادة أسراهم مقابل إطلاق أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين، في مشهدٍ يعكس قوة وتأثير المقاومة أمام أعين العالم.
من جهته، أكد زياد النخالة أن المقاومة الفلسطينية خاضت حرباً مباشرة مع أمريكا والغرب على مدار عام ونصف، ورغم غياب توازن القوى، تمكنت من تحقيق انتصارات نوعية في الميدان والسياسة.
وفي سياق متصل، كشف مصدر قيادي في حركة حماس لصحيفة “العربي الجديد” أن الحركة، بناءً على تفاهمات مع الوسطاء، ستنفذ يوم الخميس دفعة استثنائية من إطلاق سراح الأسرى الصهاينة، مقابل إدخال معدات ثقيلة لإعادة الإعمار وإطلاق سراح النساء والأطفال الذين اعتقلهم الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023.
وأوضح المصدر أن كتائب القسام ستسلم خلال هذه الدفعة جثامين أربعة من أسرى الاحتلال الذين قتلوا خلال العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن الدفعة المجدولة ليوم السبت المقبل ستشمل إطلاق سراح ستة من الأسرى الأحياء دفعة واحدة، بخلاف الدفعات السابقة التي كانت تقتصر على ثلاثة أسرى.