لهذا السبب السعودية توقف دعم حكومة عدن رسمياً
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الجديد برس|
كشف السعودية، الأربعاء، أسباب وقف دعمها لحكومة عدن، الموالية لها جنوب اليمن.. يتزامن ذلك مع انهيار مستمر وصل حد العجز عن صرف المرتبات.
ونشر البرنامج السعودي لإعادة الاعمار المكلف بإدارة ملف اليمن مقتطفات من تصريحات لمسؤولين خلال جلسة حوارية احتضنتها العاصم الرياض.
واشار البرنامج إلى وجود ما وصفها بـ”معضلة تنموية- لربط المدخلات والمخرجات تحول دون الاستثمار بمعونات او منح ان الأوان في إشارة إلى توقف الدعم ، مشدد على ضرورة تحديد حكومة عدن الأهداف أولا.
كما ربط الدعم بما وصفه تلبية اهداف المجتمع الدولي الذي ربط الدعم بما يحقق التكامل بينها في إشارة للخلافات بين أعضاء الرئاسي وحكومتها في عدن.
والحديث السعودي يؤكد عدم رغبة الرياض بصرف وديعة جديدة في القريب العاجل وهو ما ينهي الآمال باستقرار الانهيار المالي والخدماتي جنوب وشرق اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من استخدام وسائد الماء الساخن على الجلد لهذا السبب
تُعد وسائد الماء الساخن طريقة سريعة وسهلة وغير مكلفة للبقاء دافئًا في الشتاء، ويستخدمها البعض الآخر لتخفيف آلام الظهر، ولكنها قد تسبب إصابات خطيرة، كالحروق والتهابات الجلد ،حيث كشفت نتائج دراسة جديدة قام بها مجموعة من الأطباء، عن خطورة استخدام وسائد الماء الساخن، مؤكدة ضرورة تجنب هذه العادة لخطورتها على الجلد.
التعرض لمصادر الحرارة، مثل زجاجات الماء الساخن، والوسائد الحرارية، وسخانات المياه، وحتى أجهزة الكمبيوتر المحمولة، يمكن أن يؤدي إلى ظهور نمط شبكي أحمر على الجلد. يحدث هذا بسبب تمدد الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد أثناء محاولتها التعامل مع الحرارة. تُعرف هذه الظاهرة باسم "متلازمة الجلد المحمص".
عادة، تختفي الحالة بعد وقت قصير من إزالة مصدر الحرارة. ومع ذلك، فإن التعرض للحرارة لفترات طويلة ومستمر يمكن أن يتسبب في ترقق الجلد وزيادة تصبغه، عندما تكون بعض بقع الجلد أغمق من غيرها.
يحدث فرط التصبغ بسبب تلف الألياف المرنة للجلد وإطلاق الميلانين من خلايا الجلد. ويمكن أن يكون هذا الضرر دائمًا ولكن العلاجات مثل العلاج بالليزر أو الكريمات الموضعية التي تحتوي على (5-فلورو إيوراسيل) يمكن أن تساعد.
ويمكن أن يؤدي التشخيص المتأخر لـ"متلازمة الجلد المحمص" والتعرض المستمر أيضًا إلى الإصابة بالسرطان، مثل سرطان الجلد، وسرطان الغدد الصماء العصبية والليمفاوية منخفضة الدرجة.
وأشارت الدراسة إلى أن بعض الناس أكثر عرضة لأضرار الحرارة. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من مرض فقر الدم المنجلي، والألم المزمن، هم أكثر عرضة للإصابة بالاحمرار الجلدي أو إصابات الحروق الشديدة.
أما الأشخاص المصابون بمرض السكري والذين يعانون من مضاعفات الدورة الدموية التي تؤثر على تنظيم درجة حرارتهم، قد يشعرون بالبرد أكثر وبالتالي يستخدمون مساعدات التدفئة بانتظام.
لكن مرضى السكري الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية قد يعانون أيضًا من ضعف الإحساس وقد لا يلاحظون ارتفاع درجة حرارة الجلد حتى يصابوا بالحروق.
ونوهت الدراسة إلى أنه، إذا كنت تستخدم زجاجة ماء ساخن، فلا تستخدم الماء المغلي وتأكد من إضافة الماء البارد إلى الزجاجة. ومن الناحية المثالية، يجب أن تكون درجة الحرارة نحو 50- 60 درجة مئوية.