نزوح 115 ألف شخص .. والفصائل السورية المسلحة: مدينة حماة هدفنا القادم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
سرايا - أكدت الفصائل السورية المسلحة، مساء اليوم الأربعاء، أن قواتها وصلت إلى الأطراف الغربية والشرقية لمدينة حماة.
وشددت الفصائل المسلحة على أن "مدينة حماة أصبحت هدفنا القادم"، بينما ذكرت وسائل إعلام سورية أن "الجيش يخوض اشتباكات عنيفة على طول المحاور في ريف حماة الشمالي".
هذا ويشن الجيش السوري "هجوماً معاكساً" في محافظة حماة في وسط سوريا، تمكن خلاله من إبعاد الفصائل المسلحة التي حققت تقدماً واسعاً في شمال البلاد، إثر هجوم بدأ الأسبوع الماضي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق من اليوم الأربعاء.
وقال المرصد إن "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها "فشلت في السيطرة على جبل زين العابدين قرب مدينة حماة إثر معارك طاحنة" مع قوات الجيش السوري "التي شنت هجوماً معاكساً بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، بدعم جوي"، ما مكن الجيش من إبعاد الفصائل "عن مدينة حماة نحو 10 كيلومترات".
هذا وتواصل وحدات الجيش السوري ضرباتها على تجمعات الفصائل المسلحة بريف حماة الشمالي، حسبما أفادت وكالة "سانا" للأنباء. وأوضحت الوكالة أن الجيش السوري يقوم باستهداف مواقع الفصائل المسلحة ومحاور تحركاتهم، مشيرة إلى تحييد عدد من المسلحين وتدمير معداتهم العسكرية.
هذا وأعلنت قيادة الجيش السوري القضاء، اليوم الأربعاء، على ما لا يقل عن 300 مسلح في حماة "بدعم روسي"، مؤكدةً أن من بينهم مقاتلين أجانب.
من جهتها، أفادت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا بأن سلاح الجو السوري قضى، بإسناد من القوات الجوية الروسية، على أكثر من 1600 مسلح في سوريا هذا الأسبوع.
وفي هذا السباق، أكدت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" أن الطيران الروسي قصف مساء اليوم إدلب.
ارتفاع القتلى لـ704
هذا وارتفعت حصيلة المعارك والقصف في سوريا مذ بدأت الفصائل المسلحة هجومها الواسع في شمال البلاد الأربعاء الماضي إلى 704 قتلى، بينهم 110 مدنيين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم.
وقال المرصد إنه منذ انطلاق العملية في 27 تشرين الثاني/أكتوبر، ارتفع عدد القتلى إلى 704 هم 361 مسلحاً من "هيئة تحرير الشام" والفصائل الحليفة لها، و233 عنصرا من القوات الحكومية والمقاتلين الموالين لها، إضافة إلى 110 مدنيين.
كما أشار إلى أن "تعزيزات عسكرية لقوات النظام وصلت إلى محاور ريف حماة الشمالية والشرقية والغربية، إضافة إلى وصول مسلحين محليين من أبناء القرى إلى أطراف مدينة حماة"، موضحاً أن "الفصائل المسلحة سيطرت أمس على السماقيات وكفرراع ومعرشحور ومعردس ومدرسة المجنزرات التي تعتبر مقراً لقوات الفرقة 25، واللواء 87 وحاجز بطيش ورحبة خطاب".
وتشنّ "هيئة تحرير الشام" وفصائل مسلحة متحالفة معها منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر هجوماً مباغتاً في شمال غربي سوريا. وسيطرت هذه القوات على عشرات البلدات وعلى قسم كبير من حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، وتواصل تقدّمها جنوباً.
نزوح أكثر من 115 ألف شخص
هذا ونزح أكثر من 115 ألف شخص جراء المعارك في محافظتي إدلب وحلب، وفق ما أفاد مسؤول في الأمم المتحدة، الأربعاء.
وقال نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن لوكالة "فرانس برس" بعد زيارة قام بها إلى إدلب "مر أسبوع على التصعيد في النزاع في سوريا. هناك أكثر من 115 ألف شخص نزحوا أخيرا في أنحاء إدلب وشمال حلب".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 801
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-12-2024 07:35 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الفصائل المسلحة الجیش السوری مدینة حماة فی سوریا أکثر من
إقرأ أيضاً:
بدء جلسات إدراج الفصائل المسلحة في سوريا ضمن وزارة الدفاع
كشف وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، الاثنين، عن بدء جلسات مع الفصائل العسكرية في خطوة تهدف إلى إدراجها ضمن وزارة الدفاع، وذلك في إطار مساعي الإدارة الجديدة حصر السلاح بيد الدولة وتحقق استقرار البنية التنظيمية للقوات المسلحة.
وقال أبو قصرة في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، "بدأنا جلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع".
وبحسب الوزير، فإن هذه الخطوة تأتي "ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري".
وأشار وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية، إلى أن هذه الجلسات "تهدف إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة".
والأسبوع الماضي، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن وزارة الدفاع بدأت بعقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية من أجل البدء بعملية انخراط الفصائل في الوزارة.
يأتي ذلك على وقع تأكيدات قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، على عزم وزارة الدفاع حل جميع الفصائل من أجل حصر السلاح في يد الدولة.
وقال الشرع المعروف بلقب "الجولاني"، في تصريحات صحفية أدلى بها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إنه "لن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة السورية".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.
وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلساتٍ مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، حيث تهدف الجلسات إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة. pic.twitter.com/QJFh1c41n3 — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 6, 2025