ما حقيقة فيديو يائير نجل نتنياهو داخل الأسر في غزة؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نشرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة٬ مقطع فيديو تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي، يظهر فيه يائير نتنياهو، نجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكأنه محتجز داخل أحد أنفاق المقاومة الفلسطينية في غزة.
⬅️ صفحات عبرية تتداول مقطع فيديو معدل كتبت عليه ماذا لو كان ذلك حقيقيا، ويظهر فيها يائير إبن نتنياهو كأنه أحد الأسرى في غزة pic.
وفي الفيديو، يخاطب يائير والديه قائلاً: "أطلب منكما، أبي، أمي - أطلقا سراحنا". وبحسب عائلات الأسرى٬ يهدف الفيديو إلى تسليط الضوء على معاناتهم وحث الحكومة على تكثيف جهودها لإطلاق سراحهم.
"نريد صفقة الآن"
والسبت الماضي٬ دعت هيئة عائلات الأسرى والمحتجزين في غزة الإسرائيليين للمشاركة في وقفات احتجاجية في "تل أبيب" والقدس الليلة للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل فورية مع حركة حماس.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن الهيئة قولها إن إبرام صفقة تبادل هو الوسيلة الوحيدة لإعادة المحتجزين، مؤكدة أن جميع الشروط قد نضجت لتحقيق ذلك.
وأشارت الهيئة إلى أن الوقت قد حان للتوصل إلى صفقة فورية لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 13 شهراً.
واعتبرت الهيئة، التي نظمت عدة تحركات احتجاجية خلال الأشهر الماضية، أن نتنياهو هو من يعرقل صفقة التبادل ويرفضها، مشيرة إلى أن نتنياهو ووزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش "يريدون إقامة مستوطنات على رؤوس أبنائنا في غزة".
وتصاعدت تحركات عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة بشكل خاص بعد إبرام اتفاق لبنان، الذي أنهى مواجهة مفتوحة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي استمرت لأكثر من عام.
يائير يستجم في كاليفورنيا
يذكر أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية٬ ذكرت في وقت سابق أن يائير نتنياهو يستجم في حديقة "يوسمايت" في كاليفورنيا مع مرافقته وحارسين شخصيين على نفقة الشعب الإسرائيلي.
وأضافت الصحيفة أن يائير، الذي وصفته بـ"ابن نتنياهو المدلل"، يمارس الاستجمام في حدائق كاليفورنيا بينما يرسل والده آلاف الجنود إلى حتفهم في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن يائير يكلف خزينة الاحتلال الإسرائيلي مئات آلاف الدولارات تصرف على أمنه وبرامجه الترفيهية، حيث خصصت لذلك ميزانية من جهاز الأمن الداخلي (شاباك) قدرها 275 ألف دولار.
ولا يكتفي يائير بعدم المشاركة في القتال مع جيش الاحتلال عند عودته إلى إسرائيل، بل يذهب إلى حد انتقاد أداء الجيش والأجهزة الأمنية واتهامها بالتقصير، وفقا للصحيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسرى غزة يائير نتنياهو كاليفورنيا غزة نتنياهو الأسرى كاليفورنيا يائير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لإرضاء نتنياهو.. "حملة تطهير" داخل الجيش الإسرائيلي
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرئيلية، الأربعاء، أن الحكومة شرعت في عملية وصفتها بـ"التطهير السياسي" للجيش الإسرائيلي من معارضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضافت الصحيفة أن هذا التوجه يؤكده طلب وزير الدفاع يسرائيل كاتس من الجيش بإلغاء استدعاء للخدمة الاحتياطية تم إرساله إلى إيال نافيه وهو أحد مؤسسي حركة "إخوان وأخوات في السلاح" وأحد الأشخاص الذي ارتبط اسمه بالاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقال كاتس في البيان: "إن كل من دعا إلى رفض الخدمة بشكل جماعي لا يصلح لتدريب الجيل القادم في الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة أنه وبعد 7 أكتوبر، بدأ حلفاء نتنياهو في استهداف أعضاء جماعة "إخوان وأخوات في السلاح"، الذين قادوا سياسة رفض التطوع للخدمة الاحتياطية بسبب محاولة الحكومة إصلاح النظام القضائي.
وأضافت أنه تم استهدافهم على الرغم من أن نافيه وأعضاء آخرون في جماعة "إخوان وأخوات في السلاح" من بين أوائل من قدموا المساعدة المباشرة لضحايا هجوم حماس، كما سارع الطيارون الذين احتجوا على الإصلاح من أجل المشاركة في الحرب.
وتابعت أن هؤلاء الطيارون نفسهم الذين قال لهم وزير الاتصالات شلومو كارحي: "يمكن لشعب إسرائيل أن يتدبر أموره بدونكم، ويمكنك الذهاب إلى الجحيم".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه يتم إدانة اليساريين وأنصار الاحتجاجات باعتبارهم خونة ويتم طردهم من الجيش الإسرائيلي.
وكشفت أنه تم في الأشهر الأخيرة، تعليق خدمة العشرات من جنود الاحتياط بعد التوقيع على عريضة تقول إنهم سيتوقفون عن أداء الخدمة الاحتياطية إذا لم تعمل الحكومة على تأمين صفقة لإعادة الرهائن.
واعتبرت الصحيفة أن كاتس يفضل ملاحقة الأشخاص الذين يخدمون في الجيش ولكنهم لا يدعمون نتنياهو سياسيا بدلا من تجنيد المتهربين وبالتالي تعريض الائتلاف الحاكم للخطر.