عرض طلابي لـ 2500 من خريجي دورات ”طوفان الأقصى” بجامعة صنعاء
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت جامعة صنعاء اليوم، عرضا شعبيا لخريجي دورات ”طوفان الأقصى” بمشاركة ألفين و500 طالب من منتسبي جميع كليات جامعة صنعاء .”
وخلال العرض الطلابي الذي انطلق من ساحة كلية التربية مروراً بكلية اللغات وصولاً على الساحة الكبرى بالجامعة، ردد المشاركون الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وأعلن المشاركون في العرض الذي شاركت فيه أكثر 23 سرية، حاملة أسماء شهداء القادة العظماء على طريق القدس، الجهوزية والنفير العام لمساندة المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية، والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وفي العرض الطلابي أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ، بهذا العرض الشعبي الكبير الذي تشهده جامعة صنعاء استعداداً لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني وخوض المعركة ضد أعداء الأمة نيابة عن شعوب وأنظمة الأمة الخانعة والذليلة.
وأشار إلى أن العدوان استهداف طوال الفترة الماضية جامعات ” صنعاء، الحديدة، وذمار، وبعض المحافظات، ولكن اليوم خروج هؤلاء الأبطال وتحركهم في الميدان يعبر عن اهتمامهم بقضايا الأمة النابع من إيمانهم وتعليمهم الصحيح ومسؤوليتهم الحقة التي يجب أن يحملوها.
وقال :” لا نؤمن بأن الجيش الذي يمكن وحده أن يتحمل المسؤولية، ولكن كل فرد بحسب المفهوم الإسلامي يتحمل المسؤولية للدفاع عن دينه وبلده والمستضعفين في العالم ، هذا ما يجب أن تكون عليه نفسيات أبناء الإسلام في اليمن وفي غير اليمن “.
وأضاف :” اليوم نواجه عدو للأمة المتمثل في الكيان المؤقت أو النظام الأمريكي الذي يواجه الأمة ، فهو عدو معروف للجميع، وعلى الجميع التحرك ومن لم يتحرك فهو الخاسر”،.. مشيرا إلى أن طلبة الجامعة هم يحملون أسماء الشهداء العظماء الذين أثبتوا بأن التحرك الفاعل الذي بذلوا فيه ارواحهم ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله وحمل المسؤولية في نفوس الأمة العربية.
وتساءل عضو السياسي الأعلى الحوثي بالقول ” ماذا قدم الخانعون من زعماء الأنظمة العربية غير الذلة والمهانة، والنظر إليهم باستحقار واستخفاف حتى من قبل الأنظمة التي يقفون إلى جانبها وفي المقابل، نحن في الوضع المعروف بالظلم على أبناء غزة و لبنان، و يجب أن لا نتوقف على الإطلاق من التحرك الفاعل والوعي في هذه المعركة، معركة الوعي وانتم رجالها، ومعركة الجهاد في سبيل الله “.
وتابع بالقول “إننا لا نستعرض كعروض الجيوش التي تنتظم بالخطوات العسكرية والانضباط في الحركات العسكرية وثم لا نجد ذلك الانضباط في الموقف والاحترام في المسؤولية لاسيما ونحن نشاهد ابناء المسلمين وهم يقتلون دون أن تحرك تلك الجيوش ساكنا”.
وتساءل ” أين الجيوش العربية وذلك الانضباط والموازنات التي أنفقت على تلك الجيوش أصبحت بلا فائدة لها في نظرنا، وفي نظر المجتمعات العربية ،.. مضيفاً:” ماذا قدمت الجيوش لفلسطين وهي تقصف وهي تحاصر، وماذا قدمت لغزة وهي تباد على رؤوس الأشهاد ماذا عساها أن تقدم تلك الجيوش في هذه المعركة لا شيء، أليست عبئ على موازنات الأمة العربية وعبء على لمجتمعات”.
وأشار محمد علي الحوثي إلى أن أبناء الأمة اذا ما اتجهوا نحو شعوبهم نجدهم يزمجرون ويحملون الكلمات القوية في مواجهة شعوبهم، فيما تراهم في مواجهة العدوان لا يقولون شيئاً ،.. مبيناً أن التحرك هو في ضد المجتمع اما ضد العدو لا نراها تتحرك طوال هذه الفترة.
ولفت إلى طلاب جامعة صنعاء نجدهم اليوم في ميدان المعركة يواجهون العدو الذي يتحرك ضد أبناء الإسلام، والسعي لاحتلال المقدسات وتنفيذ الاجندات الامريكية .. مؤكداً أن تهديدات ترامب بالأمس بسرعة الافراج عن الاسرى لن تجدي لها أي تأثير لدى المقاومة في فلسطين ولدى محور المقاومة.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي أن، تلك القوة والأحزمة النارية والدبابات والجنود التي ترسلها إلى غزة لم تستطيع ان تخيف أبطال المقاومة في فلسطين ولم يستطيعوا أن يصلوا للأسرى ممن تم القبض عليهم في طوفان الأقصى، فكيف يمكن لكلمات أن تخيف أبناء فلسطين.
وقال ” المجاهدين والأبطال لا ينظرون اليك بشيء ولا يأبهون بأي كلمة من تهديداتك ، ولم يأبهوا بالصواريخ والقنابل الأمريكية التي تحرقهم فكيف يأبهون من كلمة من كلماتك”،.. مؤكداً أنه يجب على الجميع أن يفهمو بأن هؤلاء الأبطال الذين يستعرضون امامكم اليوم سيكون لهم اعمال متعددة إعلامية وفي الميدان أو الاهتمام بتعليمهم حتى يكونوا جيوش متعددة لبناء الأمة ومواجهة أعدائها.
من جانبه عبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي عن الفخر والاعتزاز للمشاركة في هذه الفعالية العظيمة المشرفة التي تأتي كجزء من فعاليات كبيرة ومتعددة على مستوى البلد، للتعبير عن هذا الشعب الحر المجاهد العزيز الأبي الكريم الذي يأبى الظلم وينتصر للمستضعفين.
وأكد أن هذا الموقف يغيض الأعداء ويؤكد أهمية الدور الذي يقوم به الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواته المسلحة لنصرة الشعب الفلسطيني والذي تظهر أهميته من خلال تحركات أمريكا وبريطانيا لمحاولة عرقلة هذا الدور الكبير للشعب اليمني.
وأشار الصعدي إلى أن هذا العرض الطلابي يؤكد اقتران العلم بالجهاد والتضحية وأهمية دور مخرجات الجامعات في رفع الوعي وشحذ الهمم والتحلي بروح المسؤولية الجهادية والإيمانية والتمسك بالمشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد.
من جانبه بارك رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس للطلبة تخرجهم من الدورات العسكرية والتأكيد بأن أبناء الجامعة من طلبة وأكاديميين وإداريين لديهم المسؤولية مضاعفة لا سيما والعدوان مستمر والمجازر في غزة مستمرة والمؤامرات مستمرة وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية مستمراً.
وأكد أن هناك اكتشاف للحقيقة وتعرية العملاء للمنظومة الاستعمارية الاستكبارية المخابراتية المغروسين في جسد الامة العربية والإسلامية، الأمر الذي يقتضي على الجميع تحمل المسؤولية واستنهاض الهمم والتحرك بوعي وبصيرة وإعلان الجاهزية لمواجهة مخططات ومؤامرات المنظومة الصهيونية.
ولفت الدكتور القاسم إلى أن مسؤولية الجامعة كمنبر للعلم والمعرفة ومركز إشعاع توجيه الفكر والدورات العسكرية المباشرة فكل فرد بالمجتمع معني باليقظة والاستعداد للمواجهة كون العدو الصهيوني لا أخلاق له ولا دين ولا مبادئ ولا إنسانية.
وأكد ضرورة الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حرب إبادة عرفها التاريخ وحصار وتجويع يفتك بأطفال ونساء وسكان قطاع غزة على مرأى ومسمع العالم الخانع لأنظمة الامبريالية العالمية وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل.
