ديسمبر.. شهر الحظ والسعادة لنساء 4 أبراج
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتغير توقعات الأبراج مع تغير الشهور، لكن ديسمبر يحمل في جعبته وعودًا مميزة لبعض الأبراج النسائية، حيث يتوقع خبراء الفلك والطاقة، ومن بينهم رئيف رأفت، أن يكون الشهر مليئًا بالحظوظ الإيجابية، الفرص الذهبية، والتحولات السعيدة لنساء أربعة أبراج تحديدًا.
نساء برج القوسعيد ميلاد سعيد لمولودات برج القوس! ديسمبر هو شهر التألق لهن، إذ تتدفق عليهن طاقة إيجابية تمنحهن دافعًا كبيرًا لتحقيق أهداف طال انتظارها.
لنساء برج الجدي، ديسمبر هو شهر الإنجازات الكبيرة، حيث يحمل معه طاقات إيجابية تساعدهن في بلوغ أهداف مهنية مهمة وتحسين أوضاعهن المالية.
علاقاتهن الاجتماعية والعائلية تزدهر وتصبح أكثر قوة، مما يعزز شعورهن بالدعم والاستقرار. كما تلوح في الأفق فرص عمل جديدة ومميزة لمن تبحث عن تغيير أو بداية جديدة.
نساء برج الدلوالإبداع هو العنوان الأبرز لنساء برج الدلو هذا الشهر. ستتفاجأ مولودات هذا البرج بقدراتهن على تحقيق إنجازات رائعة، مع فتح أبواب فرص جديدة للنمو والتطور. ديسمبر يمنحهن وقتًا ممتعًا مع الأصدقاء والعائلة، حيث يُصلحن علاقات قديمة ويتصالحن مع أحبائهن.
نساء برج الأسدنساء برج الأسد على موعد مع تغييرات حاسمة في حياتهن العاطفية والمادية. ديسمبر يحمل لهن مؤشرات إيجابية مثل عودة الحبيب أو مفاجآت مالية ممتعة كهدايا أو مكافآت. ينصحهن الفلك باستغلال هذه الطاقة الإيجابية في التخطيط للمستقبل ووضع أهداف جديدة، ليكنّ على أتم الاستعداد للعام الجديد.
هل أنتِ من المحظوظات؟إذا كنتِ من نساء هذه الأبراج الأربعة، فاستعدي لاستقبال ديسمبر بحماسة، خططي للاستفادة من الفرص التي يخبئها لكِ هذا الشهر، ولا تنسي أن كل يوم هو فرصة جديدة لتحقيق أحلامك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برج القوس الجدي نساء برج
إقرأ أيضاً:
دورُ الشهيد الصماد في إخماد آثار فتنة ديسمبر
محمد علي الحريشي
كان للرئيس الشهيد صالح الصماد دور بارز في إخماد الآثار السلبية الناتجة عن فتنة الـ2 من ديسمبر العفاشية في عام 2017 والتي أثارها رموز الفساد الذين فقدوا مصالحهم عقب قيام ثورة الـ 21 من سبتمبر عام 2014م.
كان للرئيس الشهيد صالح الصماد -رحمه الله- رؤية عميقة وبُعد نظر حول الأهداف الحقيقية لفتنة ديسمبر ومن يقف خلفها بالتحريض والتخطيط والتمويل والتخابر وهم تحالف العدوان وعلى رأسهم أمريكا وحكام أبو ظبي والرياض، وكان الهدف الأول من خلق فتنة الـ2 من ديسمبر هو خلخلة الوحدة الوطنية وتفكيك الجبهة الداخلية اليمنية وانهيار جبهات القتال في مختلف المواقع حتى يحقّق تحالف العدوان أهدافه في الوصول إلى العاصمة صنعاء والقضاء على ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر وتقسيم اليمن وغيرها من الأهداف التي فشل في تحقيقها عبر العدوان العسكري على مدى السنوات الأولى من بداية شن العدوان.
لم يكن رموز فتنة ديسمبر غير أدوات رخيصة حركتها المخابرات الأمريكية عبر وكيلها المخلص في المنطقة وهو نظام «آل نهيان» في أبو ظبي ونظام «آل سعود» في الرياض وهم من أغروهم ودفعوا بهم لارتكاب تلك الحماقة والخيانة التي لم يحسب لها العواقب في تدمير اليمن والقضاء على وحدته وحريته واستقلاله وتقديمه لقمة سائغة للأعداء المتربصين باليمن.
فكان للرئيس الشهيد الصماد -رحمه الله- دورٌ كبيرٌ في إطفاء نار الفتنة من قبل وقوعها بتدخله بشكل مباشر وعبر وساطات رسمية وشعبيّة لإقناع رموز الفتنة بعدم الانجرار وراء المخطّطات الأجنبية وقدم العروض المغرية والتنازلات؛ مِن أجلِ تجنيب اليمن حمام الدماء، لكن كان قرار الفتنة قد تم اتِّخاذه في عواصم العدوان ولم يكن لرموز الخيانة غير المضي في السيناريوهات المرسومة من دون نقاش، وبعد الذي جرى من حماقة وخيانة في أوقات قياسية ظهرت عبقرية الشهيد الصماد في لملمة الجراح وإعلان العفو العام وإطلاق صراح المحتجزين وجبر الضرر.
وكان للوعي الشعبي دورٌ كبيرٌ في إفشال أهداف المخطّطات الأمريكية والسعوديّة والإماراتية في تفتيت الجبهة الداخلية اليمنية، والرئيس الشهيد الصماد هو مهندس العفو العام عقب القضاء على رأس الفتنة ووقف حجر عثرة أمام تحقيق الأهداف الخبيثة لتحالف العدوان، ولذلك اتجهت بوصلة المؤامرات الأمريكية والخليجية للانتقام من دوره ومواقفه في إفشال مخطّطات فتنة ديسمبر ووضعوا مخطّطات لاغتياله والتخلص منه ليخلو لهم المجال لإعادة رسم المشهد السياسي في اليمن من جديد فخاب ظنهم وارتقى الصماد شهيدًا وتكسرت أحلام ونوايا أعداء اليمن على صخرة الوعي الشعبي اليمني.
رحم الله الرئيس الشهيد صالح الصماد الذي عرفه جميع اليمنيين بنزاهته وأخلاقه وتواضعه، وقد ختم الله حياته بأرفع وسام وهو الشهادة في سبيل الله.