ماذا فعل حزب الله بمستوطنة إسرائيلية؟ مسؤول يكشف!
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة أكثر من 60% من مباني مستوطنة المطلة الإسرائيلية المحاذية للبنان، وذلك بفعل الصواريخ التي أطلقها "حزب الله"، مشيرة إلى أنّ المطلة تعرضت على مدى سنة وشهرين بشكل يومي لنيران صاروخية كثيفة وصواريخ مضادة للدروع.
وذكرت أن المطلة تحوّلت إلى منطقة عسكرية مغلقة، وأكدت تعرضها لضربات قاسية من قبل حزب الله، مشيرة إلى أنه أنّه في المطلة، هناك 450 منزلاً متضرراً بشدة أي أكثر من 60%.
رئيس مجلس "المطلة" دافيد أزولاي، وفي تعليقه على وضع المستوطنة الحالي قال: "نحن في وضع معقد جداً، نحن لا نعرف حقاً ما يوجد في المطلة بسبب الدمار".
وتابع أنه في حي هار تسفيا المقابل للعديسة وكفركلا، هناك 100 منزل، على الأقل 75% منها أصيب، مشدداً على أنّ "أغلب الإصابات تستلزم الهدم".
وأشار إلى أنّ هناك 20 ألف طلب أضرار في الشمال، مؤكداً أنّ الضرر المباشر في الشمال يقدر بأكثر من 2 مليار شيكل (أكثر من 550 مليون دولار).
وبالإضافة إلى ما سبق، أشار إلى أنّ طرقات "المطلة" تضررت أيضاً بسبب جنازير الدبابات.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي بارز بتحدث عن خطة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله.. هذا ما كشفه
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت خطة المؤسسة الأمنية الأساسية ضد "حزب الله"، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض الرهائن للخطر والفشل في تحقيق نجاحات عسكرية. وفي مقابلة مع موقع Ynet، قال غالانت إن الحكومة وخلافا لادعاءاتها، لم تفعل كل ما في وسعها لتحرير الرهائن، وأنها في الواقع فوتت فرصة للحصول على الصفقة عينها التي حصلت عليها الآن بشروط أفضل. وأفاد بأن نتنياهو كان أكثر تشاؤما بشأن قتال "حزب الله" في الأيام القليلة الأولى بعد 7 تشرين الأول، وفي 11 تشرين الأول من العام 2023 طلب المستوى الأمني شن عملية عسكرية ضد أهداف واسعة النطاق في لبنان".
وذكر أن الخطة تضمنت اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وقتل ما بين 12 ألف إلى 15 ألف عنصر من حزب الله خلال الساعات الأولى من الحرب بعد توزيع أجهزة اللاسلكي المفخخة عند بدء المعركة، الأمر الذي كان سيصيب الحزب بالشلل بشكل أسوأ مما حصل في النهاية".
واعتبر غالانت أن "عدم تنفيذنا للعملية في 11 تشرين الأول هو أكبر إخفاق أمني في تاريخ دولة إسرائيل، وليس فقط في هذه الحرب".
وذكر غالانت أن نتنياهو تحدث عن سقوط ناطحات السحاب في تل أبيب بقوة صواريخ حزب الله، واحتجاز الرهائن على أسطح المنازل في غزة لمنع أي ضربة خطيرة للجيش الإسرائيلي على القطاع أو قوات "حماس". (روسيا اليوم)