أكد المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى السفير ناصر الهين اليوم الأربعاء أن اختيار الكويت لإطلاق (اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي 2025) هو شهادة على مكانتها المرموقة في العالم “كعاصمة عالمية للعمل الانساني” وذلك بفضل قيادتها الحكيمة وتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظهما الله ورعاهما.

وقال السفير الهين في كلمة ألقاها خلال مؤتمر إطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في جنيف إن “دور الكويت في تعزيز الدبلوماسية الإنسانية يشكل محورا أساسيا في سياستها الخارجية منذ عقود”.

وأضاف أن “اختيار الكويت لاستضافة هذا الحدث المهم يعكس التزامها بالقوانين والمواثيق الدولية ويؤكد دورها المشهود في تخفيف معاناة الشعوب المتضررة”.

وأكد أن دولة الكويت “لم ولن تتوانى عن السعي حثيثا الى جانب المجتمع الدولي لرفع المعاناة عن المعوزين في كامل أنحاء العالم”.

وأشار الى أن الشراكة الاستراتيجية الممتدة لأكثر من ستة عقود بين دولة الكويت ومنظمة الأمم المتحدة نابعة من إيمان الكويت الراسخ بالعمل الدولي متعدد الأطراف ودعمها المستمر للقضايا الإنسانية.

ولفت السفير الهين إلى أن الكويت تلعب دورا محوريا في دعم الجهود الدولية لتنسيق المساعدات الإنسانية والإغاثية وتوفير الجسور الجوية للمناطق المنكوبة حول العالم خاصة قطاع غزة ولبنان والسودان وغيرها من المناطق التي تعيش أزمات.

وأكد دور دولة الكويت في تعزيز العمل المشترك في الدبلوماسية الإنسانية من خلال تسليط الضوء على الأزمات الإنسانية المتفاقمة في مختلف دول العالم بهدف إيجاد حلول مستدامة للأزمات الإنسانية العالمية وتعزيز قدرة المجتمعات على التعافي.

وأوضح أن العالم بأسره يمر بمرحلة دقيقة وظروف صعبة تتطلب التعاون بين جميع دول العالم واضطلاع مجلس الأمن بدوره في منع توسع رقعة النزاعات المسلحة واستمرار تعنت القوة القائمة بالاحتلال في خرق كافة المواثيق الدولية وقتل الأبرياء خاصة في غزة التي يتعرض شعبها للتجويع والترويع دون رادع كجريمة “يتحملها المجتمع الدولي بأسره”.

وشدد السفير الهين على أن الدور الإنساني للكويت يمتد إلى مناطق تعاني أزمات حادة جراء التغيرات المناخية والحروب خاصة في غزة ولبنان الذي لا زال يعاني آثار الحرب وتواصل العدوان رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وجدد السفير الهين في هذا السياق دعوته المجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون والعمل الجماعي لمواجهة الأزمات الإنسانية المتزايدة والعمل على وضع استراتيجيات مبتكرة تضمن استدامة المساعدات الإنسانية وتعزز السلام والاستقرار في العالم.

يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قام بإطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي في كل من دولة الكويت تحت رعاية وزارة الخارجية الكويتية وفي مقر الأمم المتحدة في المدينة السويسرية جنيف وفي العاصمة الكينية نيروبي بالتعاون مع الاتحاد الافريقي.

المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة العمل الإنساني

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة العمل الإنساني للعمل الإنسانی الأمم المتحدة السفیر الهین دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

“خوري” تلتقي جميع الأطراف السياسية الليبية لتسليط الضوء على جهود البعثة في تنشيط العملية السياسية

الوطن| رصد

كثفت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، مشاوراتها مع الأطراف السياسية الليبية لتسليط الضوء على جهود البعثة الرامية إلى تنشيط العملية السياسية، واستعادة الثقة بين الفاعلين الليبيين، والتقدم بثبات نحو إجراء الانتخابات.

وحثت خوري، جميع الأطراف على الكف عن اتخاذ أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها أن تعمق انقسام المؤسسات الليبية.

والتقت مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، في مدينة القبة، مؤكدة استعداد الأمم المتحدة لتيسير التوصل إلى حل سياسي للقضايا العالقة يستند إلى أساس مرجعية ومبادئ واضحة تضمن المصالح الأوسع للشعب الليبي.

واتفق الطرفان على ضرورة مواصلة المشاركة البناءة بهدف توحيد مؤسسات الدولة، وخاصة السلطة التنفيذية، وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات ذات مصداقية.

كما أكدا على أهمية وضع ميزانية موحدة للعام المقبل، من شأنها وضع سقف للإنفاق والحد من هدر الأموال العامة.

هذا وأطلعت خوري، رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، على رؤية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإطلاق العملية السياسية، مسلطة الضوء على الحاجة الماسة لكسر الجمود السياسي الراهن، وتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات على أساس قانوني وسياسي قابل للتطبيق.

وناقش الطرفان توحيد المؤسسات الأمنية وأهمية الإصلاحات الاقتصادية.

كما التقت خوري بالقائم بأعمال وزير الخارجية الطاهر الباعور، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، مؤكدة على الحاجة الملحة إلى العمل الجماعي لكسر الجمود السياسي وتمهيد الطريق للانتخابات في ليبيا.

وشدّدت على أهمية توحيد مؤسسات الدولة بما في ذلك الحكومة ومعالجة القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية الخلافية.

الوسومالعملية السياسية بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري ليبيا

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 305 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى المساعدة الإنسانية
  • “خوري” تلتقي جميع الأطراف السياسية الليبية لتسليط الضوء على جهود البعثة في تنشيط العملية السياسية
  • “الجبير” يلتقي وزير البيئة والثروات الطبيعية الأذربيجاني
  • “العدل الدولية” تبدأ النظر في قضية تغير المناخ
  • بريطانيا تخصص 19 مليون جنيه إسترليني للدعم الإنساني بغزة
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يشارك في مؤتمر “COP16”
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة “مُروع”
  • بنك برقان وجمعية سُوروبْتِمِست الكويت يدعمان الحملة العالمية “لوّن العالم برتقالياً”
  • الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا