بالأرقام.. حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على لبنان
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، “أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي بلغت 4047 قتيلا و16593 جريحا”، مشيرا بالتفصيل “إلى الأضرار التي أصابت القطاع الصحي”.
وقال الأبيض، إنه “قبل 15 سبتمبر سقط في 645 قتيلا و1983 جريحا، وبعد 15 سبتمبر سقط 3402 قتيلا و14655 جريحا، أي الحصيلة النهائية حتى الآن هي 4047 قتيلا و16638 جريحا”.
وأوضح أن “هذه الأرقام بما توفي لنا من معلومات عبر عدة مصادر، الأرقام الحقيقية أعلى لأن هناك شهداء ولم نعرف بهم ومنهم لا يزال تحت الأنقاض”، مبينا أنه “من الشهداء والجرحى الذين سقطوا من المهم أن نذكر الأطفال، وهذا كان سمة من سمات استهداف المدنيين”.
وأعلن أنه “قبل 15 سبتمبر سقط 26 طفلا نتيجة الاعتداءات، بعد 15 سبتمبر سقط 290 طفلا، المحصلة النهائية للشهداء من الأطفال بلغت 316 شهيدا، أما بالنسبة إلى الجرحى منهم، فقد جرح 197 طفلا قبل 15 سبتمبر، و1259 من بعد 15 سبتمبر لتكون صيلة الجرحى الأطفال 1456”.
وأضاف: “بالنسبة إلى النساء، قبل 15 سبتمبر سقط 40 امرأة شهيدة، ومن بعده سقطت 750 امرأة، لتكون حصيلة الشهداء م النساء 790 شهيدة، أما بالنسبة إلى الجرحى النساء فقد بلغت الحصيلة 3357 (304 قبل 15 سبتمبر و2263 من بعده)”.
وشدد الأبيض على أن “الاعتداءات على القطاع الصحي طالت 67 مستشفى، استهدف 40 منها بشكل مباشر، و7 منها أصبحت مقفلة قصرا وهي مستشفيات: بنت جبيل، صلاح غندور، مرجعيون، ميس الجبل مرتضى، بهمن، والبرج”، مشيرا إلى أنه “سقط بهذه المستشفيات 16 شهيدا، و73 جريحا واستهدفت 25 آلية”.
وأفاد الأبيض بأن “الجمعيات الإسعافية تحملت العبء الأكبر من الاستهدافات: 238 اعتداء، سقط 206 شهداء، 257 جريحا”، مبينا أن “نسبة الشهداء للجرحى هي 50 بالمئة وهذا يؤكد أن ما يحصل استهداف وليس عن طريق الخطأ”.
وذكر أنه “استهدفت 256 آلية، من بينها 60 سيارة إطفاء، 177 سيارة إسعاف، 16 آلية إنقاذ. كما أن الاعتداءات على مراكز الرعاية الصحية الأولية أدت إلى إقفال 56 مركزا، 33 منهم تضرر بشكل كامل”، معلنا أن “الحصيلة النهائبة للاعتداءات على القطاع الصحي بلغت 222 شهيدا و330 جريحا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال لبنان إسرائيل ولبنان الحرب الإسرائيلية على لبنان قبل 15 سبتمبر سبتمبر سقط
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في دارفور: 20 قتيلاً و20 جريحاً في أبو زريقة
مجزرة مأساوية في أبو زريقة جنوب الفاشر تسفر عن 20 قتيلاً و20 جريحاً، وسط مطالب بحماية المدنيين وإنهاء العنف في دارفور..
التغيير: الخرطوم
اتهم حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، ، قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة في منطقة أبو زريقة جنوب مدينة الفاشر.
وقال عبر منشور على صفحته الرسمية بـ”بفيس بوك” إن الدعم السريع استهدف المدنيين مما أدى إلى مقتل 20 شخصاً وإصابة 20 آخرين.
ووفقا لمناوي فإن المجزرة وقعت في الثالث من ديسمبر الجاري.
ودعا مناوي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى إرسال فرق تحقيق دولية لتوثيق الجرائم والعمل على تقديم الجناة للعدالة.
كما حثّ المنظمات الإغاثية على تكثيف جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم.
وفقاً للمصادر المحلية، شنّت قوات الدعم السريع هجوماً مسلحاً على المنطقة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، حيث استهدفت الأسواق والمنازل.
وتأتي هذه المجازر ضمن سلسلة من الهجمات التي تشهدها دارفور منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وتسببت الحرب في مقتل الآلاف وتشريد الملايين، مع تصاعد الانتهاكات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر.
منذ مايو الماضي تفرض قوات “الدعم السريع” حصاراً على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، المدينة الكبيرة الوحيدة في هذا الإقليم الشاسع غرب البلاد التي لا تخضع لسيطرتها.
وفي 13 يونيو 2024،اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها للفاشر- عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان- ويدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين، وهو الأمر الذي لم يحدث.
الوسومأبو زريقة الجرائم والانتهاكات حاكم دارفور مني أركو مناوي حرب الجيش والدعم السريع