مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط ينظم ورشة عمل حول "استخدامات الذكاء الاصطناعي"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ شهدت الجامعة؛ اليوم الأربعاء 4 من ديسمبر؛ انطلاق أعمال ورشة عمل تدريبية بعنوان:" استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله في مجالات وتخصصات كليات ومعاهد جامعة أسيوط"، والتي نظمها مركز دراسات المستقبل بالجامعة، بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث.
وشهدت فعاليات الورشةحضور؛ الدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، والدكتور محمد عدوي مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين و ريادة الأعمال والابتكار ومدير المركز، وحاضر خلالها؛ الدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة لشئون الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، وبمشاركة (50) طالب من كلية التجارة.
استهدفت الورشة؛ تقديم برنامج تدريبي لطلاب كلية التجارة حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتقنياته المختلفة، والمتضمن؛ التعريف بمفهوم الذكاء الاصطناعي، ومجالاته الرئيسية، وكيفية تطبيقية في مجالات؛ التجارة، وإدارة الأعمال، وتسليط الضوء على الأدوات، والتقنيات التي تساعد الطلاب في مهام تحليل البيانات، واتخاذ القرار، وتحفيز الطلاب على التفكير في مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على وظائفهم.
أكد الدكتور المنشاوي؛ على أهمية ورشة العمل، نظرا للتطور المتسارع في مجالات التحول الرقمي وعلوم البيانات والتي توجت بالتقدم الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي فقد ظهرت الحاجة الملحة إلى
تنمية مهارات الطلاب، وتأهيلهم لسوق العمل، وتنمية قدراتهم الذهنية، والفكرية؛ للتعامل مع التقنيات الحديثة، والتطورات المتسارعة في مجالات الذكاء الاصطناعي.
ومن جهته؛ أكد الدكتور أحمد عبد المولى، على أهمية الاستثمار والتطوير في رأس المال البشري؛ لبناء الدولة الحديثة، من خلال؛ تطبيق، وتعميم التحول الرقمي فى مختلف القطاعات، والإفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ لتطوير مختلف النظم التعليمية والإدارية، وهو ما تسعى إدارة الجامعة إلى تنفيذه لطلابها، من خلال؛ البرامج، والورش التدريبية المعنية بالذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمى، مؤكدًا مساعي الجامعة لإمداد المجتمع بخريج قادر على التعامل مع معطيات العصر الحديث؛ بمنظور متطور، وأساليب، وتقنيات حديثة.
وتقدم الدكتور علاء عبدالحفيظ؛ بالشكر إلى إدارة الجامعة؛ لدعمها المتواصل لكافة الأنشطة الطلابية والعلمية بكلية التجارة، مثمناَ البرامج التدريبية التى تتناولها الورشة حول الذكاء الاصطناعي، والذي أصبح مقومًا اساسيًا في المنظومة التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أهمية مراعاة الأخلاقيات، والقواعد؛ للاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي.
وأوضح الدكتور محمد عدوى؛ أن الورشة تناقش؛ استخدامات الذكاء الاصطناعي، ومستقبله فى مجالات، وتخصصات كليات، ومعاهد جامعة أسيوط، من خلال؛ مجموعة من البرامج التدريبية للطلاب، وتطبيقات عملية، و حلقات نقاشية، ويحاضر بها نخبة من الأساتذة والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي؛ لإعداد وتأهيل طلاب الجامعة لسوق العمل وتنمية مهاراتهم.
وخلال محاضرته؛ تحدّث الدكتور عبدالرحمن حيدر؛ عن تعريف الذكاء الاصطناعي، ومجالاته الرئيسية، وتطبيقاته فى التجارة، و إدارة الأعمال، وإتمام العمليات التجارية، وتطورات، وأدوات الذكاء الاصطناعي المناسبة لطلاب كلية التجارة، ودوره فى تحليل البيانات الضخمة، واتخاذ القرار، ومستقبل الذكاء الاصطناعي في سوق العمل، واستعراض أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
وشهدت فعاليات الورشة؛ نقاشا واسعا من الطلاب المشاركين للتعرف على فرص الذكاء الاصطناعي فى العمل وتطوير المهارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة العامة لرعاية الطلاب التحول الرقمي التقنيات الحديثة الدكتور أحمد الدراسات العليا رئیس الجامعة لشئون الذکاء الاصطناعی کلیة التجارة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم مؤتمرها السابع للبحوث الطلابية والإبداع: الذكاء الاصطناعي بوابة المستقبل نحو واقع مستدام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم جامعة قناة السويس، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، في السادس من مايو 2025 فعاليات المؤتمر السنوي السابع للبحوث الطلابية والإبداع، والذي يُعقد هذا العام تحت عنوان "آفاق مستقبلية لبناء واقع مستدام قائم على العلم والمعرفة في عصر الذكاء الاصطناعي".
ويأتي ذلك في خطوة تجسد التزام الجامعة بتعزيز الفكر البحثي لدى طلابها، ودعم مسارات الإبداع العلمي والابتكار التقني في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
ويشرف على المؤتمر إشرافا عامًا الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر، كما يتولى الإشراف التنفيذي الدكتور محمد أحمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، وتتولى الدكتورة مروة إبراهيم سعد الدين الأستاذ المساعد بكلية العلوم مهام مقرر المؤتمر، إلى جانب الدكتور باسم عبد الغني المدرس بكلية التربية كمنسق عام.
ويتناول المؤتمر مختلف فروع المعرفة من خلال أربعة مجالات رئيسية، أولها مجال العلوم الأساسية الذي يشمل الأبحاث المقدمة من كليتي الزراعة والعلوم، ومجال العلوم الطبية الذي يضم تخصصات كليات الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التمريض، الطب البيطري، والمعهد الفني للتمريض. أما مجال العلوم الهندسية، فيغطي تخصصات كليات الهندسة، الحاسبات والمعلومات، الرياضيات والحاسب الآلي بكلية العلوم، إضافة إلى الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، بينما يشمل مجال العلوم الإنسانية تخصصات كليات التربية، الألسن، الآداب والعلوم الإنسانية، التجارة، السياحة والفنادق، والتربية الرياضية.
ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ أساليب البحث العلمي لدى الطلاب وتشجيعهم على الابتكار، وتنمية مهاراتهم في المجالات المتصلة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب بناء بيئة جامعية حوارية تثري المعرفة العلمية والتقنية وتتيح فرصًا لتبادل الأفكار حول آليات تطبيق الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة.
كما يسعى المؤتمر إلى بحث آفاق تطوير استراتيجيات فعالة تدمج الذكاء الاصطناعي لبناء مجتمعات أكثر مرونة واستدامة، وتعزيز التواصل العلمي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وصناع القرار، فضلًا عن رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
ويطرح المؤتمر للنقاش تسعة محاور رئيسية تتضمن الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات البيئية، والابتكار في العلوم والتكنولوجيا المستقبلية، والتعليم والتمكين المعرفي في عصر الذكاء الاصطناعي، والتعاون بين القطاعين العام والخاص، والإبداع والبحث العلمي، والتطبيقات الصناعية والزراعية، إضافة إلى محور المستقبل والتحولات الرقمية وما تتيحه تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة من حلول مبتكرة تدعم الاستدامة، وصولًا إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية وتطوير صناعة الأدوية.
بهذا الحدث العلمي البارز، تؤكد جامعة قناة السويس دورها الرائد كمؤسسة أكاديمية تسعى لتمكين طلابها من أدوات العصر وتوظيف قدراتهم لبناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار والمسؤولية المجتمعية.