تخلل العرض الذي حضره نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وجمع من الطلبة قصيدة للشاعر عبد السلام المتميز.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة صنعاء الشعب الفلسطینی جامعة صنعاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
مناورة عسكرية لخريجي دورات (طوفان الأقصى) من التشكيلات الأمنية بذمار
وجسدت المناورة، التي نُفذت ضد مواقع عسكرية افتراضية للعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، بحضور عضوي مجلس النواب نجيب الورقي، والشورى صالح بينون، ووكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق، ومستشار وزير الداخلية اللواء الركن ناصر الشوذبي، ومدير أمن محافظة ذمار العميد محمد لمهدي، المهارات النوعية التي اكتسبها الخريجون في استخدام الأسلحة المختلفة، والاستطلاع، والدفاع، والهجوم، والتخفي، وإصابة الأهداف بدقة.
وحاكت المناورة أساليب التصدي لعمليات هجومية تشنها قوات معادية عبر موجات هجومية افتراضية على المنشآت والمواقع العسكرية والمدنية.
كما تضمنت المناورة عمليات التصدي باستخدام أساليب قتالية متعددة للهجوم على قوات العدو في تضاريس وبيئات مختلفة، وفق عمليات دفاعية وهجومية تكتيكية تعكس المهارات والجاهزية العالية لمنتسبي التشكيلات الأمنية بمحافظة ذمار لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس."
وخلال المناورة، بحضور قيادات الأجهزة الأمنية والمكاتب التنفيذية بالمحافظة ومديري عدد من المديريات، عبر الوكيل محمد عبدالرزاق عن اعتزازه بالمهارات التي اكتسبها الخريجون في التعامل مع مختلف التهديدات والتصدي للعدوان وأدواته.
وأكد أهمية التوسع في إقامة دورات "طوفان الأقصى" والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الصهيوني، الأمريكي، والبريطاني، ومن قد يتورط معهم.
من جانبه، أكد مستشار وزير الداخلية أهمية هذه المناورة التي تعكس ما تلقاه الخريجون من مهارات ومعارف وخبرات في استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، بالإضافة إلى عمليات الإسناد، واستخدام الكمائن.
وأشار إلى أهمية هذه المناورة في رفع كفاءة خريجي الدورات، استعدادا لتنفيذ أي عمليات ضمن مراحل التصعيد التي أعلن عنها قائد الثورة، ومواجهة أي تصعيد من قبل العدو.
بدوره، أشار مدير أمن المحافظة إلى أن هذه المناورة تأتي في إطار تعزيز الجاهزية والاستعداد لأي تصعيد أو مواجهة مع الأعداء، والإسناد للشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته، وما يتعرض له من حرب إبادة وجرائم ومجازر وحشية منذ ما يزيد عن عام، وسط صمت دولي وتجاهل إنساني.
وأكد أهمية الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لاكتساب المهارات العسكرية والمعارف القتالية، واستخدام الأسلحة الحديثة استعدادا لإسناد القوات المسلحة وإنجاح معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" والتصدي لأي مخاطر تهدد اليمن، سواء من العدو الصهيوني و أمريكا وبريطانيا، وأدواتهم.
وخلال المناورة، أكد الخريجون استعدادهم لتقديم الغالي والنفيس دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، وانتصارا للأشقاء في غزة.. معبرين عن اعتزازهم بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة في البحر وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، دعما للشعب الفلسطيني، وتصديا للمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا.
وجددوا التأكيد على الجاهزية والاستعداد لإسناد القوات المسلحة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" والتصدي لأي مغامرة قد يقدم عليها العدو الصهيوني وأمريكا، وبريطانيا، ومن قد يسير في فلكهم، مهما كلف ذلك من ثمن.
وأعلنوا تفويضهم للقيادة الثورية والسياسية لاتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، والاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان والمجازر التي يتعرض لها.
وأوضحوا أن العدوان الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، على البلاد لن يثني الشعب اليمني عن القيام بواجبه الديني والجهادي في إسناد الشعب الفلسطيني، وإيقاف المجازر التي ترتكب بحقه.