الطفلة المعجزة.. عنود عمرها 14 عامًا وخطفت الأنظار في الرسم والفنون التشكيلية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
برغم صغر سنها أثبتت “عنود” أن الموهبة والإصرار يمكنهما تجاوز أي عقبات، وقصتها هي ملهمة لكل من يسعى لتحقيق أحلامه بعزيمة وتفانٍ.
عنود محمد عبد الوهاب فايد، الطالبة بالصف الثاني الإعدادي، في مدرسة النيل الإعدادية بنات بمحافظة دمياط القديمة، مثالًا حيًا للإبداع الطفولي المتألق بعمر لم يتجاوز 14 عامًا، تمكنت عنود من لفت الأنظار بموهبتها الاستثنائية في الرسم والفنون التشكيلية، والتي طورتها بالاعتماد على نفسها دون الحاجة إلى مراكز تدريبية.
بدأت عنود رحلتها مع الرسم قبل أكثر من خمس سنوات مدفوعة بشغفها وحبها للفن وتقول: “أحببت الرسم منذ صغري، وتمكنت من إنجاز العديد من اللوحات الفنية المختلفة، وغالبًا ما أنهي لوحاتي في ساعات قليلة فقط”.
عائلتها وأصدقاؤها كانوا الداعمين الأساسيين، حيث لاحظوا موهبتها منذ البداية وشجعوها على تطويرها، ورغم التحديات الدراسية لم تتوقف عنود عن ممارسة الرسم بل كانت تجد الوقت الكافي لتحسين مهاراتها وتصف تجربتها قائلة: كنت أرتكب بعض الأخطاء في البداية و لكنني أتعلم منها وأعيد تصحيحها وهذا ساعدني على التطور بشكل كبير.
ومع نشر أعمالها عبر منصات التواصل الاجتماعي لاقت رسوماتها تفاعلًا واسعًا من المتابعين الذين أثنواعلى موهبتها، وطلبوا منها رسم صورهم وهذا التفاعل زاد من إصرارها على الاستمرار؛ حيث شاركت في مسابقات فنية عديدة، وحققت إنجازات مميزة، كان أبرزها هو الفوز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة الطفل الدولي المبدع التابعة لوزارة التربية والتعليم لعام 2023، وحصلت على شهادة التميز والإبداع والتي تُعد بمثابة درجة ماجستير، ولقب ملكة الفنون.
أظهرت عنود براعة في الكتابة والشعر والقصة، مما أضاف إلى موهبتها بُعدًا متعددًا كما أنها شاركت في معارض دولية ومبادرات وطنية، مثل مبادرة ريحانة التابعة لرئاسة الجمهورية، وحصلت على تكريمات وشهادات دولية.
كما أصبحت أول سفيرة لمبادرة زاد للأخلاق الكريمة، ومن إنجازاتها الفريدة دراستها لخط المسند القديم وتفسير النقوش، لتصبح أول طفلة مصرية تخوض هذا المجال.
وتختتم عنود حديثها نحو أحلامها العالمية وتقول: “أنها تطمح أن تصبح فنانة تشكيلية معروفة عالميًا وأن تعرض لوحاتها في معارض دولية كبرى”.
وتقول عنود: “احلم بإقامة معارض خاصة بي في جميع أنحاء العالم وأن أحقق مكانة مرموقة في الفن التشكيلي”.
2feb235a-8b12-493f-9eca-d741cdf60541 16e93085-536b-4754-9877-e020b88e15cb 27c4b5c0-fe2a-4ff4-9521-c065b3d46c05 70e94856-4d65-41ea-bb83-1969de81bfd8 01087a32-f9b9-42ae-b19d-f32d9014e116 89197e33-b18f-4cf2-960b-d07e9ece5326 b3bf90bc-98f3-4f4e-8b19-baf9e954a7f2المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
من التسول إلى حلم الجامعة.. رحلة طفلة صومالية تتحدى الظروف
واستعرضت حلقة 5-1-2025 من برنامج "ضحايا وأبطال" الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" قصة الطفلة فدومو التي تبرز كنموذج لمعاناة آلاف الأطفال المشردين.
وأوضحت مقدمة البرنامج أن الطفلة وجدت نفسها مسؤولة عن إعالة أخيها وأختها من خلال التسول في الشوارع بعد فقدان والدها في "تفجير إرهابي" عام 2019.
وتحت ظروف أمنية معقدة، تمكن فريق البرنامج من الوصول إلى المخيم حيث تقيم فدومو وعائلتها، مصطحبين معهم مترجمة صومالية ورجال أمن.
وكشفت الزيارة عن واقع مرير يعيشه عشرات الآلاف من الأطفال المتسولين في شوارع مقديشو، في ظل غياب إحصائيات رسمية دقيقة من الحكومة التي تقول إن لديها أولويات أخرى حاليا.
وفي محاولة لإيجاد حل لقضية فدومو، تواصل البرنامج مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (TIKA) المعروفة بنشاطها في رعاية الأيتام في الصومال.
خطوات أولى
وعرضت المنظمة استقبال فدومو وأختها أنيسة مجانا في إحدى دور رعاية الفتيات اليتيمات، كما تمكنت من إيجاد كفيل مالي للجدة والحفيد يؤمّن لهما أسبوعيا ما كانت تؤمنه فدومو من التسول.
وتوضح الحلقة أن فدومو بدأت خطواتها الأولى نحو تحقيق حلمها بأن تصبح مديرة جامعة، حيث تتعلم كتابة اسمها للمرة الأولى، ولكن قصتها تسلط الضوء على معاناة مئات الأطفال الآخرين في شوارع مقديشو، الذين لا تتوفر لهم فرص مماثلة للخروج من دائرة الفقر والتشرد.
إعلانوبحسب منظمة يونيسيف، فإن هناك تحديات كبيرة في فهم المجتمع لقيمة التعليم، رغم الجهود المبذولة مع وزارة التعليم الصومالية.
ومع ذلك، فهناك بعض التطورات المشجعة، مثل موافقة مجلس الوزراء الصومالي حديثا على قانون الطفل وقانون عدالة الأحداث، في خطوة تهدف إلى حماية الأطفال المستضعفين.
5/1/2025